الفصل الثالث عشر

553 62 56
                                    

ولإنى لما بفرح لازم افرح الكل معايا ههديلكم الفصل ده..كله بسببك يازوزا💞💗💞والخاتمة بكرة بإذن الله.

         _____  لقــــاء  و أسف !________

  العثرات التي تجعلنا نسقط هي نفسها التي تجعلنا نسير بحذر أكثر فيما بعد ، فلا ضير من بعض الخدوش والألم لأن للمعرفة دائما بدل ..

إنتهت المهمة التي عمل عليها فريق المكافحة والأمن الجنائي لأكثر من ثلاثة أشهر متواصلة ، كرمت( بهار) وفريقها لنجاحهم بهذه المهمة وحصلوا على أوسمة الشرف في حفل تكريم بسيط حضره زملاء العمل فقط ..

عادت( بهار )إلى بيتها فتلقت دعوة من خالتها (واهبة) التي اشتاقت لها كثير  فذهبت هي ووالدتها وهي على قناعة تامة أنها لا تحمل ل(ماجد )سوى مشاعر أخوة فكل ما عاشته مع (حاتم) جعلها تدرك ماهية الحب الحقيقي ...

استقبلتها (واهبة )كالعادة بذراعين  مفتوحين والكثير من القبلات فهي تعتبرها حقا بنت من بناتها كما تشعر ببعض تأنيب الضمير نحوها بسبب( ألق) وحب (ماجد) لها ، وضعت يديها على وجنتيها وراحت تسألها عن حالها وصحتها وكل التفاصيل عن غيابها مما أثار ضحك التوأمين وتذمرهما فقالت (فردوس) :

_ابعدي شوية ياأما خلينا نسلم عليها، احتكرتيها لنفسك كدا ليه ؟

لتقول وهي تدفع (بهار )نحوهما :
_ خدي يااختي منك ليها ،اشبعوا ببعض !

ثم اقتربت من اختها تسلم عليها بينما نسيتها في وجود (بهار )والفتيات تراقبنها بضحك ..

دخلن إلى الصالون وفي ذات الوقت دخلت( ألق) تحمل الكثير من الأكياس التي بداخلها بعض المستلزمات من إكسسوارات وغيرها من أجل العرض الذي لم يتبقى عليه سوى أسبوع ،دخلت وهي تنادي :
_ ياماما أنا جيت ..فينك ! ياماما .

لتقول (واهبة )وهي تحدق بغيظ في إبنتيها :
_ شفتو البنت الراقية اتعلمت منكم ماتدخلش الا وهي بتصرخ ..وهو أنا هروح فين يعني ؟
أنا هنا يا ألق تعالي يابنتي !

تجه‍م وجه (أنيسة) فنظرت إلى( واهبة) كأنها تعاتبها
فأطرفت (واهبة )بعينيها كأنها تستدعيها أن تصفح عنها ، بينما ربتت على يد( بهار ) بحنان ، دخلت( الق) وألقت التحية على الجميع بإبتسامة مشرقة وحماس جميل أضفت طاقة على الجميع حتى( أنيسة) المتجهمة ابتسمت دون وعي منها ، مدت( بهار) يدها لتسلم عليها لكن( ألق )اندفعت نحوها بحب وقبلتها على وجنتيها وهي تربت على ظهرها وفعلت ذلك مع الست (أنيسة) كذلك التي سألتها عن حالها فقالت :
_ الحمد لله ياطنط أنا خفيت وبقيت أحسن بكتير بفضل ماما واهبة والبنات .

ثم جلست على الطاولة التي أمامهم بعفوية وقالت تخاطب( بهار )بحماس :
_ على فكرة بقى،إنتي حلوة جدا يابهار وناعمة كمان ازاي بتشتغلي الشغلانة دي .. وااو يابنتي انتي قنبلة !

الخامس والعشرون من أيلولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن