عندما كنت أشاهد فلماً او مسلسل تلفزيوني وتظهر ، لقطة لشاب وسيم طويل صاحب عضلات يقوم بأغتصاب فتاة، كنت اتعاطف مع الشاب لجماله كنت اقول في نفسي ما المانع بأن يغتصبني شاب كهذا ، لكن الواقع مختلف ، نعم ينطبق هذا الشرح على الكساندر فهو يملك جميع هذه المؤهلات ، لكن الأمر كان مخيف جداً لحظة وقوع الأمر مخيفة لاتشبه مانشاهده في الأفلام او المسلسلات ، لم اتوقع بأن اشعر بهذا الألم ، والقسوة ، تحول الكساندر الى وحش مفترس ، هل حقاً من فعل هذا الكساندر اللطيف ، انا من قمت بإغرائه ، أنا من تمادى اولاً لكن لم اكن بوعيي لم اضن اني سأدفع عذريتي ثمناً لهذا كنت اضن ان الأمر سينتهي بقبلة او ان الكساندر سيعترف بأني انثى مغرية ، وسينتهي الأمر لم اتوقع بأن يقوم بأغتصابي ، كنت أظن ان حاجز العمر بيننا سيوقفه هو يكبرني بعشرون عاماً ، لقد كان يناديني بطفلتي الصغيرة ويقول انا هو والدك عندما يقوم بإغتصابي ، شيء مقزز للغاية ، يجب ان يتحمل مسؤلية ماحدث كم كنت غبية بالسماح لنفسي لتمادي معه كل هذه ، الأفكار تجول في رأسي عندما إستيقظت ، بقيت ممددة في فراشي ، اتذكر ما حدث اليلة الماضي ، الأمر أشبه بكابوس ، من المعيب ان يظهر قوته الجنسية على فتاة ثملة لاحول لها ولاقوة ، لتواجه الثورة الجنسية التي كان بها ، هذا ليس من تصرفات الرجال الحقيقي .
سمعت طرقات خفيفة على الباب.قلت ولا زلت ممدة وأنظر لسيقف :
" من هناك.؟"جائني الصوت من خلف الباب :
" انا كوكو ، هل تسمحين لي بالدخول.""نعم ، تفضلي ياكوكو.."
"صباح الخير انستي ."
"صباح الخير كوكو."
" آنستي هناك طبيبة تنتضر الدخول لمعاينتكِ"
نظرت إليها بإستغراب :
" ماذا ، الأن ، لماذا.؟ "
" للتأكد من سلامتك، وان مكروهاً لم يصبك "" كنت اشعر ببعض الألم في منطقتي ، وكنت لاازال انزف ، لذالك حقاً احتجت لطبيبة لمعاينتي ."
" حسناً دعيها تدخل ."
دخلت الطبيبة وكانت تبدو امرأه في الخمسينات من عمرها، ذات اطالالة تريح النفس ، اخبرتني بأن اهدأ وهي ستقوم بفحصي .
اردتدت قفازاتها وقامت بفحصي داخلياً ،
" اه يبدو انك تعانين من تمزق بسيط في منطقتك الحساسة ، لاتقلقي ستحتاجين لبعض المراهم والراحة ثم الراحة اذا استمر النزيف لديك سنضطر لعمل عملية لك "" حسناً شكراً لك "
" لاشكر على واجب."
خرجت الطبيبة من الغرفة وكنت اسمع بعض الوشوشة خارجاً ، ثم عادت كوكو من جديد تخبرني بأنها اعدت الفطور وتنتظر قدومي." آسفة كوكو ليس لدي شهية للأكل ."
" لاتقلقي آنستي الكساندر ليس موجود خرج من المنزل منذ البارحة ليلاً ."
أنت تقرأ
منقذي و مغتصبي
Storie d'amoreإختطاف يقود دنيز الى مأزق كبير، عندما أُختطفت من عصابة ما بسبب خالها ، لم تكن تتوقع أن منقذها هو نفسه مغتصبها !