لَم يَتم التَحقق من الاخطاء الإملائيه...
صُدمَ ألاكبر عندمآ أحاطهُ جَسد ما مَن الخَلف
عَلمَ هَويته لما هَمسَ الآخر في عُنقه جَعلَ من القشعريره تُشكل خَطاً أفقياً علىٰ أكملَ جَسده"إشتَقتُ إليكَ، هَل سَتضنني سوفَ أترككَ إن عَلمتُ إنكَ مَريض؟"
"بيكهيون"
نَطقَ أسمه بإنكسار يَشوبهُ الضُعف، بَينما يُدير رأسه ببطئ لتُعانق عَيناه عينان مَحبوبه الصَغير
"تشانيول"
لَم تُقاوم عَيناه وذَرفت دموعها عندما رأىٰ حال رَجله الذَابل هو ضَن بأنهُ الوَحيد الذي عانىٰ لكن تشانيول لَم يَكن بحال أفضل من حاله
"تعالَ صغيري تَعالَ، يَكفي حُزناً حانَ الوقت لإيجاد سَعادتنا"
إعتَصر جَسده بقوه عندما أخذهُ في أحضانه
يَملئ رئتاه برائحته التي إشتاقَ لها كَثيراً
"أحبك تشانيول لا تتركني انا لا شيء من
دون حُبك"أهابَ برأسه في صَدر رَجله الواسع يَبكي مره ويَبتسم مَره
" لَن أتركك أعدُك طَفلي"
راحَ يَبتسم وهو يُلقي ألقاب صَغيره بحريه
، ألقابه التي إشتاقَ لهازادَ بعناقه يَسمح للآخر بأخذ وَقته كَما يَشاء
فالآن لا قَيود تَمنعهم مَن مُمارسه حُبهم والتَعبير عَنهُ بكل الوَسائل المُمكنه" يآ طيور الحُب، دَعونا نَعود للبلده"
جَهرَ بصوته السَعيد يُنادي أصحابه السارحين بعالمهم الخاص
"ما هذآ طيور الحُب"
تَمتمَ الصَبي الخَجول يُرجع رأَسه في حَضن حَبيبه حَيائاً
"ما هذآ الخَجل المُفاجئ؟"
كَركرَ بسعاده يَستمتع بإغاضه القَصير
شَهقَ بصوت عالي عِندما قامَ مَحبوبه بحمله والمَشي بهِ نَحو لوهان
"إنزلني تشانيول أنتَ تُحرجني"
أسرَّ بصوته الناعم علىٰ غَير المُعتاد لا يَقصد حَرفياً إنزاله في هذهِ اللحضه فهي تُعتبر أجمل شَيء حَدثَ في حَياته

أنت تقرأ
خَالد للأبد {مكتمله}
Romantikالحُب قد يكون دوائاً أحيانآ لكن في قصتنا حُبنا هو قاتلنا. لِنمُت معاً ولنحب بعضنا للأبد فَحُبنا خالد لن يقتلهُ أحد. فَلتمت أجسادنا وليحيىٰ حُبنا للأبد.