توقع الأسوء دائماً هذا مايقوله لك الناس عندما تريد ان تحقق شيء شبه مستحيل ، لاترفع سقف طموحك كي لايسقط ويسحقك!!كنت متوترة جداً يدي تتصبب عرقاً ،كيف يمكنني مقارنة نفسي بكلارا ، الكساندر يبدو مسرور ايضاً..
قلت بصوت مخوق " مرحباً بكم حمداً الله على سلامتكم ."
اقترب الكساندر مني وقام بتقبيل جبيني " مرحباً حبيبتي لقد اشتقت اليك كثيراً"
لم اتوقع هذه الحركة منه احقاً الكساندر وامام كلارا!، شعرت بدقات قلبي تتسارع لذالك ابتعدت عنه ورجعت خطوة الى الوراء .
كلارا: " مرحباً دنيز انا كلارا انتِ تعرفينني بالطبع لقد حكى الكساندر لي الكثير عنك ، انا حقاً مسرورة برؤيتك."
مدت كلارا يدها لي لتصافحني لم اتردد بمصافحتها كانت الأجواء غريبة، كيف يمكن للزوجة الأولى ان تصافح الزوجة الثانية وايضاً لم اتوقع ردة الفعل هذه من كلارا هل هي انسانة طيبة لهذه الدرجة .
دخلنا الى المنزل لم اكن على طبيعتي تماماً الكساندر يجلس بجانبي وليشا على فخذه بينما والدة الكساندر وكلارا منشغلتين بالحديث .الكساندر: " كيف حالك دنيز؟؟هل انت بخير؟ "
" انا بخير الكساندر. "
لمس بطني وهو يتحسسها " كيف حال أطفالي هل تهتمين بهم جيداً ؟؟"
نظرت اليه " عم كل شيء بخير ، الكساندر هل يمكننا ان نتحدث في الأعلى "
" حسناً "
نهضنا انا والكساندر الى الأعلى لنتحدث لدي بعض الأسئلة التي تشغل تفكيري .
أقفلت باب الغرفة والتفتذالي الكساندر وهو يبتسم إبتسامة مشرقة وعذبة ويقول
" الم تستطيعي الإنتظار ، هل انت مشتاقة لي لهذه الدرجة "
ظهرت على وجهه ابتسامة ماكرة." احقاً الكساندر!!، هذا ليس وقت جيد للمزاح الم تخبرك كلاراً اين اختفت كل هذه المدة؟؟ الم تتذكر كلارا اي شيء "
الكساندر: " حاولت ان استفسر منها لكنها اصرت ان تروي الحكاية امام الجميع."
" وماذا عن زواجك بي الم يزعجها الأمر ؟؟ "
الكساندر : " لأكون صريحك معك انزعجت كثيراً , لكنها امرأة طيبة لم تعترض عندما اخبرتها بحملك. "
إمتلئت عيناي بالدموع وأنا أنظر إليه " هل مازالت كلارا تحبك؟"
الكساندر: " انا حقاً لااعلم دنيز لكنها لم تقترب مني عندما اخبرتها بزواجي منك ."
كنا نتحدث عندما نادتنا الخادمة للنزول الى الأسفل حيث هناك وليمة بمناسبة رجوع كلارا .
كانت وليمة معدة خصيصاً لكلارا مزيج من اشهى الأطباق البحرية واللحوم المشوية مع انواع السلطات والمشروبات حظر الوليمة كل من توم والمدام هانكس أيضاً فهما مقربين جداً لالكساندر وكلارا .
أنت تقرأ
منقذي و مغتصبي
Romanceإختطاف يقود دنيز الى مأزق كبير، عندما أُختطفت من عصابة ما بسبب خالها ، لم تكن تتوقع أن منقذها هو نفسه مغتصبها !