حسناً إذاً هذه هي النهاية ..
سأكون سلعة رخيصة للرجال ..
لن أعود تلك الفتاة البريئة ذاتها ..
تداولت هذه الأفكار في بالي وانا ادخل القاعة المضيئة مع الفتيات ، اضواء ساطعة جداً أكاد أن لا أرى أي شيء ، بدأت الرؤيا تتضح قليلاً ، نحن في مكان كأنه مسرح صغير هناك بعض الكراسي والطاولات أمامنا ، لكن صعب ان تشاهد الجالسين ، بدأ المزاد بأول فتاة كانت تدعى سامانثا تبلغ من العمر 16 شقراء بدأ الرجال بالمزايدة عليها بأسعار منخفضة لكن بدأ السعر يرتفع رويداً رويداً ، حتى اشتراها رجل عربي ثري تتالت المزايدات على الفتيات المسكينات واحدة تلو الأخرى حتى وصل الدور لي تم عرضي على أني أجمل الفتيات ذات وجه جميل وجسد ناضج وممشوق انهالت المزايدات علي بدأ المبلغ بالأرتفاع كثيراً ، حتى وصلت المنافسة بين رجلين كان الأول يطرح مبلغ والثاني يرد بطرح مبلغ أعلى استمر الحال هكذا ، حتى بدا أحد الرجال متردداً أما الثاني كان مصر جداً حتى أنه طرح مبلغ كبير جداً أسكت به جميع من في القاعة، مما اضطر الرجال الثاني للأنسحاب .
آه ،حقاً هل يوجد رجل مجنون يطرح مبلغ كبير مثل هذا يامعشر الرجال مابكم ، شرد ذهني كثيراً وأنا أسمعهم يتزايدون على جسدي ، حتى تم الطرق بالمطرقة بأسم الفائز ، تهانينا ياسيد آلكساندر لقد نلت هذه الفتاة الحسناء .
شعرت بالتوتر وانا أسمع إسم الشخص الذي سيأخذني بعيداً ويقوم بنهش لحمي ، تم إنزالي من المنصة الى غرفة صغيرة مغلقة أمرني أحدهم بأن ارتدي الثياب الموضوعة على الطاولة ، كانت ثياب نضيفة وجميلة ، وأخبرني بأني سألتقي بمالكي بعد قليل ، أعطاني بعض الأوامر التي يجب ان اقوم بتنفيذها أخبرني إذا حاولت أن أهرب من مالكي ، سوف يجدوني ويخرجون اعضائي مني وأنا حية ، لم أرد خوفً منه وأنا أفكر بخطة للخلاص من هذا الجحيم ، اذاً سأكون حرة بعد قليل ، لست حرة بمعنى الكلمة لكن سأرى شوارع بريطانيا من جديد ، يمكنني أن أفكر بخطة للخلاص نعم سأذهب الى الشرطة البريطانية وأخبرهم بكل شيئ سأهرب من هذا الرجل سأدبر خطة محكمة ، بدأت افكر بخطة ، لكن صوت ما قاطع افكاري
" آنسة دنيز . "
التفت لأرى الرجال الذي قال إسمي ، رجل طويل ذو عضلات بارزة و ملامح حادة ، أنف مدبب وبشرة مائلة للسمرة اختلط الشيب بشعره المنثور على وجهه ، بدى لي مصدوم أو متردد .
" انتي دنيز انا متأكد ، دنيز محمد "إنه يعرف والدي يال الصدمة قلت بتأتأة " كيف - كيف ، من تكون كيف لك ،أن تعرف والدي ومن أنت "
نظرت الى وجهه مطولا حتى بدأت اتذكر ملامحه الحادة ، بعض المقتطفات مرت من أمامي بعض الضحكات والهمسات" آلكساندر "
آلكساندر حقاً يال سخرية القدر إبن صاحب الشركة التي كان يعمل بها والدي كان صديق مقرب جداً من أبي كان يتردد على منزلنا في بعض الأوقات لكن كنت صغيرة إن ذاك ، اختفت أخبار آلكساندر عندما تزوج وسافر الى المكسيك برفقة زوجته ، كان أي على تواصل دائم معه قبل وفاته لكني لم أسمع أي شيئ عنه منذ وفاة والديأصبت بالذهول ، لم أعد أستطيع الكلام
إقترب مني وهو يقول ." هل انتِ بخير ، هل اذوك ؟ "
" دنيز - دنيز - " قام بهز كتفي كي أعىد الى رشدي
أبعدت يده وقلت
" ماذا تفعل ، كيف أتيت هنا ، هل أنت آلكساندر حقاً ؟ ،انت احد افراد العصابة "" أخفضي صوتك يادنيز ، لقد تعرفت على وجهك منذ خروجكِ الى المزاد ، أنتِ نسخة جميلة من والدكِ ، خفت كثيراً أن يتم اخذك من قبل أحد الرجال لذالك قمت بالمزايدة ، كيف يمكنني أن أرى إبنة صديقي تؤخذ الى مصير مجهول ، لكن ماذا حدث كيف وصلتي الى هنا أين براين ، تم إختطافك اليس كذالك ؟؟ "
لم اجبه على أسألته اصبحت لا أعرف ماذا يحدث هل آلكساندر قام بشرائي اذاً سأصبح حرة طليقة ، برق بعض الأمل في عيني لكن ساورتني الشكوك والخوف تجاهه ماذا يفعل هنا ، نظرت اليه وأنا أفكر مالذي اتى به الى هذا المكان الدنيئ اعتقد انه متورط ايضاً مثل براين .
" دنيز ، يجب أن نخرج من هنا بسرعة ، هيا يافتاة لنذهب "
حركت هذه الكلمات مشاعري واخيراًً
وقع الكساندر بعض الأوراق ، اعطاهم الشيك بالمبلغ المطلوب ومن ثم قامو بالتكلم معه قليلاً بعدها خرجنا ، آه ياله من شعور ، أنا أرى ضوء الشمس مجدداً والهواء العليل يحرك شعري الجو كان دافأ جداً بشكل غريب ، ايعقل أتى الصيف بهذه السرعة هل تم خطفي كل هذه المدة !!!
ركبت السيارة مع الكساندر ، كانت الكثير من الأسئلة تدور في رأسي لكن الكسندر بادر بالسؤال :
" ماالذي جاء بك الى هنا يا دنيز. "
اجبت بنبرة مشتكية ، " لقد تم اختطافي "" كيف حدث هذا "
سردت لألكساندر الحكاية ومافعله براين بي و ب ميا .
" تباً له كم هو أناني أنا لم أحبه قط ، " هكذا كانت كلمات الكساندر تجاه براين.
" لكنك لم تجيبني الكساندر , ماذا كنت تفعل هناك ، هل انت مشترك في هذا؟"
" حسناً يادنيز لا أستطيع اخبارك بشيئ الأن ، لكن كوني على ثقة بأني لست أحداً منهم لي اسبابي الخاصة التي لااريد التصريح بها الأن ."
" حسناً اذاً ، انا ممتنة لك كثيراً ، لا أستطيع شكرك بما فيه الكفاية هذا دين كبير يا الكساندر انت منقذي حقاً ، شكراً لك من أعماق قلبي ، هل يمكن ان اذهب الأن "
أخبرت السائق أن يتوقف لأني أريد الذهاب الى منزلي لجمع بعض الحاجيات ، ومن ثم أردت الذهاب الى كيت صديقتي ، خرجت من السيارة لكن كل شيئ كان غير مألوف لم اعرف بأي جزء من برطانيا انا .
كان وجه الكساندر مصدوم بعض الشيئ وانا اخبره " بأي جزء من بيرطانيا نحن؟ "
كانت اجابة الكساندر كالصاعقة على رأسي " دنيز نحن لسنا في بيرطانيا! "
كان الكساندر يتكلم بجدية واضحة ..
" ماذا ؟ إذاً أين نحن الكساندر "
" نحن في المكسيك ! " ........
أنت تقرأ
منقذي و مغتصبي
Romanceإختطاف يقود دنيز الى مأزق كبير، عندما أُختطفت من عصابة ما بسبب خالها ، لم تكن تتوقع أن منقذها هو نفسه مغتصبها !