عصابة جنغكوك ستكون قوية اذا اكتملت بفتاة ذات ملامح بريئة و طفولية و قوية ، و هل جنغكوك سيقع بحب هذه البريئة ؟؟!! سنرى ذلك خلال الرواية
و أتمنى تدعموني أكثر و شكرا
واقف يناظرها عبر الزجاج الذي يفصل بينهم، و هي محاطة بالأجهزة الطبية ، و غارقة في أحلامها كآلملاك :
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ليردف و عينيه مغرغرة بالدموع : اخخ ، لو لم تكن تلك اللعينة اية و ذلك الوغد كاي ، لكنا الآن قد تزوجنا و انجبنا اطفال كثيرة ،(ليبتسم بآنكسار) و لكن هذا مستحيل لأنكي لن تسامحنني على تلك الصفعة و الكلمات القاسية و (ليوقفه نامجون و هو يربت عليه ) : لا تقلق يا كوك ، كلنا نعرف كمية الحب التي في قلوبكم انت و ليلي ، و بالتأكيد حبكم هو من سيغلب ، يعني هي ستسامحك .(بآمئنان). كوك بآبتسامة : أتمنى ذلك .
مرت ساعة و هي نائمة و الآخر لازال يراقبها و يتأملها ، يريد آحتضانها و غرسها بأعماق قلبه و تقبيلها على أنحاء وجهها الملاكي و النوم بحظنها ، كل هذا يتخيله ليلفت انتباهه ، يد ليلي و هي تتحرك .
ليتوجه عند جين مسرعا و يردف :جين جين ، لاحظت ان يد ليلي تحركت . جين بصدمة و فرح : ماذا ، هل انت متأكد . كوك بقلق و القليل من الغباء : نعم ، و لكن لم انت سعيد . جين بتنهد : يا أيها الغبي ، يدها تحركت يعني انها ستستيقظ . كوك بصدمة و فرح عارم : ماذا ، حقا ، هل انت تمازحني ، يا آلاهي . جين و هو يستقيم : هيا سوف اذهب لها ، كي أتأكد من صحتها و أفحصها . كوك : حسنا . ليتوجه جين نحو غرفتها تحت المراقبة و يفحصها ليجدها تحرك يديها الصغيرة و تحاول فتح عينيها الزرقويتين بعد ان استغرقت 5 ساعات بالإضافة الى 1 ساعة أخرى يعني 6 ساعات و عينيها مغلقة . ليخرج من الغرفة و يتجه نحو ذلك الذي يأكله القلق و التوتر . ليردف جين بآطمئنان : هيا جنغكوك ، يجب عليك الاعتذار منها هي بدأت تفتح عينيها بهدوء كي تعتاد على ضوء الغرفة ، أتمنى لك حظ موفق . كوك بتوتر : ش.شكرا جين جزيلا . جين بآبتسامة : هذا واجبي يا صديقي العزيز .(ليذهب) ملاحظة : الفتيان الباقيين كلهم ذهبوا للبيت منشان يخبروا الفتيات).
في غرفة المشفى : (جين نقلها لغرفة عادية). دخل و التوتر و الحرج و الخوف ظاهر على وجهه ، خائف من ان لا تسامحه ، هو محرج للغاية كونه صفعها و أهانها بسبب فيديو مفبرك . ليدخل و يراها تنظر بهدوء و يديها الصغيرة مكتفة و ملامحها متعبة ، جسدها متعب ، روحها متعبة ، جميع انحاء جسدها متعبة ، تريد فقط الراحة . دخل عليها جنغكوك و هو خائف من ردة فعلها ، اما الأخرى لم تردف شيئ ، كونها عرفت من دخل بواسطة رائحته التي أدمنتها ، ليردف بتوتر : ل..ل..ليلي أنا .. لتقاطعه بنبرة يتخللها الهدوء : ماذا تريد . كوك بحزن : أريدك ان تسامحني على ذلك اليوم ، انا حقا لم اكن بوعي ، غضبي أعماني ، انا آسف ، دعينا نبدأ من جديد . ليلي بهدوء و برود : نحن انفصلنا يا جنغكوك فقط بسبب فيديو مفبرك واكد ، حاولت مصالحتك و لكن انت فقط تبعت كبرياءك و كرامتك و لم تعرني آهتمام ، و أنهيت علاقتنا بكل برودة و دم بارد ، فماذا تريد أيضا (بحدة) . كوك بدموع : انا كنت غبي وقتها ، لقد خططوا لتفريقنا ، آنا حقا آسف . ليلي و الدموع في عينيها : لن ينفع آسفك بعد الآن ، لن أسامحك !!
