CB2

543 54 173
                                    






" يَبدوا وَسيماً حَقاً من الخَلف"

حادثَ الفتىٰ المَنبوذ نَفسه مُقارناً مَحبوبهُ بهِ
هو قَطعاً لن يَمدح شَاباً إلآ إذآ كانَ مُشتركاً بعده صفات من مَعشوقه العملاق بارك تشانيول

عَدا الفتىٰ الهَزيل بخطواته المَمشوقه نَحو الطاوله حَيث جَثمَ الشاب الطَويل هُناك

ما إن تَلاقت أعُيُن الفتىٰ القَمحي بمقلتا الشاب الوَسيم حتىٰ إرتجفَ اليافع أثرُها


فَتلكَ العيون هي خَاصه بعيون تشانيول هي خاصه بمرغوبه فَقط!

" تشانيول.."


إرتعدَ الصَبي في كَلماته، مَذعوراً بوجود هَيئه الرَجل الذي أحَبهُ أمامه الآن لا يَفصلهُ سوىٰ عَده سانتيمترات علىٰ أحضانه رَجلهُ كانَ هَزيلاً وشَاحباً على غَير المُعتاد شَفتاه بَيضاء وحَصلَ علىٰ تَسريحه جَديده، يَتأنق بملابس باهضه، يَشبه شَباب العاصمه سيؤل، هذآ ما إكتَشفتهُ عينان الغُلام العاشقه


"تشانيول، هذآ أنا صَغيركَ بيكهيون"


أنقضَ الفتىٰ اليافع على أحضان مَعشوقه يَغرس أَنفه في رقبتهُ يَستنشق عِطره الذي لَم يَتغير مُطلقاً يملئ رئتاه بهِ، يَنتحب هُناك بعتاب أتعبَ قَلبه، لكن حَركه آلاخر جَعلت من قَلبهِ يَعتصر ألماً فعندها قامَ ألاطول بردعه عن حضنه بشراسه

" لا تَلمسني مَره أخرىٰ بيكهيون أنا أشمئز منكَ الآن أيها المُخنث"

زمَجرَ كلماته ببرود غير مُهتم إن كانَ قَد جَرحَ مشاعره أو حَطمَ كبريائه، فكل هذآ لمصلحته

"تشانيول، ما بك لا تَمزح أرجوك"

تَلعثَم وتَلكئ في جِملته القَصيره غَير مُدرك لكلمات رَجله الجارحه

" أنا لَم أعد تشانيول القَديم، بتُ أكرهك الآن "

'كاذب أنتَ كاذب سيء تشانيول'


يَرمي بكلماته الكاذبه يحاول التَحلي بالقوه أمام طَفله الشَقي، يَقمع نَفسه عَن إحتضان ألاخر وتَقبيله والقَول لهُ كَم إشتاقَ إليه

" لا تَكذب تشانيول إذ كانَ جَسدك يَستطيع الكَذب فَقلبكَ لا يَستطيع، عَيونك تَصرخ بالشوق الآن، دَعكَ من المُزاح أرجوك وإنتشلني الى حَضنك"

خَالد للأبد {مكتمله} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن