____فى كنفك....وطني______
كانوا يقفون جميعا حول الطاولة ،يشير (حسام) إلى تلك الخارطة أمامه قائلا:
-من التسجيلات عرفنا مكان الوكيل وقدرنا كمان نحدد مكان عمليتهم الجاية وتوقيتها،وده هيخلينا ننقسم لفريقين هيتحركوا فى وقت واحد،الفريق الأول هيكون بقيادة حضرة الرائد(حاتم )وهيضم مجموعة من أكفأ الظباط عندنا وده هيتجه لمكان التسليم ،أما الفريق التانى فهيكون بقيادتى وده هيتجه لوكر الوكيل،الهجوم هيكون عند الفجر،مش عايز أنبهكم إن أي غلط مش مسموح بيه وإلا المهمة بأكملها هتتعرض للخطر،مفهوم يارجالة؟أومأ الجميع برأسهم قائلين بصوت واحد:
-مفهوم ياأفندم.قال (حسام):
-ربنا يحميكوا ،اتفضلوا دلوقتى إستعدوا،أدامنا ٦ ساعات ونضرب ضربتنا.أدى الجميع التحية العسكرية قبل ان يتفرقوا ويتجه (حسام)لينضم إلى (لؤي)فى غرفة الإتصالات،إستوقفه صوت (بهار)وهي تناديه،إلتفت إليها قائلا :
-أيوة يابهار..فيه حاجة؟قالت(بهار) بلهجة رسمية:
-الحقيقة يافندم انا عايزة أنضم لفريق الهجوم بقيادة حضرتك.عقد(حسام)حاجبيه قائلا:
-أيوة بس...قاطعته قائلة بحزم:
-أنا عرفت يافندم إن حضرة الرائد حاتم طلب من سيادتك إنى مشتركش فى الهجوم،بس حضرة الرائد مش ولي أمرى وانا مصممة على الإشتراك معاكم سعادتك.قال (حسام):
-بهار،متخليش الأمور الشخصية تأثر عليكى وعلى قراراتك .قالت (بهار)بثبات:
-ده بالظبط اللى بطلبه من حضرتك ،إبنى قرارك على ملفى وضيف ليه رغبتى ياسيادة الرقيب.رمقها (حسام)للحظات بتردد قبل ان يحسم قراره قائلا:
-خلاص أنا موافق،جهزى نفسك .رفعت يدها بالتحية العسكرية قائلة:
-تمام ياأفندم.ثم إلتفتت مغادرة ليهز (حسام)كتفيه بقلة حيلة ثم يتابع سيره نحو غرفة الإتصالات بخطوات سريعة.
_______________
أحلام النساء ليست قصورا وملابس وسيارات تحت إمرتها...
أو زوج غني يغدق عليها تلك الأشياء....
أحلام النساء أبسط من ذلك بكثير....
فقط نريد قلب يهوانا....
قلب يمنحنا الأمان..
يغدق علينا الحنان..
يشملنا بالإهتمام....والحبكانت( بهار) تتأكد من سلامة أجزاء سلاحها ودقته حين جذبتها فجأة يد (حاتم)لتصبح فى مواجهته ،تتأمل عيناه المشتعلتان وهو يجز على أسنانه قائلا بأنفاس لفحت وجهها:
-ممكن أعرف إنتى بتعملى إيه دلوقتى؟شعرت بكيانها يرتعش نتيجة قربه ولكنها تظاهرت بالثبات قائلة:
-بحضر نفسى للهجوم ياحضرة الرائد.ضغط على ذراعها قائلا:
-إنتى إتجننتى صح؟هجوم إيه ده اللى عايزة تشاركى فيه؟أنا مستحيل أقبل.
أنت تقرأ
الخامس والعشرون من أيلول
Lãng mạnفى نفس الليلة من كل عام تخفى وجعها خلف ستار من المجون.. فقط هو من يسمع إستغاثة خافقها التى تصرخ..من ينقذنى من هذا الجنون؟ ليقرر أن يكون بطلها ..ويلبى نداء العيون .. لم يكن يتخيل أن يعشق فتاة مثلها ولكن رغما عنه قد صار بها مفتون فهل يصبح الخامس والعش...