بارت١

22.4K 1K 120
                                    

مساء الخير

خيوط الزمن
البارت الآۆلْ
بقلم رفل الكناني ✍✍✍

،،،،،،،،،،،،،،،،
يـريت.
ألبلگلب مآينحچي ينشآف"
مرآت ألبشر مآتنحچي أحوآلـه'
،،،،،،،،،،،،،،

المكان الفضل
الساعه ١٠ليلا

أدري يا رجال شبيك رايح جاي مو راسي فريته من غضب الله على ولدك ان شالله
هي مضروبه الجلوه انتي يا هوه مالتج بيه امشي نخمدي جفيني شرج

اووووي بله علويش مدوخه راسي من عساكم ناركم تاكل حطبكم انت ولدك اروح انام اخيرلي

يا طركاعه الماتفض كاعد واسمع  كل يوم على هل رنه زكاوي وابويه
شدعيلك مهداوي لدايح كله من وراك هذا لمصايح كل ليله

اني عماد
مواليد١٩٧٧
الابن الوسط لعائله بسيطه متكونه من والدي محمد واخواني مهدي الجبير ومشتاق الازغر
والدتي متوفيه من عمري  خمس سنين بمرض الربو كل شتويه تختنك صدره يتنك دكوم بلشافعات تتنفس لحد مااكل المرض صدره واخذهه ركض ركض
بعد وفاته بقينه من ايد الايد مره يم عماتي مره يم خالاتي تالي بيبي ام ابويه جابت وحده كرابته حطته براس ابويه وزوجته

زكيه
زكاوي وما أدراك ما زكاوي

فد وحده متنجرع بعمرهه ماحبتنا تحب نفسها وبس عصيه تموت على فلس وبمرور الايام ابويه صار خاتم بصبعه
هيه وحيده اهلها ومن ماتو ضلت مجلبه بذيال ابويه باعت بيتهم وبفلوسه نطت عماتي وعمامي حصتهم وفرت رأس ابويه خلته يسجل بيت الفضل بسمها

جنه صغار ساكمتنه سكم مسيطره كلش بس من كبرنه ختلفت الامور
اني ابد ماهتمله اسمع واعبر بس مهدي هيه وياه حيه وبطنج
تغلط يغلط تضرب يضرب
اما مشتاق هذا قصه ثانيه
مشتاق بطفولته نهمل من توفت امي عمره سنتين وبعد وفاته ضل على ايد زكيه كدام ابويه تهتمله وبليل تشمره علينه بوحده من ليالي الشتويه البارده صخن حيل جان بحضن مهدي يختض واني بخوف اباوعله حدما زرك وركضت لغرفه ابويه ادك ادك بيه برعب وطلعت زكيه جرتني من ياختي تعتعت بيه وتغلط شبيك شبيك جفلتني
اكله اخويه اخويه مشتاق ماله صوت
تعضلي شفه عود اسكت ودفعتني وسدت الباب رجعت اركض على مهدي كتله شمر مشتاق يصرخ وركض هجم الباب اله طلع ابويه بس بعديش شلنه مشتاق يرعص عاض لسانه

مجنت افهم لصارله ولااعرف شي كل الادري بي اخويه تخربط
ليلته بقيت كاعد وره باب الشارع  ارجف وامسح بدموعي للصبح جوي شايلي
فرحت كونا رجع ابوس بي والعب بي بس مشتاق هامد ماله صوت ومن يومها مشتاق فقد النطق بين قوسين صار اخرس
أيام وايام اني ومهدي العبره بصدورنه مخنوكين عليا
جان مرح وصوته يلالي بلبيت وفجاه ختفى حيل تااثرنه إلى أن تااقلمنه
وكبر مشتاق صار غير عنه بكلشي يعاني يعاني هواي لان يريد ينطق وميكدر يريد يفهمنا بلحاجه ليريده وصعبه عليا
صار عنيد
وكح
ونفس الوقت حنين وسبع

خيوط الزمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن