الجزء الأخير

262 7 0
                                    

‎♣️طفولة مغتصبة♣️
‎ما ذنبي ؟!... 💔
‎الجزء : 30 و الأخير

°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°
‎دازو أيام هوما ....كانت التهمة تابثة على خديجة لي هذا مخداوش الوقت بزاااف باش يتحكم عليها ....صفاء لي كانت موحشة ماماها بزاااف ...و يوسف لي كان مهتم بيها لأقسى درجة حاسبها بحال بنتو و مفششها بلا قياس لي طلباتها كتحضر ... قيسيه فعينيه و متقيسيهش فصفاء...كان مرة مرة كيديها للزيارة باش تشوف خديجة ... كانو كيتفارقو ليه غير بزز و بالبكاء ......و من بعد إصرار نسرين رجعات صفاء كتقرا و نسرين كانت مساعداها بزااف كانت ليها هي صدر الحنين و مخبأ أسرارها ...و صفاء مكانت كتخبي والو على
‎نسرين لي دارتها تعاودها ليها هي لولة .....
‎بعد مرور سنوات خدات صفاء الباك ديالها و داك نهار مقداتهم فرحة ...و خديجة حتى هي غير سمعاتها فالحبس فرحاات بزااف ... و صادف الأمر خبر حمل نسرين الثاني و لي طلبات منها صفاء هي لي تسميه فاش يعرفو جنس المولود و أكيد نسرين فرحات و وافقاات .........

‎ •°•°•°•°•°•نرجعو لواقع•°•°•°•°•°•
‎سرور :(بألم و كتشوف فصفاء لي كانت باقا ݣالسة فالباب ديال دار و ساهية...) ناري أ ماما بقات فيا بزااف ...تعذبات بزاااف فحياتها
‎ليلي : إييه أ بنتي ... راه عليها دائما كنت كنقوليك لي وقعات ليك عاوديها ليا
‎سرور : ولكن أماما أنا مغاديش نخلي شي واحد يقيسني
‎ليلى : عرفت أ بنتي ولكن واش حتى صفاء بغاات داك الحيوان يغتاصبها ...كون قدات كون دافعات على راسها ...و لكن راها كانت ضعيفة مقارنة معاه ..
‎سرور : أاه ..
‎ليلي : أنا معاودتش ليك هاد القصة غير هكاك ... عاودتها لك باش تاخدي منها العبرة عمرك تيقي فشي واحد كيما كان ...و عمرك تخبي عليا شي حاجة راني ماماك ...
‎سرور : واخا أ مامي متخافيش ... غنبقاا نعاود ليك كلشي ...
‎ليلي : أمم ..إيه هي لا حيدتي داك طيران لي فيك ..
‎سرور : دابا أنااا كنطير ..
‎ليلى : (ناضت وقفاات و وقفات معاها حتى سرور) إيه ... يالاه نطلعو ..(ياالاه بغات دور باش تطلع و هي تبان ليها واحد المرأة لابسة جلابة و هازة ساك كبير فيديها ...و جهها كان مألوف بنسبة لليلى ...حتى شافت فيها داك المرأة بإبتسامة ... ورداتها عليها ليلي )

•°•°•°•°•°•°•
‎عند صفاء كانت ݣالسة فالباب ديال دارهم دار لي شهدت على الكثير من المعاناة و الألم لي عاشتهم فحياتها ...ملامحها زادو كبرو .. و مرور السنين مازادها غير جمال على جمال ...
‎كانت كتفكر فݣاع داكشي لي داز عليها كتافات انها تقول "الحمد الله على كل حال" سمعات شي صوت كيعيط ليها من الدار يالاه وقفات باش تطلع حتى وقفات من الصدمة محساتش إلا و دموعها كيطيحو ....
‎صفاء : (بصدمة) مااا ....مامااااااااااا (مشات عندها كتجري و حتى خديجة طلقات من ساك و حلات ليها يديها موجدة للعناق ... مع وصلات صفاء تلاحت علي ماماها و كتعنقها و تبوس) مامااا هئ هئ مامااا خرجتي أنا ممتيقاااش هى هئ ماما توحشتك هئ هئ توحشتك
‎خديجة : (عينيها دامعين) هئ صاااف أ بنتي هاني رجعت ها انا رجعت مغانبقاااش نفرقك ياااا روحي ...(و كملو عناقهم لي كيدل على مدى حبهم البعض حب ام لإبنتها ...و بنت لأمها ...كانو كيعبرو على شوق سنين لي ضاعو ...و كانو فيهم بعاد على بعض ...)

•°•°•°•°•°•°•°•
{النهاية}

طفولة مغتصبة (كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن