_لم أختارك ولم يكُن قراري ، بلْ إجتحت قلبي دون أذنٍ منّي ومن اللحظة الأولى وأنا لم أعد أُؤمن بوجود أحد سواك
_MINSO
سلسلة أحداث قصيرة ✔︎
" مُكتملة لحظة نزولها "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
____________________
تقف أمام البوابة التي ستعيدها إلى بوسان بقلب مكسور ... تعلم أن قرارها هذا سيحطّمها أكثر ولكن لا حيلة لديها ~
" أحبك يونغي "
همست لتصعد الطائرة وتسمح دموع حزنها ~
____
إستيقظ بملامح سعيدة في وجههُ مدّد يديهِ يمينهُ ليجد أن تلك البقعة التي نامت بها مينسو فارغة ! نهض بسرعة لينظر إلى الأرجاء ويلاحظ إختفائها ~
" ربّما هي تستحم "
" ولكنها إستحمت البارحة! "
إتجه إلى الحمام ليجدهُ فارغ أيضاً
" أين هي ! "
خرج ليبحث عن حقيبتها ويجدها غير موجودة أيضاً .... هل يعقل أن تركتهُ ! ~ إرتدى ملابسهُ سريعاً ليخرج من الغرفة ويتجه حيث المكان الذي دفع فيهِ نقودهُ البارحة ~
" مرحباً هل رأيتِ مينسو تخرج صباحاً؟ "
" أتعني زوجتكِ الجميلة ؟ ، أجل غادرت منذُ السابعة صباحاً وقالت إنها ستعود لا تقلق "
كانت تلك كذبة منها ... لما ستعود وحقيبتها ليست هنا ؟ خصوصاً هي وصلت إلى بوسان الآن تهدئ قلبها عن أحزان نتجت عن هروبها ~
____
أخرجت حقيبتها من مدرّج الحقائب لتخرج من المطار~ فتحت هاتفها أخيراً .. بعد إغلاقها لمدة ثلاث أيام ... ثلاث أيام كامله! ~
" يا لكل هذا كم هائل من الرسائل هوسوك! "
إبتسمت بسبب تلك الرسائل الخمسون لتتنهد .... بما ستخبرهُ بشأن رحلتها الفاشلة الآن! ، مؤكدّ بإنهم ينتظرون الزهور لأجل العرض الذي سيقيم مساءاً ~
في نفس الوقت التي طلبت فيهِ تاكسي ، أتاها إتصال من هوسوك لتجيب ~
" مرحباً "
" مينسو ! يا إلهي هذهِ أنتِ ! "
" من سيكون أيها الأحمق "
إبتسمت لتصعد السيارة وتشرد في ظهر السائق للحظات حتى ايقظها صوتهُ يسألها عن وجهتها ~
" شركة **** ، من فضلك "
" ياه مينسو هل تتجاهلينني الآن ؟ هل تعلمين الأخطاء التي إقترفتيها منذُ إغلاقكِ للهاتف؟ "
تنهدتّ لتنظر نحو الخاتم الذي يحيط أصبعها ، إنهُ بمثابة تذكرة لأحزانها عن يونغي وذكرياتهُ .... وتلك الليلة ~
