الفصل : التاسع

1.7K 34 0
                                    






‏‎عندما كنت أشاهد فلماً  او مسلسل تلفزيوني  وتظهر ، لقطة لشاب وسيم طويل صاحب عضلات يقوم بأغتصاب فتاة، كنت اتعاطف مع الشاب لجماله كنت اقول في نفسي ما المانع بأن يغتصبني شاب كهذا  ، لكن الواقع مختلف  ، نعم ينطبق هذا الشرح على الكساندر فهو يملك جميع هذه المؤهلات ، لكن الأمر كان مخيف جداً لحظة وقوع الأمر مخيفة لاتشبه مانشاهده في الأفلام او المسلسلات ، لم اتوقع بأن اشعر بهذا الألم ، والقسوة ، تحول الكساندر الى وحش مفترس ، هل حقاً من فعل هذا الكساندر اللطيف ،  انا من قمت بإغرائه ، أنا من تمادى اولاً لكن لم اكن بوعيي لم اضن اني سأدفع عذريتي ثمناً لهذا كنت اضن ان الأمر سينتهي بقبلة او ان الكساندر سيعترف بأني انثى مغرية  ، وسينتهي الأمر لم اتوقع بأن يقوم بأغتصابي ، كنت أظن ان حاجز العمر بيننا سيوقفه هو يكبرني بعشرون عاماً  ،  لقد كان  يناديني  بطفلتي الصغيرة  ويقول انا هو والدك  عندما يقوم بإغتصابي ،  شيء مقزز للغاية ،  يجب ان يتحمل مسؤلية ماحدث كم كنت غبية بالسماح لنفسي لتمادي معه كل هذه ، الأفكار تجول في رأسي عندما إستيقظت ،  بقيت ممددة في فراشي ، اتذكر ما حدث اليلة الماضي ،  الأمر أشبه بكابوس ، من المعيب ان يظهر قوته الجنسية على فتاة ثملة لاحول لها ولاقوة ،  لتواجه الثورة الجنسية التي كان بها ، هذا ليس من تصرفات الرجال الحقيقي .
‏‎سمعت طرقات خفيفة على الباب.

قلت ولا زلت ممدة  وأنظر لسيقف :
‏‎" من هناك.؟"

‏‎جائني الصوت من خلف الباب :
" انا كوكو ، هل تسمحين لي بالدخول."

‏‎"نعم ، تفضلي ياكوكو.."

‏‎"صباح الخير انستي ."

‏‎"صباح الخير كوكو."

‏‎" آنستي هناك طبيبة تنتضر الدخول لمعاينتكِ"

‏‎نظرت إليها بإستغراب :
" ماذا ، الأن ، لماذا.؟ "

‏‎
" للتأكد من سلامتك، وان مكروهاً لم يصبك "

‏‎" كنت اشعر ببعض الألم في منطقتي ، وكنت لاازال انزف ، لذالك حقاً احتجت لطبيبة لمعاينتي ." 

‏‎" حسناً دعيها تدخل ."
‏‎دخلت الطبيبة وكانت تبدو امرأه في الخمسينات من عمرها، ذات اطالالة تريح النفس ، اخبرتني بأن اهدأ وهي ستقوم بفحصي .
‏‎اردتدت قفازاتها وقامت بفحصي داخلياً ،
" اه يبدو انك تعانين من تمزق بسيط في منطقتك الحساسة ، لاتقلقي ستحتاجين لبعض المراهم والراحة ثم الراحة اذا استمر النزيف لديك سنضطر لعمل عملية لك "

‏‎" حسناً شكراً لك "

‏‎" لاشكر على واجب."
‏‎خرجت الطبيبة من الغرفة وكنت اسمع بعض الوشوشة خارجاً ، ثم عادت كوكو من جديد تخبرني بأنها اعدت الفطور وتنتظر قدومي.

‏‎" آسفة كوكو ليس لدي شهية للأكل ."

‏‎" لاتقلقي آنستي الكساندر ليس موجود خرج من المنزل منذ البارحة ليلاً ."

منقذي  و مغتصبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن