الفصل الخامس

3K 112 12
                                    

أولًا : أسفه عن التأخير 💙
ثانيًا: ياريت تتفاعلوا معايا برأيكم وتواقعاتكم، بغض النظر عن انكوا مزعلني من التفاعل بتاعكوا، ياريت أعرف مين بيستنى الرواية لأن دا حقي
وعشان رواياتي فمن أبسط حقوقي أشوف مين متابعني هنا
اسيبكوا مع الفصل ... 

الفصل الخامس :.....

فراشة مُتناغمة تطوف بين الأزهار، تبحث عن إحدى اللُقاحات ....

فراشة تتهادى بهدوئها ......

فراشة تعزف بألحانها على شرايين فؤادي ......

كانت الشمس تسترسل أشعتها بهدوءٍ وتناغم بين جزيئات شرفتها الزجاجية، غفت قليلًا مع الفجر وما إن استشعر عقلها موجات الشمس حتى نهض، نهضت بصعوبة من فراشها فهي لم تنم سوى ساعاتٍ معدودة، إرتدت ثوبها الفضي المُحتشم بعناية ولم تكلف نفسها عناء وضع أية مستحضرات تجميل، وضعت ذلك الوشاح الأبيض حلو رقبتها ليساعدها على الإحساس بالدفء قليلًا، هبطت للأسفل لتجد الجميع حول المائدة وكأنهم ينتظرون قدومها، لم تتحدث على غير العادة وجلست تتناول فطورها بهدوء، تعلم أنهم ينظرون لها ولكنها كانت تتهرب بصب كامل تركيزها بطبقها الذي لم تتناول منه مِلعقة واحدة، أنتشلها من تفكيرها دخول ماجد ليقل شقيقها للمطار، أقتربت منه وأحتضنته بشدة كما لو أنه طفلها وليس شقيقها الأكبر ....

مهند مُشيحًا وجهه بعيدًا عنها : يلا يا ماجد نور هتستنى في الطريق

رزان وهي تحارب دموعها  : أنا هاجي معاكوا

مهند بتساؤل  : ليه يا حبيبتي

رزان: عشان أشوف نور

لم يجادلها فلقد بدت مرهقة ووجهها شاحبًا، يعلم أنها لم تنم وهذا واضح من تلك العلامات تحت عينيها، انضمت لهم نورسين في الطريق وظلت الفتيات طوال الطريق يتحدثون بمختلف المواضيع، لم تشأ رزان إزعاج صديقتها ففضلت التصنع أنها بخير،  تعلم ندى سعادة صديقتها بهذه  السفرية العابرة، هبطت تودعهم مجددًا بعناقٍ حارٍ لتختزن رائحتهم داخلها لخين عودتهم فهما اغلى ما تملك!!، أنتهى الأمر على خير وها هي الآن تجلس جواره بالسيارة عائدين للعمل..

ماجد بقلقٍ عليها : مالك؟

تفاجأت رزان من سؤاله: مالي

ماجد بثقه: شكلك تعبانه أنتِ نمتي كويس!؟

رزان بتهكم: دا سؤال ولا إجابه!

ماجد بسخرية من حديثها: اللي تشوفيه بصراحه

رزان بتنهيدة: لأ منمتش كويس، بتسأل ليه!؟

ماجد بغرور لا يليق لغيره: لأني كنت عاوز كدا

تطلعت إليه بدهشة، هذا الماجد سيفقدها عقلها حتمًا ولم يمضي له سوى  يومين معها!! تظنه احد الكائنات القادمة من الفضاء الخارجي، متقلب المزاج دومًا هذا الماجد الدخيل عليها !

 قلوب منهكه ( مُكتملة) لـجهاد وجيه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن