طفولة مغتصبة (كاملة)

صديقتي ❤️

♣️طفولةمغتصبة♣️
‎ما ذنبي ...💔
‎جزء : 8
                                    •°•°•°•°•
‎•°•°•°•°•صباااح جديد ☀️
‎فالمدرسة و بضبط فمكتب المدير ..كانت ݣالسة صفاء و قدامها باباها مخنزر و المدير ݣالس كيقلب فشي وراق
‎رشيد : كيما سمعتي حنا مكناش عارفين بهادشي ..حتى عيطتي ليا البارح
‎مدير : حتى أنا مكنتش عارف بلي مفخباركمش و إلا مكنتش غادي نخليها ..و كنت غادي نتاصل بيك
‎رشيد : ماعليش الغلط كيوقع (سكت شوية و كمل)...دابا أنا باغي نلغي هاد الشهادة لي دارت بنتي
‎مدير : غادي نعطيك ورقة كتب فيها الطلب التنازل على الهضرة لي قالت بنتك و أنا غادي نتكلف و نسيفطها لنيابة ...
‎رشيد : شكرا ...(عطاه المدير ورقة كتب فيها التنازل و كتب بلي داك الهضرة لي قالت صفاء كاملة مجرد تحريض و مامنها والوا و سيناها لتحت و عطاها لمدير )
‎مدير : مم صافي زيان ... كون هاني غادي نشرف براسي حتى توصل للنيابة ونشاء الله يكون خير
‎رشيد : (ناض سلم على المدير بيديه) شكرا ..و سمحلينا على الإزعاج ...
‎مدير : مكاين مشكل أسي رشيد (خرج رشيد هو و صفاء)
‎رشيد : (شاف فصفاء مخنزر) دوزي غادي نطلعو طلبي سماحة من الأستاذ  .... مرمدتي ليا وجهي فالأرض زيدي (طلعو الفوق و صفاء حابسة البكية بزز وصلو لقسم ديال العربية و دقوا ...)
‎حفيظ : (حل الباب بساروت حيت موالف كيسدو غير شاف صفاء و باباها كحل بالعمى و نطق بزز و هو كيتفتف ) سلام ...
‎رشيد : سلام عليكم ..
‎حفيظ : أش حب الخاطر أسي رشيد ....
‎رشيد : (تنهد و نطق بأسف) و الله ما عندي الوجه لي نشوف فيك على داكشي لي دارت بنتي صفاء ...  أنا و مها مكناش عارفين هادشي حتى لبارح ...
‎حفيظ : (عاد رتاح)الله أ ودي أسي رشيد ..راه صفاء بحال بنتي (و حط يديه على راسها) و ربي شاهد عليا ...و راني عارف شكون عمر ليها راسها ...
‎رشيد : (براحة) عاد ريحتيني اسي حفيظ ...(حول نظرو لصفاء و خنزر) طلبي من أستاذك السماحة ..ياله
‎صفاء : (هزات راسها فالأستاذ لي كان داير إبتسامة جانبية بحال لكيستفزها ...حسات بالظلم فداك اللحظة ) س...سمحليا أ أستاذ (و حنات راسها)
          •°•°•°•°•°•
‎    «من أشد أنواع الظلم أن يلعب الظالم دور الضحية و يتهم المظلوم بأنه ظالم»
          •°•°•°•°•°•
‎حفيظ : مسامحك أ بنتي ... واخا بقا فيا الحال (و حنا راسو بحال المظلوم) و لكن ماشي مشكل .. حتى واحد مامعصوم من الغلط كلنا كنغلطو
‎رشيد : (تقرص)
‎حفيظ : يالاه دابا نخليك ... ياله أصفاء
‎رشيد : الله يعاون (حول نضرو لصفاء و لقاها مطلعا راسها فيه و كتشوف فيه بنضرات مفهمش معناها ولكن لباين أنها كتحمل الكثير من المعاني ... هبطات راسهم و دخلات لقسم و مشات ݣلسات حدا مريم لي كانت كتشوف فيها بإستغراب... ودخل من موراها الأستاذ و كمل الحصة و هو فرحان حيت نجى)
‎داز الوقت كانو خارجين من المدراسة مريم مزعماتش باش تهضر معاها ...
‎صفاء : مالك ...من قبيلات و نتي كتشوفي فيا هكاك هضري لا بغيتي تهضري
‎مريم : مالك نتي منين جيتي و نتي ساكتة .. و لبارح فالعشية ݣاع ماجيتي لمدراسة..
‎صفاء : (تنهدات بضيق و عاودات ليها ݣاع داكشي لي وقع منين و صلات لدار حتال داكشي لي وقع فصباح ...) هادشي لي كاين ...
‎مريم : و نتي واش من نيتك علاش مقلتيش ليهم بصاح و عاودتي ليهم كلشي
‎صفاء : علاش هوما بغاو يسمعوني أصلا ...مبقيتش حاملة ندخل لديك الدار كرهتها و كرهتهم ..علاش والديني مني مغاديش يتيقوني ..متيقونيش أنا لي بنتهم و تيقو لبراني ...
‎مريم : ولكن أنا متيقاك ..
‎صفاء : (تنهدات و جراتها عنقاتها) شكرا ..شكرااا بزااف نتي لي كتفهميني أ مريم ...
                                        
                              •°•°•°•°•
‎يتبع ...✔️