CB5

411 46 109
                                    

" تشانيول أرجوكَ أسمعني!"

لَحقَ الهَجين بالرجل الكوري يَود
إيصال ما في جَعبته

"ألم أُحذرك مارك؟"

إستدارَ يواجهه يَسَتذكر الآخر بتَهديداته

"هذآ يَخص بيكهيون أُقسم!"

نَجَحَ بأخذ عَقل الآخر إليه، عِندما تَوقفَ الطَويل عَن المشي

"تَحدث"

مَثلَ عَدم إلاهتمام في البداية لكن، فشل آخر.

" رأيتُ بيكهيون يَتسكع معَ حَبيبه الجَديد حَتى إنني رأيتهم يَحتضنون بَعض، هو يَخونك لماذا لا زلتَ تَتمسك بهِ؟ أنا أحبك أكثر من ما تتَصور دَعنا نَكون مَعاً الآن، وتَخطى بيكهيون مثلما تَخطاك"

قالَ ما في عَقله بسرعه يُكمل تَرجياته الغَير المُنتهيه
يَتأمل كُل يَوم بأن يُصبح تشانيول مَلكه وَحده.

" يالَ شَدة بأسك أيُها الهَجين، لا تَزال كَما عَهدتك، كاذب، جَشع، ومُقرف"

شَدَ علىٰ قَبضته، يَحترق غَيره من الداخل علىٰ فَكره حصول صَغيره على حَبيب لكن قناعه البارد ما زالَ يَسترُه، هو أمضى بصنع قناع الا مبالاه سَنتَان، لذا هو مُسيطر جَداً بإلقاء الكَلام القاسي وتَكذيب الآخر رُغم صَدقه في ما رأىٰ.

أكَملَ طَريقه بهدوء يُخالف العاصفه
التَي هَبت بجوفه

"تشانيول أجمع شتات نَفسك، أنتَ من وَددتَ أن يَتَخطاك أنتَ مَن جَعلتهُ يَكرهك"

حاولَ إطفاء النياران التَي نَشبت في قَلبه بكلمات عَقله لكن كالعاده القَلب هو مَن يهَزم العَقل

"اللعنه"

لَعنَ وهو يَضرب كُل شيء أمامه يُحاول تَفريغ غَضبه بالجمادات عَسى ولَعلَ يُحل النَزاع الأبدي ويَفوز عَقله في النهايه

لَكن جَوارحه لا تَأبى الخَساره، بل تُريد الثَأر من أَجل قَلبه، فَهي تَشتاق لرؤيته ومُلامسته والشَعور به يَتوسطه

هو نزاع يَفتك بصاحبه يَجعلهُ في دَوامه أبديه لا مَخرج مَنها.

صَرخَ بأعلى صَوته يَرمي بَغضبه نَحو ألاُفق المُبهرجه
يُعاتب إلاله علىٰ جَعل مَوته قَريباً








.
.
.






" كَم عُمرك لوهان؟"

إستَفهمَ الصَبي الكَوري بَعدما لاحضَ نعومه اليافع الصَيني الذي يَمشي مَعه

خَالد للأبد {مكتمله} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن