القاعة الكبيرة ، المصورين، رجال الصحافة ، الكم الهائل من الناس ، أحسست بأني سوف يغمى علي ، لولا يد الكساندر التي امتدت الي لأرشادي الى معقدي الخاص الأن بتُ أرى القاعة بوضوح ، ما أجملها مزينة بورود بيضاء وكذالك المقاعد الخاصة بنا وسقف القاعة يتدلى منها شتائل الورد الأبيض مع لمسة سحرية ذهبية ، الطاولات المصفوصفة بنظام تام ، الأضواء الجميلة اخذتني الدهشة الى نسيان من أنا وأين أنا ." دنيز هل انت بخير. "
التفت لأرى الكساندر وهو قلق ." نعم أنا بخير لكنك قلت لي بأنها حفلة عائلية!"
" أنا آسف، لكني شخصية مشهورة في المكسيك ، من غير الائق بأن اقيم حفل زفاف وأن لا أقوم بدعوة اصدقاء العمل والأقرباء وبعض الشخصيات المشهورة ."
كان الزفاف رائعاً بمعنى الكلمة، الزفاف التي تتمناه كل فتاة ، أخذني تفكيري الى جنيني ، امسكت بطني وقلت له " حسناً ياصغيري يبدو بأنك قد حضرت زفاف والديك انت محظوظ جداً ."
كانت ليشا مرحة جداً تركض في الأرجاء تارة تجلس بجانبي وتارة أخرى بجانب الكساندر .
انطفأت الأضواء وحان الوقت للرقص على أغنية رومانسية، هذا مايحدث في كل زفاف تردد الكساندر في القيام بهذا وأنا كذالك ترددت لكن هذا الأمر لابد منه .
أمسك الكساندر يدي وتوجهنا الى الدائرة في وسط القاعة ، فوقها ضوء خافت ، في بداية الأمر لم أعرف كيف افعلها الكساندر ،يفوقني طولاً شعرت بالتوتر لأني اول مرة في حياتي اقوم بتأدية هذه الرقصة وامام الجميع
" صغيرتي لا تتوتري انا هنا "
جائت كلمات الكساندر عندما رأني اشعر بالتوتر الشديد ، امسك الكساندر خصري الصغير وشدني إليه حتى شعرت بدقات قلبه، امسكت يده وبدأنا نتمايل على أنغام الأغنية ، لكني مالبثت الا ودست على قدمه.حاول الكساندر اكمال الرقصة بدون اضرار تذكر، لكن توتري جاء ايضاً من قرب الكساندر وهو يهمس في أذني :
" دنيز أرجوك ركزي "
كان الجميع يظن بأن الكساندر يهمس في اذني كلمات الحب والغرام ، لكنه كان يحذرني فحسب من أن أؤذي قدمه .اه إنتهت الرقصة بنجاح تعالت اصوات الجالسين بالتصفيق والكلام الغير مفهموم همس الكساندر في اذني مجدداً " دنيز هل تشعرين بالتعب؟"
" نعم أنا حقاً متعبة ، منذ أربع ساعات ونحن هنا اشعر بالأرهاق ."
باغت الكسندر الحاضرين وقال
"انا اسف لكن عروستي الجميلة تشعر بالتعب يجب أن أخذها الأن ، استمتعوا بالحفل وتناولو العشاء ، الى القاء جميعاً ."أمسك الكساندر يدي وتوجهنا للخروج من قاعة الحفل جائت والدة الكساندر تسأل " هل هناك خطباً ما ؟"
أنت تقرأ
منقذي و مغتصبي
Romantizmإختطاف يقود دنيز الى مأزق كبير، عندما أُختطفت من عصابة ما بسبب خالها ، لم تكن تتوقع أن منقذها هو نفسه مغتصبها !