مرت عدة ايام منذ ان قام الكساندر بشرائي من العصابة ، وها أنا في منزله الكبير حيث يوجد خادمتان تقومان برعايتي دوماً ، الأولى تدعى كوكو وهي إمرأة في الثامنة والأربعون ربيعاً قصيرة نوعاً ما وممتلئة ذات شعر رمادي بشوشة الوجه جداً ، والثانية تدعى ماري تبلغ 40 عام طويلة ورفيعة ذات عيون زرقاء وشعر اسود توجد لديها بعض الخصل البيضاء وبعض التجاعيد التي تعطيها منظر شكل سيدة في ال50 من عمرها
كلتهما لطيفتان جداً معي ، وايضاً عرفت منهما ان الكساندر لديه إبنة في الخامسة من العمر تدعى ليشا و أيضاً يعيش مع أمه وإنته في القصر الكبير حيث اصبح الوريث الشرعي والوحيد لأكبر شركات البناء بعد وفاة والده ، وهو أحد أغنياء المكسيك لكنه متواضع جداً لايحب التباهي بأمواله ،وايضاً لم اكن اعرف ان الكساندر نصف عربي نص مكسيكي والده عربي وامه مكسيكية ، كان يعيش في بريطانيا منذ زمن حتى تعرف على زوجته المكسيكية وذهب للعيش هناك معها ، فهمت الأن هذا الجمال المميز الذي لدى الكساندر ." لماذا لم يتزوج بعد وفاة زوجته ، هو رجل جميل جداً ومتمكن " سألت الخادمة
أجابت كوكو ، " كان الكساندر يحب زوجته الى حد الجنون لم يرغب بأي فتاة بعد موتها ، ولم يقترب من أي فتاة ، اعطى وعد لنفسه بأن يكون مخلص لها حتى بعد موتها ويكرس حياته فقط لأبنته وامه "
كان الجلوس في منزل الكساندر اشبه بالحلم منزل فخم جميع رغباتي تُحقق ، كأني اعيش حياة خيالية او حياة الأفلام .
لكن هناك أمر محير ، لماذا لم يأخذني الكساندر الى منزله حيث امه وابنته ، لم اشغل بالي كثيراً بهذا الموضوع ، يجب ان تكون هذه فترة نقاهة لي من كل مارأيت في الأيام السابقة ، اخذت اتجول في المنزل الكبير ، في الحديقة اجلس بعض الأحيان على الأرجوحة .
قررت ان اغض البصر وانسى ماحدث لي سابقاً بعد شهر من الأن سأعيش حياة جديدة ، جائت ماري تخبرني انها حضرت طعام العشاء وتنتظر قدومي
نهضت من الأرجوحة وتوجهت الى صالة الطعام ، كان شكل الطعام شهي جداً ." سلمت يداك ياماري هذا حقاً لذيذ ."
" حقاً اذان سأكل معك ."
التفتُ لأرى الكساندر يقترب من طاولة الطعام قلت متفاجأة :
" الكساندر "
ما الذي جاء به لم اره في الأيام السابقةجلس على الكرسي
" كيف حالك يادنيز ."" انا بخير وانت ."
" انا بخير ، جئت لكي اراك ، ما الأخبار ماذا تفعلين هنا ، هل انت مستمتعة؟"
" اه نعم ،شكراً لك على حسن الضيافة انا ممتنة جداً ."
" جيد جداً لنأكل الطعام ،ولنتكلم لاحقاً .."
أكملنا طعامنا ومن ثم بادر الكساندر في الكلام
" أنا آسف ، لأني لم استطع القدوم في الأيام السابقة لكن اشغالي منعتني "
أنت تقرأ
منقذي و مغتصبي
Romanceإختطاف يقود دنيز الى مأزق كبير، عندما أُختطفت من عصابة ما بسبب خالها ، لم تكن تتوقع أن منقذها هو نفسه مغتصبها !