منقذي و مغتصبي

الفصل : الثامن عشر

‏‎لا أعرف كيف إنهارت قواي هكذا هل سأحزن وأنكسر لأن كلارا ظهرت قلت هذا الكلام لنفسي ، بينما انا منهارة حاولت النهوض لكن جسدي خذلني جائت والدة الكساندر ، وصدمت لرؤيتي بهذه الحالة اتصلت بالأسعاف كنت واعية تماماً ، لكني اعجز عن النهوض تم نقلي بسرعة الى المشفى جلست ليشا بجانبي وهي تبكي وتقول " ارجوك دنيز لاتموتي ارجوك " كان وجه ليشا وهي تقول هذا يشعرني برغبة عمية في البكاء .

‏‎حاولت التكلم بصوت شبه مسموع " ليشا لن اموت لاتقلقي لا أريد ان اركِ تبكين ."

‏‎لم تمر سوى دقائق معدودة حتى جاء الكساندر لكن الطبيب منعه من الدخول وقام بإهراج ليشا ووالدة الكساندر قام الطبيب بقياس ضغط الدم ودرجة الحرارة ثم نادى على الممرضة لعمل سونار للجنين جائت الممرضة وقامت بوضع مادة الجل الباردة ثم قامت بتفحص بطني بينما الطبيب ينظر في الشاشة اعتلت ابتسامة شاهقة وجهه ونهض من كرسيه وهو ينادي الكساندر والجميع للدخول ....

‏‎" يمكنكم الدخول ، حسناً ليس هناك شيئ يدعو للقلق أنتم تعلمون ان الحامل في الأشهر الأولى تكون غير مستقرة لذالك تشعر احياناً في بعض الدوار وهذا ما أصابها لذالك لا شيء يدعو للقلق . "

‏‎ليشا وهي تمسح عينيها وانفها المحمر: " اذن دنيز لن تموت اليس كذالك"

‏‎قالت سلسيا " لاياعزيزتي لاتقلقي هل سمعتي الطبيب قال ان دنيز بخير"

‏‎تنهد الكساندر " اه الحمدالله شعرنا ببعض القلق."

‏‎الطبيب :
" لكن! "

‏‎الكساندر: " لكن ماذا؟"

‏‎الطبيب: " هناك خبر سار هل يمكنكم الأقتراب هنا لو سمحتم ."

‏‎اقترب الجميع ونظرو حيث اشار الطبيب بينما انا أيضاً نظرت منتظرة ان يتكلم الطبيب .
‏‎" كما تعلمون ان الحمل في الأشهر الأولى لايوضح جنس الجنين ."

‏‎" ماذا يعني حمل؟"

‏‎والدة الكساندر : " ليشا لاتقاطعي الطبيب دعيه يكمل ."

‏‎ " حسناً"

‏‎الطبيب : " كما اخبرتكم بأن الحامل في اشهرها الأولى لا يظهر الجنين بشكل واضح ويوجد احتمال دائما بأن البويضة يمكن ان تنقسم ويصبح الجنين جنينين كما حدث مع دنيز مباركاً لكم إنها حامل بتوأم ، هل ترون هذا ، انهما جنينين وسيتضح اكثر بمرور الوقت ."

‏‎عمت لحظة صمت في ارجاء الغرفة قطعتها ضحكة الكساندر الهستيرية كأنه غير مصدق .
" هل تتكلم بجدية ايها الطبيب ، هل انت جاد في هذا دنيز حامل بتوأم "

‏‎الطبيب : " نعم انا متأكد يمكنكم النظر الى هذا خلال فحص السونار انظرو الى الشاشة جيداً ، يمكنكم رؤيته بوضوح "