CB15

640 34 115
                                    

البارت الاخير ♥️

.

" م. ماذا ؟ تشانيول يَكفي مزاحاً وإنهض كَي نأكل"

تَغاضى الأصغر عَن مَقلب حَبيبه هو يَضن أنهُ مَقلب!
فَكيفَ يَنام عشيقه بخير ويَستقيض فاقداً ذاكرته!!!

"أخبرني مَن أنت"

هو كانَ جاداً، عيونه كانت صادقه يَملئها الخوف

" تشانيول هذآ أنا حَبيبك بيكهيون ماذا تَقصد بمَن أنا؟ "

تَلاشت ضحكته ليحل بَدلها نَبره قَلقه خائفه

" حَبيبي؟"

تسائلَ ببرود لا يَقوى عَلى تَحريك جَسده، مُمعناً بالفراغ بنضرات بارده

" تشانيول أخبرني ما بك أرجوك أنتَ تقلقني"

هزَ كَتف رجله بشيء من القوه وعَيناه قَد جَمعت دموعها

" هل إسمي تشانيول؟ "

لفَ بنضره نَحو اليافع الذي بَدأ بذرف دموعه بإنكسار عَلى حَال حَبيبه

كُل ما لاقاه المَريض هو بكاء هذآ الفَتى
رَفعَ يَده ببطئ ليمسح دموع صَغيره الذي نَساه

" لسبب ما أشعر بالحزن أمام دموعك، لذا لا تَبكي أيُها الجَميل"

بهدوء قالَ يَرى إبتسامه الآخر وَسط دموعه

" لا زلتَ كَما أنتَ"

شهق بحزن مُمسكاً كَف مَرغوبه القابعه عَلى خَده

" وكَيف كُنت يا تُرى؟"

إستفهمَ بفضول لكن صَوتهَ كانَ خَافتاً بسبب تَعبه

" لَقد كُنتَ لَطيفاً مَعي وتعاملني كأنني مَلك، تَخاف عَليَ من ضَلي، كُنتَ مُراعياً جداً ودافئ"

إختصرَ بكلامه فهو للآن لا يَستوعب إنَ كانَ هذآ خَيالاً أم حَقيقه

" إذاً هَل أنتَ حَقاً حَبيبي؟ "

بصوته الخَشن هَمس بإبتسامه هَزيله

" أجل يا حَبيبَ قَلبي، إبقى هُنا سوفَ أجلب الطَبيب"

" حَسناً"

.
.
.

" فقدان الذاكره المؤقت والهَلوسه هي أعراض المَرحله ألاخيره لسرطان الدَماغ، أسف لقول هذآ لكن لَم يَتبقى لكَ سوى أيام مَعدوده وتَنتهي حَياتك لا يوجد الآن فرصه لشفائك سوى مُعجزه إللاهيه"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 27, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خَالد للأبد {مكتمله} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن