الفصل : الثالث عشر

1.5K 34 0
                                    




‏‎كان الكساندر ينتظرني خارجاً بصحبة ليشا، سمعتهم يهمسون ببعض الكلمات التي لم افهم منها شيئاً منها ما أن رأتني ليشا اخرج من باب الحمام حتى ركضت تجاهي وقامت بأحتضاني .
‏‎الأمر مفاجأ جداً ماذا حدث منذ دقائق ليشا كانت ترفض أن تتكلم معي ، تجمدت في مكاني لثواني معدودة قبل أن اقوم بالأنحناء تجاهها وابادلها الحضن كانت تبدو بريئة جداً وجميلة بشعرها الأشقر وعينيها الزرقاء وبشرتها البيضاء لديها بعض ملامح الكساندر ايضاً لكني  بأنها تشبه والدتها اكثر بما أنها شقراء . 

‏‎مظرت ليشا الي قبل ان تقول بعض الكلمات المتعثرة
‏‎" ابي يقول لي انك فتاة طيبة ، وانك ستصبحين اماً جديدة لي هل هذا صحيح؟؟"

‏‎جف فمي وإبتلعت لعابي ،  ماذا سأقول لفتاة بريئة كهذه نظرت الى الكساندر عسى ان يجيب هو على سؤالها لكنه كان ينتظر   الأجابة ايضاً كما تنتظرها ليشا .

‏‎داعبت خدها وقبلتها ثم قلت لها : " هل تريدين ان اكون اماً لك حقاً ياليشا ؟"

‏‎ترددت ليشا قليلاً ثم قالت وهي على وشك البكاء
" بالطبع لكن يجب ان تعديني بأنك لن ترحلي كما رحلت امي ."

‏‎حركت هذه الكلمات مشاعري  لم استطع مقاومة نظراتها الملأكية ولا حتى صوتها الباكي أنا ايضاً عشت بعيداً عن أمي وأبي  لذالك أعرف جيداً كيف يكون شعور الشخص الذي يفتقد والدته ى ليشا جعلتني أنسى العداوة التي اكنها لألكساندر بل جعلتني انسى ماكنت انوي فعله منذ قليل لذالك امسكت يدها وقلت لها : " لاتبكي ليشا يجب ان تكوني فتاة قوية ،  أنا لن اتركك ابداً "

‏‎ابتسمت ليشا ابتسامة عذباء عند سماعها الوعد  وقالت "  يجب ان لا تخلفي وعدك ابداً"

‏‎نظرت الى الكساندر الذي لم ينطق  بحرف طول هذا الحديث ، بدا مستمتعاً بالأمر ،   قام بحمل ليشا وامسك يدي وعدنا الى طاولة الطعام جرى الأمر بعد ذالك بأريحية لم أستطع أن أقوم بتتفيذ خطتي بعد وعدي لليشا ، لذت هممت بالصمت ،  لم تكف ليشا طول فترة تناول الطعام على الكلام معي بل اطعمتها بيدي ايضاً ، بدت مستمتعة بالأمر جداً لا اعرف كيف استطاع الكساندر تغير فكر ليشا نحوي ، ماذا قال لها ياترى،  بعد اتمامنا الطعام جائت فترة التحلية كانت هناك مفاجأة من والدة الكساندر حيث قامت بطلب كعكة كبيرة جدا  بيضاء مكونة من خمس  طبقات مزينة بالكريما والفراولة ثم انطفأت اضواء القاعة واشتغل ضوء واحد كبير نحوي ونحو الكساندر وجاء صوت موسيقى رومانسية تقدم الكساندر نحوي واخرج علبة خاتم الخطوبة من جيبه،
  انحنى على قدمة وقال :
‏‎" دنيز هل تقبلين الزواج بي "

‏‎ما الغرض من هذه التمثيلية الكل يعلم بأنك سوف تتزوج مني ، اردت قول هذا الكلام بصوت عالي لكني أحتفظت بهت لنفسي ،  الكساندر حقاً ممثل بارع  يبدو الأمر بغاية الجمال وغاية الرومانسية ، شككت بأن الأمر بذاته تمثيل  ، ضللت مشدودة البال وانا افكر .

منقذي  و مغتصبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن