في احدي المطاعم
ما ان وصلا الي حيث يذهبان ... حتي اوقف السيارة ونزل منها ليقف امام بابها ... اخذ نفسا عميق وفتح لها لكي تنزل منها ... انتظرها ان تتحرك ولكنها ظلت مكانها ... لم تنظر اليه ولم تنطق بكلمة ... مما جعله يستغرب ما تفعله ...
طارق : ماجي وصلنا ...
ماجي : عارفة ...
طارق : طب ليش ما بتنزلي ...
ماجي : مش هنزل من هنا ومش هتحرك الا بشرط واحد ...
طارق : شروطك عم تكتر ... شو بتريدي ...
ماجي : عايزاك توعدني انك مش هتعمل حركاتك اللي انت عارفها دي جوا وتحرجني قصاد الناس ...
طارق : شو حركات ما عم بفهم ...
ماجي : طارق انت ...
طارق : استني شوي ...
ماجي : ايه في ايه ...
طارق : شو قلتي هلا ...
ماجي : هو انا لحقت اقول حاجة ...
طارق : لا قلتي شي من شوي ... شو قلتي ... بدي اسمع تاني ...
لتتذكر انها لم تقل غير اسمه فقط ... لتشعر بنفس الخجل الذي شعرت به من قبل وهما معا بالحلم وفي الحقيقة ...
ليحمر وجهها ولا تعرف كيف تتصرف وماذا تقول له بعد ان سمعها وصمم علي ان تسمعه اسمه مرة اخري ...
لاحظ خجلها وارتباكها ... اخذ يضحك من داخلة علي ما يحدث معها ولكنه تمالك نفسه سريعا ليجلس القرفصاء امامها وهو يحاول ان ينظر اليها ولكنها لم تعطيه الفرصة لذلك فقد ادارت وجهها عنه حتي لا يري مدي خجلها وكسوفها منما قالت ...
طارق : لهيك ما راح اقوم ولا راح اتركك حتي تفرجيني حالك ...
ماجي : خلاص خليك كدا ...
طارق : يعني ماراح تزهقي ...
ماجي : وهزهق ليه ...
طارق : ما راح اصعب عليكي اضلني هيك جالس للصبح ...
ماجي : ومين قالك انك هتفضل كدا للصبح ...
طارق : لا هيدا الحكي صار الغاز وما عدت فاهم شي ...
ماجي : انت اللي خليته كدا وبعدين ما تعملش نفسك مش فاهم ... انت فاهم وما تعملش عبيط ...
طارق : والله ماني فاهم شي ... حتي اتطلعي بعيوني وانتي تعرفي اني ما بكذب ...
ماجي : لا ...
طارق : ليش لا ... ما بتحبي تطلعي فيهن او بركي بتخافي منهم ...
ماجي : لا دي ولا دي ... بس يعني ...
طارق : خلاص خلينا هيك للصبح ...
لتلتفت بسرعة اليه وهيا تحاول ان تفهم السر وراء هذا الاصرار الغريب منه علي ان تقول اسمه مرة اخري ...
![](https://img.wattpad.com/cover/237007339-288-k136306.jpg)