10/October/2018 .. Wednesday
08:51 am" لا تقلق جيمين ، أنا أفضل من الأمس ، أستطيع حضور الدروس "
" لا زلت أعتقد أنه يجب عليكِ أن ترتاحي في المسكن "
" أنت صعب الإقناع "
أكملا مسيرهما نحو الفصل ، بينما يتحدثان بأمور عشوائية
~~~
09:09 am
كان قد دخل الأستاذ سونغهوا ، وبدأ بشرح درسه ، وكانت أنستازيا تضع جلَّ تركيزها في كلامه ، وتدوّن أي كلمة يقولها ، سرحت قليلاً حينما تذكرت هيونجين
ما الذي يفعله الآن يا ترى ؟ هل من الممكن أنه رحل بسبب أفعالي ؟
هو غاضب مني ، آسفة هيونجين ، لكن لا أستطيع تبرير أي شيء ، عندما أحقق هدفي سأبرر كل شيء لكَ ،
لكن الوقت ما زال مبكراً كي تعلم أي شيء ، صحيح ، أنني جرحتك كثيراً ، لكن هذا كان من أجل مصلحتك ، لا أريد منك أن تتأذى ،
فهذه معركتي أنا .صوت الأستاذ قد انتشل أنستازيا من بركة تفكيرها العميقة
" آنسة أنستازيا ، ما رأيكِ بأن تكرري الذي قلته قبل قليل ؟ "
" هو .. أستاذ ، أنت تعلم .. "
قاطعها الأستاذ صارخاً
" أنستازيا أنتِ تعلمين كم أكره من يفقد تركيزه في درسي ، أصبحتِ تفقدين تركيزكِ كثيراً في الآونة الأخيرة ، لذا ، جونغ أنستازيا إلى مكتب المدير "
ارتجفت أوصالها عندما تفوه بآخر جملة ، لكنها وقفت بثباتٍ مرعبٍ ، استلمت منه تلك الورقة التي كتب فيها فعلتها التي يعتبرها فعلة شنيعة
هل هم أغبياء أم حقيرون ؟ ألم يعلموا بعد مدى سوء هذا العقاب ! إرسالها إلى مكتب المدير ؟
حقاً ! هذا قاسٍ جداً ، هم بلا رحمة هذا مؤكد ! ألم تكن الطالبة المميزة لدى الجميع ؟ ماذا حدث الآن ؟خرجت من الفصل واتجهت إلى تلك الغرفة المرعبة ، طرقته بخفوت ، أعطاها الإذن للدخول بصوته الغليظ ، دخلت بثبات ، لا تظهر خوفها وضعفها له ، بل رافعة رأسها حد السماء
" اوه ، هل اشتقتِ إلي ؟ ماذا فعلتِ ؟ "
تناول الورقة المجعدة من يدها ، وقرأ المكتوب ، ثم رماها في سلة المهملات القابعة تحت مكتبه ، استلّ نفساً عميقاً ، ثم ابتسم
" حسناً ، أيتها الفتاة ، ماذا حصل بينكِ وبين هيونجين ؟ "
إنه يسألها بهدوء ، هي تعلم جيداً أن وراء هذا الهدوء عاصفة تنتظرها ، لقد توقعت مسبقاً أنه سيسألها عن هيونجين
أنت تقرأ
أَنَـسْـتَـازْيَـا .
Fanfictionعِنْدَمَا يَصِلُ الطَّالِبُ الْمُنْتَقِلُ إِلَى مَدْرَسَةِ جُونْغ الْعُلْيَا ، فَتَشْتَدُّ الْمُنَافَسَةُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الطَّالِبَيْنِ الْمُمَيَزَيْنِ ، فَيَرْمِيهِ حَظُهُ لِيَتَشَارَكَ الْمَسْكَنَ مَعْ أَحَدِهِمَا ، فَمَاذَا تُخَبِئُ لَهُ الْأَ...