آسِفةٌ عَلى التأْخيرِ ༎ຶ‿༎ຶ
قِرآءَةٌ مُمْتعَةٌ ♡︎
_______________________________
24/October/2018 .. Wednesday
09:12 amAnastasia POV
استيقظتُ للتوّ لأجد هيونجين نائماً بجانبي متكئاً على عارضة السرير ويده فوق رأسي في وضعيةٍ غير مريحةٍ للنّوم ، لكنني لم أستطع تحريكه ، لأنّه سيستيقظ إن حرّكته ولأنّه ثقيلٌ جداً فهيونجين عبارةٌ عن كتلةٍ من العضلاتِ الضخمةِ
لذا ظلَلْتُ كما أنا دون حراكٍ ، فقط عدّلت الغطاء فوق ساقيه الطويلتيْن ، ثمّ حدّقتُ به مطوّلاً
كم اشتقتُه !
أشعر أنّ الجزء الذي كان مفقوداً منذ سنتيْن قد عاد وأخيراً ، هيونجين صديق طفولتي الذي أعتبره جزءاً لا يتجزّأ مني قد عاد ، كم أحسستُ بالفراغ طوال السنتيْن اللتيْن مضتا عندما كنتُ أستيقظ وأنام دون سماع صوت ضحكاته وصوت صراخه العالي !
لكن كلّ هذا كان لمصلحته ، نعم ، صحيح ، أمّا الآن عاد هيونجين ، نقطة قوّتي ونقطة ضعفي .. لكن ما الذي سيضمن لي أن والدي لن يؤذيه ؟ ماذا إن مسّه ضررٌ بسبب أنّني تمرّدتُ وعصيتُ والدي ؟ لقد حاولتُ تحمّل ذنب كل ما حصل مع جيمين بسبب والدي ، لكن هيونجين ؟ أنا بالتأكيد لن أستطيع تحمّل الذنب إن حصل له سوء ، أنا سوف أُجنّ بالتأكيد
واللعنة ! لمَ أبكي ؟ تلك الدموع الحقيرة تنزل دون إذنٍ دائماً ، أكره عندما يحصل هذا
" لمَ تبكين منذ الصباح الباكر ؟ "
سألني المستلقي بجانبي بعد أن مدّ إبهامه الأيمن ومسح تلك القطرات العالقة بين رموشي ، والتي تنزلق فوق جلد وجنتيّ" هل كنتَ مستيقظاً منذ فترةٍ طويلةٍ ؟ "
" لقد سألتكِ أولاً "
عبس عند نطقه للجملة ، وكم اشتقتُ لهذا العبوس الذي كان يظهر عندما كنتُ أرفض الخروج معه للتنزّه بسبب الدراسة" لـ- .. لقد اشتـ- .. ـتقتُ لكَ حقاً ، لا أصـ- .. ـدّق أنّ هذا ليـ- .. ـس حلماً "
لا أعلم لمَ اشتدّ بكائي فجأةً ، لكنني حقاً لستُ أصدّق أنّ هذا هو الواقع ، وليس حلماً
حضنني هيونجين بقلقٍ كما شعرتُ من سماع صوتِ دقاتِ قلبه الصاخبةِ
" أرجـ- .. ـوكَ أخبرني أنّـ .. ـه ليس حلماً كتلكَ الأحـ- .. ـلام التي كنتُ أحلُم بها منذ سنتيـ- .. ـن "
" أنستازيا ، أنا أمامكِ الآن وأحتضنكِ ، تستطيعين احتضاني وضربي أيضاً كما السابق ، اهدئي الآن ، هذا سيدمّر صحتكِ ، لذا اهدئي "
![](https://img.wattpad.com/cover/233222240-288-k740532.jpg)
أنت تقرأ
أَنَـسْـتَـازْيَـا .
Fanfictionعِنْدَمَا يَصِلُ الطَّالِبُ الْمُنْتَقِلُ إِلَى مَدْرَسَةِ جُونْغ الْعُلْيَا ، فَتَشْتَدُّ الْمُنَافَسَةُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الطَّالِبَيْنِ الْمُمَيَزَيْنِ ، فَيَرْمِيهِ حَظُهُ لِيَتَشَارَكَ الْمَسْكَنَ مَعْ أَحَدِهِمَا ، فَمَاذَا تُخَبِئُ لَهُ الْأَ...