أصوات مشوشة ، رائحة كريهة ورائحة دخان ، فاقدة إدراكي للأشياء ، أحاول أن أنهض لكني في عالم اللا وعي ، لايمكنني رؤية شيء ، أسمع بعض الكلمات ب لغة غريبة ، لا يمكنني فهم شيء ، حاولت أن أقاوم ، الا وعي وأنهض ، لكن يد إمتدت لي واسقطتني ارضاً .
حاولت الصراخ لكن هناك شيئ على فمي يمنعني من الصراخ .
ياللهي أين أن ، ماذا يحدث .جائت بعض الكلمات من بعيد .
" اوه لقد إستيقظت الجميلة ، ضننا انك ميتة ، هههههه "بدأت أرفس وأحاول أن أقاوم ، لكن لاجدو يداي مربوطة وقدماي كذالك |
" إهدئي أيتها الشقية ، والا سوف يكون عقابك قاسياً "
سمعت صوتاً اخر ، صوت رجل يتكلم لغة لم أفهمها هل المكسيكة أم الأسبانية لم أستطع أن أميزها .
" قفي "
أوقفوني وبدا لي بأنهم يتفقدون جسدي ووجهي . ويتكلمون في ما بينهم لم أستطيع فهم مغزى الحوار لكني لمحت اسم براين ضمن حوارهم . اه إنها العصابة لقد إختطفوني انتقاماً من براين ، تباً في أي جحيم أنا
امتدت يد على كتفي ، وجاء صوت يأمرني بالمشي ، حاولت أن أقاوم لكن رُكلت على بطني ركلة قوية جداً ، أسقطتني ارضاً .
" قفي ، قفي ، ياعاهرة وإلا ستندمين "
أمسكني من شعري ورفعني الى أعلى ، كنت أبكي من شدة الألم ، لكن لم يمنعهم هذا من ضربي ، تقدمت معهم وأنا لا أعرف الى أين ، أفكار كثيرة تصارعت في رأسي، هل سأموت هل سيأخذون اعضائي هل سيتم اغتصابي ، ماذا سيحدث لي وفجأة تم دفعي في مكان أو غرفة آجهلها ، سمعت أصوات الكثير من الفتيات بعض الهمسات والأصولت المتعالية .
" إخرسن " صاح بهم الرجل الذي رماني ارضاً منذ قليل ، هدوء تام .
أحسست بأقتراب شخص مني، ويد إمتدت الى رأسي، قاومت وحاولت إبعاده لكن جائتني لكمة قوية على رأسي جعلتني اهدأ ، أزال هذا الرجل الربطة التي كانت على عيني ، بدأت أرى ضوء خافت للغاية ، وثمّ ، بحق الجحيم ماهذا ! ، أين أنا ، الكثير من النساء التي تم ربطهم ، 20أو 30 ، أعتقد 30امرأة لكن لحظة رأيت ميا ، نعم يال الصدمة إنها ميا مربوطة ايضاً ، وتنظر لي بصدمة اذا، إختطفو ميا ايضاً ، ما كل هذه الفتيات لم أتعرف سوى على ميا .
خرج الرجل من الغرفة و أغلق الباب ورائه ، حسناً لم تكن غرفة كانت اشبه بزنزانة ذات قضبان حديدية ، تملؤها رائحة عفن وروائح أخرى مقززة ، الضوء خافت جداً ، حوائط الزنزانة تملؤها كلمات غريبة وبعض الدماء ، أحسست برعب حقيقي وبصدمة كبيرة ماذا يحدث ياللهي .
نضرت الى ميا التي كانت تنضر الي بدورها ، لم نستطع التكلم بسبب الشريط الأصق اللذي كان على فمنا ، حسناً ليست ميا فقط التي تنضر لي بل جميع الفتيات المحتجزات ، أعتقد أنا وميا الأجدد في المجموعة المختطفات نظراً الى نظافة ملابسنا وأجسادنا . لا أعرف كم إستمرينا في الجلوس هكذا ، حتى أني لا أستطيع النهوض والذهاب الى ميا بسبب ضيق المكان ، لااعرف اذا كنا في النهار أو في الليل أو كم الساعة، فقط جالسين على الأرض القذرة الباردة ، فجأة فتح باب الزنزانة ودخل بها ثلاث رجال أشار الرجل الذي يبدو من هيأته بأنه المسؤال الى بعض الفتيات الأكبر عمراً او السيدات التي تترواح اعمارهم من ال30الى 45 ومن ضمنهم ميا ، اه ماهذا ماذا سيفعلون بهن أين ، يأخذون ميا بدأت ابكي بصمت ، وحياة تنظر الي ، الى أن تم تغطية أعيونها ، أخذن تقريباً 6 سيدات .
