Part 21

6.2K 174 4
                                    

تركه ديمير و رجع نحو سركان
سركان : سأساله سؤال و بعدها سنذهب من هنا
ديمير : تمام
تقدم سركان نحوه مرة أخرى
كان مراد منحني بسبب ألمه رفع سركان رأسه
سركان : سأسئلك سؤال و جاوب وأن لم تجاوب سأكسر أصابعك الباقية
اومئ مراد برأسه بألم لسركان
سركان : لمن بعت أختي ؟
لم يجاوبه مراد
عندما سمع ديمير كلمة بيع غضب بشده و رجع يضرب 👊 مراد
ديمير بصراخ : اللعنة عليك
مسك سركان ديمير لكي يهدء
سركان : تمام ديمير اتركه لكي يجاوب
ترك سركان ديمير
ديمير بغضب : هيا ماذا تنتظر جاوب على سؤاله ؟
مراد بألم : لا أعرفه
سركان بنفاذ صبر : جواب خاطئ
مسك سركان احد أصابعه و كسره
سركان : كل ما كان جوابك خاطئ سأكسر أصابعك المتبقية
مراد : حقاً لا أعرفه لم يقل اسمه فقط هو أيضاً من المافيا و يتاجر بالنساء و أراد مني أن أجد بنت له عندما هربت
بعد جوابه لكمه ديمير على وجهه
ديمير : لينتظر لن يجد مكانها أبداً
سركان : ان لم تعرف أسمه هل كان هناك شئ يجعلك تتعرف عليه ؟
مراد بألم : نعم كان هناك وشم افعي صغير على عنقه
كسر سركان أصابعه المتبقية
سركان : وهذه من أجل اختي الصغيرة
نظر سركان نحو ديمير
سركان : انتهي لنذهب
كسر ديمير ساقه و بعده ضربه ديمير أخر لكمه 👊 لمراد جعله يفقد الوعي
ديمير : وهذه من أجل صغيرتي وانا أنتهيت لنذهب
خرجوا سركان و ديمير من المستودع
تركوا مراد الدماء تتقاطر منه و وجهه أصبح مشوه لا يستطيع أحد تعرف عليه
ديمير بأمر لرجاله : خذوه و رجعه للسجن و أمر رجال الذي في داخل أن يتعذبوه أكثر
صعدوا سيارة و توجهوا نحو البيت
عند ملاك في غرفتها كانت تحاول أن تنام ولكنها لم تستطيع
رغم أن أيلول و ديلارا طلبوا من ملاك أن يكونوا بجانبها
ولكن ملاك رفضت ان يبقى أحد معها كانت تعرف بأنهم متعبون جداً و أرادت أن يرتاحوا لهذا طلبت أن تكون لوحدها و تنام لوحدها
قامت ملاك من سريرها و خرجت من غرفتها
ذهبت لغرفة سركان لكي تعرف اذا رجع أو لا
فملاك كانت بأنتظار سركان ولكن اخبروها ان لا ينتظره ﻷنه لديه عمل و سيتأخر
أصبحت ملاك تعرف الغرف وكل مكان في القصر بفضل أيلول
نزلت ملاك لأسفل و ذهبت نحو مكتبه موجودة في القصر
اختارت ملاك احد الكتب و ذهبت جلست في الصالة بدءت تقراء الكتاب
بعد مدة من الوقت وصل سركان مع ديمير للقصر
سركان : شكراً بفضلك انتقمنا من الشخص عذب أختي الصغيرة ولكن لم يهدئ غضبي كله حتى يلقوا القبض على الشخص الذي كبر ملاك
ديمير : لا داعي للشكر سيجدوه أيضاً لا تقلق ومنها سأقول لرجالي ليبحثوا عن الشخص الذي صاحب وشم افعى
سركان : سأرتاح تماماً عندما نجده
ديمير : ولكن عندما يعرف خالي بأننا عذبنا شخص دون ان نقول له سوف يضربنا
سركان : سيغضب كثيراً و سيضربنا ولكن ليكن المهم انتقمنا منه
ديمير : معك حق
سركان : تمام انا سأذهب مع سلامة
ديمير : مع سلامة
خرج سركان من السيارة و ودع ديمير
ذهب ديمير نحو بيتهم
فتح سركان الباب و دخل الى البيت قبل أن يصعد للأعلى لغرفته
رأى ملاك في الصالة على كنبة و تقراء كتاب
تقدم سركان نحو الصالة
سركان : ملاك
نظرت ملاك نحو سركان
ملاك : اخي اهلا و سهلا
سركان : اهلا بكي أميرتي الصغيرة لماذا لم تنامي حتى الأن الوقت متأخر جداً ؟
ملاك : لم أستطيع النوم وأنت تأخرت لهذا قلت لأنتظرك
نظرت ملاك نحو يد سركان
رأت ملاك يد سركان عليه جرح و محمر
قامت ملاك من مكانها و مسكت يد سركان بحذر
ملاك بخوف : أخي ماذا حدث ليدك ؟
سركان : لم يحدث شئ
ملاك : اجلس هنا ولا تتحرك سأتي الأن
سركان : ملاك
صعدت ملاك للأعلى و ذهبت نحو الغرفة المخصصة للمريض
أخذت علبة الأسعافات و نزلت للأسفل و رجعت للصالة
جلست ملاك بجانب سركان على كنبة
أخرجت ملاك من علبة القطن والمعقم
سركان : ملاك يدي بخير لا يحتاج الى تعقيم
ملاك : مع ذلك سأعقمها حتى لا يلتهب الجرح يدك
بدءت ملاك تعقم جرح يد سركان كانت ملاك تنفخ على الجرح حتى لا يشعر بالألم
ضمدت ملاك يد سركان
ملاك : هل انت بخير أخي ؟
سركان : لا تقلقي أميرتي الصغيرة انا بخير
ملاك : ماذا ليدك لماذا وصل لهذه الحالة ؟
سركان : لا شئ مهم
ملاك : كيف ليس مهم ألا ترى حالة يدك كأنك كنت تضرب كيس ملاكمة ومنها أيضاً الى أين ذهبت مع ديمير هكذا و رجعت متأخراً ؟
سركان بهدوء : لقد كان عندنا عمل
ملاك : عمل واضح انكم لم تذهبوا للعمل أخي قل لي أين كنت والأ سأذهب وأيقظ أبي من نومه وقتها ستقول لأبي أين كنت
سركان بضحكة : لن تفعليها
ملاك : حقاً ! أذن لأذهب لأبي
قامت ملاك من جانب سركان
مسك سركان يد ملاك
سركان : لا تذهبي تمام سأخبرك كل شئ
جلست ملاك بجانب سركان
سركان : لا أريدك ان تحزني تمام
ملاك : تمام انت فقط اخبرني لماذا وصل يدك لهذه الحالة و كيف ؟
بدء سركان يخبر ملاك اين كان و ماحدث معه
عند ديمير وصل للبيت
دخل الى البيت رأى أيدا جالسة و تنتظره
ذهب ديمير نحو أيدا
ديمير : أيدا لماذا حتى الأن لم تنامي جميلتي ؟
أيدا : مثل كل مرة أخي لا أستطيع أن أنام حتى أطمئن بأن الكل في البيت و نائم
جلس ديمير بجانب أيدا
رأت أيدا يد ديمير
أيدا : أنتظر هنا سأتي الأن أخي
قامت من مكانها ذهبت و جلبت معها علبة الأسعاف
جلست أيدا بجانب ديمير و بدءت تعقم يده
أيدا : هذه المرة من عذبتم ؟
ديمير بهدوء : الرجل الذي أشترى ملاك و عذبها لمدة أسبوع عذبنا الشخص الذي ملاك بسببه الأن بهذه الحالة
أيدا : ليسلم يدكم ليتعذب أكثر
ضمدت أيدا يد ديمير
ديمير : مثل كل مرة شكراً أميرتي الصغيرة
أيدا : العفو أخي هيا لنذهب و ننام
صعدوا أيدا و ديمير نحو غرفهم
عند ملاك و سركان
عندما سمعت ملاك ماذا فعلوا ديمير و سركان و كيف عذبوا الشخص الذي عذبها
كانت ملاك تبكي ولكن دموعها كانت هذه المرة دموع الفرح
رأى سركان ملاك تبكي
سركان : أميرتي الصغيرة لماذا تبكين بسببي حزنت
ملاك ببكاء : لا أخي لم احزن
سركان : اذن لماذا تنزل الدموع من عيونك الجميلة ؟
ملاك : انها دموع الفرح أخي انا محظوظة جداً لأنني وجدتكم شعور جميل جداً أن يكون لديك أخ دائماً يدافع عنك و يحميكي و يكون بجانبك
حضن سركان ملاك
ملاك : شكراً أخي شكراً لوجودك لقد أستحق الرجل الذي عذبني لأنني عشت بعذاب بسببه
سركان : سنحاسب كل شخص سبب أذى لك لقد انتهي ملاك انسي كل شئ و أبدئي من جديد لكي تقدري تعيشي حياتك
ملاك : تمام اخي احاول كثيراً بالمناسبة لم أكن أيقظ أبي من نومه تكلمت هكذا فقط لكي تعترف لي
سركان : يعني انتي خدعتي أخاك ؟
ملاك بأبتسامة : نعم
سركان : أحسنتي أميرتي الصغيرة من الأن بدءت بالمشاكسة
نظر سركان نحو الكتاب التي كانت ملاك تقرائها مسك الكتاب بيده
سركان : هل أعجبك الكتاب ؟
ملاك : نعم عجبني كثيراً
سركان : انها الكتاب المفضل لدي و لأبي من الأن متأكد بأن طبعك مثلي و مثل أبي هل تريدين النوم ؟
ملاك : لا أشعر بالنعاس أريد أن اكمل كتاب حتى النهاية لقد بقى القليل انت ارتاح أخي
سركان : لا أريد نوم هيا سنقرائها مع بعض حتى النهاية
وضعت ملاك رأسها على كتف سركان و بدئوا بقرأة الكتاب
في الصباح ذهبت ديلارا لغرفة ملاك
طرقت الباب و دخلت رأت بأن سرير ملاك مثل ما هي
نزلت ديلارا للأسفل و ذهبت نحو الصالة
رأت بأن ملاك نائمة على كتف سركان
و سركان ايضاً نائم و بيده كتاب
هارون جالس على كنبة و ينظر لهم
هارون بصوت منخفض : صباح الخير
ديلارا : صباح النور منذ متى انت هنا و تنظر لهم ؟
هارون : عندما صحيت من نوم نزلت رأيتهم كهذا منظر اولادي جميل هكذا لهذا لم أيقظهم من النوم
جلست ديلارا بجانب هارون
ديلارا : نعم جميل جداً
بعد مدة قليلة من الوقت نزلت أيلول للأسفل
أيلول بصوت عالي قليلاً : أمي هل رأيتي ملاك لم تكن موجودة بغرفتها ؟
فتحوا سركان و ملاك عيونهم على صوت أيلول
ديلارا : ششش انهم هنا
سركان : أيلول لماذا تصرخين ؟
رأت ملاك ديلارا و هارون جالسين على كنبة امامهم
ملاك : صباح الخير
ديلارا و هارون : صباح النور بنتي
ملاك : صباح الخير لكي ايضاً اختي
أيلول : صباح النور جانم ولكن لماذا نائمون هنا أليس لديكم غرف ؟
سركان : كنا نقرأ كتاب و غفينا هنا
رات ديلارا الضماد على يد سركان
ديلارا : بني ماذا حدث ليدك ؟
سركان : لا شئ مهم امي
ملاك : طبعاً أمي لا شئ مهم لا تخافي لقد عقمته و ضمدته لأخي
نظر سركان نحو ملاك
هارون : سركان لاحقاً نتحدث في مكتبي
ديلارا : هيا غيروا ملابسكم الفطور جاهز
غيروا سركان و ملاك ملابسهم و نزلوا للأسفل
اجتمعوا جميعم على مائدة الفطور
بعد مدة قليلة رن هاتف سركان
نظر سركان للمتصل و بعدها نظر لملاك
أستأذن سركان منهم و أبتعد قليلاً عنهم
بعد مكالمة رجع سركان نحوهم نظر لملاك
سركان : ملاك
ملاك : نعم اخي
سركان : ...............
  ✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
يتبع ...........
لا تنسوا التصويت والكومينت
كتبت 1368 كلمة

عشقت صغيرتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن