"هَذآ مؤلم"
تَوجعَ يُمسك رأسه المُحاط بضماده بَيضاء
"لآ بأس إذ كانَ هذآ ألالم من تشانيول"
تَبعثَر بخطواته المُتفرقه يَنتزع قَبضه الباب كَي يَخرج ويَستنشق الهواء النَقي المَصحوب برائحه الزهور
"ما هذآ؟"
لَقيَ بَعض الكَعك الحار مُغلفاً ببعض الجَرائد كَما البارحه
طَريقه التَغليف كانت مُطابقه
والبُقعه ذاتها" مَن هذآ يا تُرى؟ هَل هو يَقوم بَعمل خَيري ما؟"
"تَبدوا شَهيه"سالَ لُعابه عِندما عَثرَ علىٰ فَطائر الجُبن وكَعك التوت المُحلى معَ زُجاجه حَليب كَبيره
مَضغَ كَعك التوت المَليئ بالسُكر بسعاده
يَرتشف بَعض الحَليب بيَنَ حَين وآخر يَستلذ بطعمَهُما المُتجانس" أود شُكره حَقاً أتمنى أن أعَلم من هَو، هل هو تشانيول؟ كَلا تشانيول لا يُحبني بَعد الآن هو حَتى قامَ بضربي لما سَيَجلُب لي هذآ؟"
بَعدَ أن قاتَ طَعامه جَدثَ من كوخه يَستعد لإمضاء يَومه العادي الشَبيه بالبارحه وقَبل البارحه
في نَصف طَريقه تَوقف لرؤيه عده حافلات تَنقل الكَثير من السُكان لجزيرته بسبب الحَرب الناشبه في العاصمه والأماكن المُجواره
أطالَ بَنضره آلىٰ فَتى يَشبهُ بُنيته الضَعيفه
ومَلامحه ألانوثيهولسبب ما كانَ هو وعائلته يُرمقون بنضرات غاضبه وحاقده من قَبل بَقيه الناس
لَم يُعطي إهتماماً لكُل من هَذآ وأكملَ طَريقه
"دَعنا نَذهب الى الشاطئ بَدل المَكتبه لليوم"
غَيرَ مَساره عِندما سَمعَ صَفق ألامواج العالي
يَشتاق لملمس الرمال على أقدامه العاريه و تأمل المياه الصافيه"تشانيول"
شَهقَه تَتبعتها تَساؤلات عندمآ إلتقطت عَيناه مَرغوبه يجَلس وَحيداً أمام البَحر
"جَميل جداً"
إسترقَ النَضر لهُ بتمَعُن يُشكل أنامله علىٰ شَكل مُستطيل يأخذ بها صوره ذهنيه تُعلق في عَقله
"هل أذهب وأجلس بجانبه؟ مَن يَهتم ليسَ وكأنَ الشاطئ مُلكه"
تَحدىٰ نَفسه يِكمل خطواته التي تَباطئت بتوتر لا يَعلم سَببه هل هو بسبب آخر لقاء لهُ رُبما؟

أنت تقرأ
خَالد للأبد {مكتمله}
Romanceالحُب قد يكون دوائاً أحيانآ لكن في قصتنا حُبنا هو قاتلنا. لِنمُت معاً ولنحب بعضنا للأبد فَحُبنا خالد لن يقتلهُ أحد. فَلتمت أجسادنا وليحيىٰ حُبنا للأبد.