حاولت أن أنهض كي امنعهم من اخذ ميا ، لكن لاجدوى فقد تم ضربي بعصا خشبية يحملها أحد الرجال ، لا أعرف بعدها ماذا حدث فقدت الوعي مجدداً ، راودتني بعض الأحلام المزعجة والكوابيس أحسست بأني في متاهة اللاوعي ، إستطعت أن أفتح عيناي بهدوء مجدداً ، لكن رؤيتي كانت ضبابية ، نهضت ببطأ لازلت بنفس المكان مع هؤلاء الفتيات لكن ميا اختفت ، نظرت الى الفتيات المتبقيات لعلي أجد جواباً على سؤالي ، الى أين أخذو ميا ؟ ، لكن لا أحد يستطيع التكلم
سالت بعض قطرات الدم على وجهي ، يبدو أن ضربت العصى قد اذتني .
كانت هناك فتاة بقربي تنضر لي كأنها تحاول تهدئتي ، استمرينا في الجلوس لساعات حتى بدأت اشعر بالنعس والجوع الشديد ، لكن القلق يمنعني من النوم
تفكيري مشغول بماذا سيحدث لنا .
فتحت باب الزنزانة مرة اخرى وجاء عدة رجال ، سأل أحد الرجال " إذ يوجد فتاة تريد قضاء حاجتها هنا ، فل تومأ برئسها "
لم تجرأ أي فتاة على الأيماء بالموافقة خوفاً منهم
أعاد الرجل السؤال لكن هذه المرة بطريقة التهديد ، هل توجد أي فتاة تود قضاء حاجتها ، لا أريد ان تقضو حاجتكم في هذه الغرفة مجدداً الرائحة أصبحت كريهة ولاتطاق سيتم معاقبة أي فتاة تفعل هذا .
اومأت بعض الفتيات برؤسهن للذهاب الى المرحاض ، تم أخذهم لمدة عشر دقائق ثم عادو الى أماكنهن ، إستمر الحال هكذا لعدة ايام ، في بعض الأوقات تأتي أصوات غريبة لا أعرف من أين ، نترك بدون طعام او شراب لأيام ، الأمر مرهق ، أصبحت ملابسي قذرة جداً ورائحتي كريهة ، في بعض الأوقات يتم فك ربطة الأيدي والأرجل واحياناً يقومون بربطنا مجدداً لااعرف ما المغزى من هذا ، لكن الأمر مريب كثيراً
فتح باب الزنزانة من جديد ، دخل بعض الرجال حاملين الكثير من الطعام ، وبعض الرجال قامو بفتح ربطك الفم والأيدي لنا .
أخبرنا الرجل المسؤل بأننا يجب ان نأكل لانهم ، سيتأخرون في تقديم الطعام في المرة القادمة .
تم تقديم الطعام وشرعنا في الأكل بسبب الجوع الشديد وضننت اني قد احتاج لطاقة أمد بها جسدي الهزيل لمواجهة أي خطر محتم ، في اثناء تناول الطعام كانت تجلس بجانبي فتاة تدعى مايا أسبانية الأصل سمراء ذات شعر مجعد ، جميلة الملامح تبلغ من العمر 27 تعرفت عليها في الأيام الماضية .
سألتها بفضول " كيف اختطفتي يامايا .؟"
" اه ، حسناً كنت مع اصدقائي ليلاً فتم اختطافي قبل مجيئك ب يومان "
" اذاً ، ماذا يفعلون بالفتيات هنا ، يوجد الكثير من الفتيات "
" لا أعرف ، لا أستطيع التفكير بهذا ، اخشى ان يتم اغتصابنا او قتلنا !!"
" أنا ايضاً تراودني هذه الأفكار "
" أتظنين يادنيز بأنهم سو..
لكنها لم تكمل كلامها ، فقد أغشي عليها ، اه ماذا حدث ، تعالت الأصوت فالفتيات يسقطن الواحدة تلوى الأخرى ، ماذا يحدث بحق الجحيم ، ماذا وضعو في الطعام شعرت بدوار رهيب وأغشي علي أنا الأخرى .........
أنت تقرأ
منقذي و مغتصبي
Romanceإختطاف يقود دنيز الى مأزق كبير، عندما أُختطفت من عصابة ما بسبب خالها ، لم تكن تتوقع أن منقذها هو نفسه مغتصبها !