CB13

274 29 104
                                    

تَعلثمَ بَعدم تَصديق مُوسعاً عَيناه بهستيريه
واللعنه هو لا يَستطيع التَحمل بَعدَ الآن هو يَنفي فَكره مَوت حَبيبه بقوه!!!

لكن هذهِ الجُمله التي وَقعت عَلى مَسامعه جَعلت من دموعه تَنهار وقَلبهُ يَقع وجَسده يَرتعش..

"بيكهيون أشعر بأنَ الموت قَريب"

بإنكسار قالَ، هو صادق بشعوره هذا هو رُبما فَقط يَتخيل هذآ بسبب بأسه!

" لا تَقُل هذآ تشانيول أنتَ تتَوهم فَقط، أتوسل إليك أن تَتوقف عَن الحديث في هذآ الأمر"

طَغى عَلى نَبرته اليأس يَتحارب معَ دموعه أن لا تَسقط فأن سَقطَت خُلفَ الوَعد بَينهما

" فَقط عَدني بأنكَ سوفَ تَعيش سَعيداً بَعدي وأقُسم بأنني سَأرتاح للأبد"

شَهقَ الرَجُل بكلماته هو في أقصى حالات ضُعفه الآن لا يُخيفه أمر مَوته في الحقيقه ما يَشغل باله هو أَمر صَغيره في حالة مَوته!

رأى التَردد في عَينان طَفله في البدايه لكن جُملته التي قالها كانت غامضه لا يَعلم إن كانَ هذآ وَعداً لما قَاله هو شَعرَ بالحيره فَقط

" أقسم بحبنا إني سأكون سَعيداً لأخر لَحضه في حَياتي"

هو لَم يوضح إن كانت حَياته سوفَ تَستمر بَعد تشانيول او لا هو فَقط رَمى إجابه غامضه لكن مَرغوبه قَد إرتاح نَوعاً ما لإجابته

قَبعوا بَعدها في أحضان بَعضهم نائمين بسلام.



.
.
.




بعد مرور إسبوعان.


تشانيول تَحسنَ بشكل مَلحوض أصبحَ نادراً ما يُغمى عَليه فَقط بَعض الالام الطَفيفه تَصحبه والصُداع بينَ حين وأخر، في نَضر بيكهيون هو أمل كَبير أما في نَضر تشانيول هو رُبما الهدوء بَعد العاصفه

أيامهم مَليئه بالحُب والسعاده هُم سُعداء في أصغر التَفاصيل

كتناول الطعام الشَهي مَعاً أو الرَكض حول الشاطئ واللعب في الماء

أما سعادتهم الكُبرى هي ممارسه الحُب بحريه مَعاً وفي إي وَقت دون الخوف او القلق مَن أحد



.
.
.




" صباح الخَير حبيبي"

بصوته العَميق والمَبحوح أثر النَوم حَيى صَغيره النائم في حُضنه العاري

خَالد للأبد {مكتمله} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن