_لم أختارك ولم يكُن قراري ، بلْ إجتحت قلبي دون أذنٍ منّي ومن اللحظة الأولى وأنا لم أعد أُؤمن بوجود أحد سواك
_MINSO
سلسلة أحداث قصيرة ✔︎
" مُكتملة لحظة نزولها "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
__________________
" يونغي سأتقيئ إذا رأيتك تأكل ذلك المحّار مجدداً "
" لما ؟ "
قهقه عندما أجاب ليعود تلك التعابير المشمئزة لوجهها~
" لأنهُ مقرف ولإنك تأكلهُ بطريقة مقرفة "
إبتسم ليخرج لسانهُ شبيه بما يفعلها عندما يأكل المحّار ، إنها الطريقة التقليديه لأكلها! ~
" تبدين ظريفة عندما تشمئزين "
نبس ليلاحظ سكونها للحظات .. وآخر ما لاحظها هو إحمرار وجنتيها خجلاً ليبتسم ~
" أشتقت إلى السيدة كيم "
كسرت ذلك الصمت المريب بحديثها ليتذكّر يونغي كلّ الأحداث الذي حصل في منزلها ~
" إذا علينا أن نزورها في المرّة المقبلة متزوجين فعلاً "
قهقهت آمله أن تجد سخرية في ملامحهُ ولكنهُ بدى جديّاً ! ~
" إذا يونغي زوجي ... لم تخبرني بشأن حياتك "
إبتسم ليعتدل في جلوسهُ ويحرّك كأس نبيذهُ الذي لم يرتشف منهُ الكثير عكسها ~
" من أين أبدأ ... ولدت في دايجو ، منزلي قريب من هنا ولكنني لم أزورهُ منذ أن طردني والدي ظلماً وذلك قبل ثلاث سنوات ، لإنني أردت أن أكون مغنيّ وكاتب وأنا الآن أتدرّب لوحدي وأكتب أغاني لأبيعها للأيدولز المشاهير ، أما في العطلة فقط أقوم بالعمل لتوفير نقودي من اجل ألبومي القادم "
تفاجئت بداية إخبارها بإنهُ من دايجو ولكنها حزنت بسبب قصّة طفولتهُ الحزينة ~
" إذا هل أنا متزوجة من شخص مشهور؟ "
إبتسم ليومئ لها ~
" غريب .... لما لم أسمع بك؟ "
وضع كأسهُ ليصبّ المزيد ~
" ربّما لإنكِ لا تحبين الأغاني الكيبوبيه ، ولكنني لا زلت في بداية شهرتي "
وضعت كأسها أيضاً لتصب للمرة الثالثة ... يمكنها التحمل صحيح؟ ~
" قلت في السيارة إنك تبلغ من العمر 23 "
أومئ لها ليبتسم ~
" إذا أنت مغني ولد في دايجو ويبلغ 23 وعشرين من عمرهُ .... سررت بمعرفتك "
مدّت يدها لهُ للتحية ليمدّ يدهُ أيضاً ويبتسم ~
" سررت بمعرفتكِ أيضاً أيتها الجميلة "
همس بالقرب من أذنها لتنبس ~
" لما تجعلنا نبدو ك محتالين يتنكّران على هيئة متزوجين ؟ "
قهقها ليشرد في ملامح وجهها ~
" لا أعلم ولكنني ..... وددت أن نكون متزوجين "
صمتٌ عمّ للحظات ليلمس وجنتها بأناملهُ ويمسدّها ببطئ ، ذلك جعلها تتخدّر أضعاف عن الخمر ~
" وددت أن تكوني زوجتي ... لكيّ أفعل لكِ هذا "
إقترب ليختم حديثهُ بقبلة كانت مجرّد بداية بما سيفعلهُ ~
