لَم يَتم التَحقق من الاخطاء
...
"بيكهيون!"
جَلسَ بالقرب من بيكهيون النائم يَملئهُ الفَزع والقلق في آن واحد
" سَيدي هل بيكهيون بخير؟ لماذا لا يَستيقض؟!"
أنهالَ عَليه بلأسئله يَتفقد بَنضراته صَغيره في كُل ثانيه
" هو بَخير لا تقلق هو نائم فَقط"
أغلقَ العجوز الباب بيَنما يَتخذ مَقعداً بالقرب من الشابان يَمسك بيداه كوبان صَغيران من الشاي الساخن
" أشربوا هذآ"
قَدمَ لَهم ما بيداه يُربت على كَتفهما
"شُكراً لك، لكن أينَ وَجدتَ بيكهيون؟"
تَحيرَ وهو يَسقي مَعدته ويُدفئ عضامه بشاي الاقحوان الساخن
" ذَهبتُ في الصباح الى جُرف المائي كَي أجلُب المَياه في عَربتي و وَجدتُ هذآ الفَتى يَتمدد فَوق الصخور وعَلمتُ بأنَ المياه هي من رَمت بهِ هُناك
حاولت إيقاضه لكن هو كانَ مُبتشبع بالمياه بالفعل
لذا جَلبتُ مَعي في العَربه و زارني الطَبيب كَي يَراه، وهو بخير الآن، هذآ ما في القصه أيُها اليافعان"روى بهدوء يَتطرق للتفاصيل المُهمه، يُمعن النَضر بَمن أمامه بحنان دافئ
" شُكراً لكَ سَيدي، نَحنُ مَدينان لكَ"
تَحمدهُ بخالص ألامتنان بَينما يَحتضن يَد صَغيره بلطف
" دَعكَ من هذآ وأخبراني هل أنتم عائلته؟ "
أشارَ بيده وهو يَتحدث، يَود التأكد من شأن هذآ الصَبي
"أجل"
أردفَها الرَجل الكوري والفتى الصيني بسرعه فهم عائلته الآن
" يُمكنكم النوم هُنا لليوم، طابت لَيلتكم"
تَركهم بَعدما إنتابتهُ الراحه حَول هؤلاء الاثنان، يُكمل نَومه في غرفته
.
.
قَضى اللَيله بتأمل مَحبوبه يَمسح على رأسه تَارةً ويُداعب مَلامحه الهادئه تَارةً

أنت تقرأ
خَالد للأبد {مكتمله}
Romanceالحُب قد يكون دوائاً أحيانآ لكن في قصتنا حُبنا هو قاتلنا. لِنمُت معاً ولنحب بعضنا للأبد فَحُبنا خالد لن يقتلهُ أحد. فَلتمت أجسادنا وليحيىٰ حُبنا للأبد.