الفصل : الرابع عشر

1.4K 33 0
                                    


‏‎القاعة الكبيرة ، المصورين، رجال الصحافة ، الكم الهائل من الناس ، أحسست بأني سوف يغمى علي ، لولا يد الكساندر التي امتدت الي لأرشادي الى معقدي الخاص الأن بتُ أرى القاعة بوضوح  ، ما أجملها مزينة بورود بيضاء وكذالك المقاعد الخاصة بنا  وسقف القاعة يتدلى منها شتائل الورد الأبيض مع لمسة سحرية ذهبية ، الطاولات المصفوصفة بنظام تام ، الأضواء الجميلة اخذتني الدهشة الى نسيان من أنا وأين أنا  .

‏‎" دنيز هل انت بخير. "
التفت لأرى الكساندر وهو قلق .

‏‎" نعم أنا بخير لكنك قلت لي بأنها حفلة عائلية!"

‏‎" أنا آسف، لكني شخصية مشهورة في المكسيك ، من غير الائق بأن اقيم حفل زفاف وأن لا أقوم بدعوة اصدقاء العمل والأقرباء وبعض الشخصيات المشهورة ."

‏‎كان الزفاف رائعاً بمعنى الكلمة،  الزفاف التي تتمناه كل فتاة ، أخذني تفكيري الى جنيني ، امسكت بطني وقلت له " حسناً ياصغيري يبدو بأنك قد حضرت زفاف والديك انت محظوظ جداً ."

‏‎كانت ليشا مرحة جداً تركض في الأرجاء تارة تجلس بجانبي وتارة أخرى بجانب الكساندر .

‏‎انطفأت الأضواء وحان الوقت للرقص على أغنية رومانسية، هذا مايحدث في كل زفاف تردد  الكساندر في القيام بهذا وأنا كذالك ترددت لكن هذا الأمر لابد منه .

‏‎أمسك الكساندر يدي وتوجهنا الى الدائرة في وسط القاعة ، فوقها ضوء خافت ، في بداية الأمر لم أعرف كيف افعلها الكساندر ،يفوقني طولاً شعرت بالتوتر لأني اول مرة في حياتي اقوم بتأدية هذه الرقصة وامام الجميع

‏‎" صغيرتي لا تتوتري انا هنا "
جائت كلمات الكساندر عندما رأني اشعر بالتوتر الشديد ، امسك الكساندر خصري الصغير وشدني إليه حتى شعرت بدقات قلبه،  امسكت يده وبدأنا نتمايل على أنغام الأغنية ، لكني مالبثت الا ودست على قدمه.

‏‎حاول الكساندر اكمال الرقصة بدون اضرار تذكر،  لكن توتري جاء ايضاً من قرب الكساندر  وهو يهمس في أذني :  
" دنيز أرجوك ركزي "  
كان الجميع يظن بأن الكساندر يهمس في اذني كلمات الحب والغرام  ، لكنه كان يحذرني فحسب من أن أؤذي قدمه .

‏‎اه إنتهت الرقصة بنجاح تعالت اصوات الجالسين بالتصفيق والكلام الغير مفهموم همس الكساندر في اذني مجدداً "  دنيز هل تشعرين بالتعب؟"

‏‎" نعم أنا حقاً متعبة ، منذ أربع ساعات ونحن هنا اشعر بالأرهاق ."

‏‎باغت الكسندر الحاضرين وقال
"انا اسف لكن عروستي الجميلة تشعر بالتعب يجب أن  أخذها الأن ،  استمتعوا بالحفل وتناولو العشاء ، الى القاء جميعاً ."

‏‎أمسك الكساندر يدي وتوجهنا للخروج من قاعة الحفل جائت والدة الكساندر تسأل " هل هناك خطباً ما ؟"

منقذي  و مغتصبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن