_لم أختارك ولم يكُن قراري ، بلْ إجتحت قلبي دون أذنٍ منّي ومن اللحظة الأولى وأنا لم أعد أُؤمن بوجود أحد سواك
_MINSO
سلسلة أحداث قصيرة ✔︎
" مُكتملة لحظة نزولها "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_______________
منذُ ساعة إنزعجت بسبب خيوط الشمس التي تداعب عينيها والآن إنزعاجها وصل إلى حدّها وهي تستمع إلى أصوات غريبة وعالية تنتشر في الخارج ، ماكان عليها أن تسهر بأسئلتها~
"ما هذهِ الأصوات بحقّ الجحيم"
تذمّرت وهي تحكّ عينيها بنعاس واضح ، ما أن نهضت حتّى شعرت ب سريان من القشعريرة تهاجم جسدها ~
"يونغي أين ن...."
صمتت عندما وجدت كرسيهِ فارغاً ، بحق اللعنة هل هو تركها بين مئات الخراف تحوم حول السيارة وهرب! ~
"خراف لطيفة ، خراف لطيفة ، أنتِ لا تأكلين البشر"
لا تعلم لما وافقت على مشاهدة فيلم black sheep ، ذلك جعل الرِهاب عندها حقيقيّاً وتصرخ في كلّ مرّة يلمس صوفها ساقِها النحيلة ~
"اللعنة عليك مين يونغي أين أنت"
صرخت بداية حديثها ولكنها تحولت إلى هسهسه خائفة بسبب وجودها وسط حيوانات صوفيّة تعجز حتّى عن دفعها ~
"ما كان علي الخروج"
بينما هي تعاني لإتخاد قرار أما بالكبت مخاوفها والإستمرار في السير أو العودة إلى السيارة وإنتظار قدوم السائق ، يقف هو فوق التلّ ويحاول إلّا يقهقه لرؤية معاناتها مع الخراف ، وهنا ثبّت نظريتهُ بإنها سائحة من مدينة راقية ~
"هل تحتاجين إلى المساعدة؟"
صرخ لها لتنتبه إلى وجودهُ خلفها ، حيثُ التلّ المنخفض لينزل ويتجه إليها لا تعلم لما شعرت بالسعادة رغم غضبها ، هل لإنهُ لم يتركها وهرب كما إعتقدت؟ ~
"أجل أحملني إلى السيارة وأخرجنا من هنا أرجوك"
نبست بترجّي لتتلقى تنهيدة من الآخر ~
"أخشى أن هذا الطلب صعب"
"لما؟!"
صرخت لهُ رغم قُرب المسافة بينهما والتي تتقلص تدرجيّاً بإبعادهُ الخراف والتوجّه نحوها ~
"لقد تعطلت سيارتي مجدداً ويتطلب إصلاحها ما يفوق مهارتي"
