CB12

296 30 77
                                    


" أبي!!!"

تَراجعَ بسرعه عَن ما كانَ يَفعله تَعلو ملامحه الصَدمه والخَوف، فوالده شاهدهُ يُقبل فَتى!!

" أبي دَعني أشرح لكَ "

إقتَربَ إلى أباه المُتصنم عَلى الباب يَود شَرح مَوقفه قَبل فَوات الأوان، لا يَرغب بخَسر أحد أفراد عائلته او شَخص يُحبه قَبل مَوته

" تشانيول ماذا كُنتَ تَفعل بحق الإله؟!"

بخَيبه أمل يَتكلم نَاقلاً نَضره بَين إلاثنان
فَمنضر كهذآ صَعب أن يَتقبلهُ والد مُلتزم بالديانه المَسيحيه

.
.
.

" إذاً ألن تَتكلم؟"

زَمجرَ بغضب يَنتضر من إبنهُ أن يَتكلم أو أن يُعطي عُذراً ويُكذب ما رأى

" أبي أنا على عَلاقه معَ بيكهيون أنا أحُبه وهو يُحبني، أنتَ بالطبع لا تَنتضر مني الزواج أو شَيء كَهذآ فأبنك مَريض ولَم يَتبقى لَه سوى عَده أسابيع"

أحكَمَ على يَد صَغيره الخائف وتَكلم بثقه عاليه، هو صادق جَداً في مَشاعره ولا يَود أن يَتدخل أحد بها فهي حَياته بالنهايه

" ماذا تَقول تشانيول!!! هَل هو قامَ بإغرائك! "

بَعدم تَصديق تَحدث، أمسكَ رأسهُ بألم لا يَستوعب ماذا قالَ وَلدهُ للتو

" هو لَم يَغريني هو شَخص أستحَقهُ لَقد إنتَضرني سَنتان في حَين الجَميع قامَ بنسايننا، واجههَ الجَميع من أجلي وتَحملَ كَلام الناس و حَتى تَحملَ طَرد عائلته مَن أجلي! و بَعدَ أن أتيت الى هَذهِ الجَزيره كافئتهُ بالضرب والكَلام الجارح وأيضاً لَم يَتخلى عَن مَوقفه والآن هو يَعتني بي! يَعتني بأبنك المَريض!!! أنا لَستُ سوى حَمل ثَقيل عَليه فَمن أنت حَتى تُقيم بيكهيون وتتحدث بالسوء عَنه! "

صاحَ بغضب هو الآخر يُلقي ما في داخله بكل ألم وصَدق
إرتَخت مَلامح والده ليسألهُ سؤال ضَربَ في قَلبه

" وأتُحبهُ حَقاً بُني؟ "

" أجل ابي احُبه، أحبه جَداً لا بَل أعشقه ولا أستطيع التَخلي عَنه"

ذَرفَ دموعه عندما سَمعَ حَبيبه يَنتحب بصمت هو ضَعيف جداً أمام دموع حَبيب قَلبه

" لا بأس ما دامَت عَلاقتكم لا تُضر بالآخرين، ولا أريد أن أكون عائق أمام حُبكم لكن تشانيول أنا لَستُ براضي عَن هذهِ العلاقه وسوفَ تَندم لأنَ الرَب لا يَرضى بها أيضاً"

خَالد للأبد {مكتمله} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن