تركه ديمير و رجع نحو سركان
سركان : سأساله سؤال و بعدها سنذهب من هنا
ديمير : تمام
تقدم سركان نحوه مرة أخرى
كان مراد منحني بسبب ألمه رفع سركان رأسه
سركان : سأسئلك سؤال و جاوب وأن لم تجاوب سأكسر أصابعك الباقية
اومئ مراد برأسه بألم لسركان
سركان : لمن بعت أختي ؟
لم يجاوبه مراد
عندما سمع ديمير كلمة بيع غضب بشده و رجع يضرب 👊 مراد
ديمير بصراخ : اللعنة عليك
مسك سركان ديمير لكي يهدء
سركان : تمام ديمير اتركه لكي يجاوب
ترك سركان ديمير
ديمير بغضب : هيا ماذا تنتظر جاوب على سؤاله ؟
مراد بألم : لا أعرفه
سركان بنفاذ صبر : جواب خاطئ
مسك سركان احد أصابعه و كسره
سركان : كل ما كان جوابك خاطئ سأكسر أصابعك المتبقية
مراد : حقاً لا أعرفه لم يقل اسمه فقط هو أيضاً من المافيا و يتاجر بالنساء و أراد مني أن أجد بنت له عندما هربت
بعد جوابه لكمه ديمير على وجهه
ديمير : لينتظر لن يجد مكانها أبداً
سركان : ان لم تعرف أسمه هل كان هناك شئ يجعلك تتعرف عليه ؟
مراد بألم : نعم كان هناك وشم افعي صغير على عنقه
كسر سركان أصابعه المتبقية
سركان : وهذه من أجل اختي الصغيرة
نظر سركان نحو ديمير
سركان : انتهي لنذهب
كسر ديمير ساقه و بعده ضربه ديمير أخر لكمه 👊 لمراد جعله يفقد الوعي
ديمير : وهذه من أجل صغيرتي وانا أنتهيت لنذهب
خرجوا سركان و ديمير من المستودع
تركوا مراد الدماء تتقاطر منه و وجهه أصبح مشوه لا يستطيع أحد تعرف عليه
ديمير بأمر لرجاله : خذوه و رجعه للسجن و أمر رجال الذي في داخل أن يتعذبوه أكثر
صعدوا سيارة و توجهوا نحو البيت
عند ملاك في غرفتها كانت تحاول أن تنام ولكنها لم تستطيع
رغم أن أيلول و ديلارا طلبوا من ملاك أن يكونوا بجانبها
ولكن ملاك رفضت ان يبقى أحد معها كانت تعرف بأنهم متعبون جداً و أرادت أن يرتاحوا لهذا طلبت أن تكون لوحدها و تنام لوحدها
قامت ملاك من سريرها و خرجت من غرفتها
ذهبت لغرفة سركان لكي تعرف اذا رجع أو لا
فملاك كانت بأنتظار سركان ولكن اخبروها ان لا ينتظره ﻷنه لديه عمل و سيتأخر
أصبحت ملاك تعرف الغرف وكل مكان في القصر بفضل أيلول
نزلت ملاك لأسفل و ذهبت نحو مكتبه موجودة في القصر
اختارت ملاك احد الكتب و ذهبت جلست في الصالة بدءت تقراء الكتاب
بعد مدة من الوقت وصل سركان مع ديمير للقصر
سركان : شكراً بفضلك انتقمنا من الشخص عذب أختي الصغيرة ولكن لم يهدئ غضبي كله حتى يلقوا القبض على الشخص الذي كبر ملاك
ديمير : لا داعي للشكر سيجدوه أيضاً لا تقلق ومنها سأقول لرجالي ليبحثوا عن الشخص الذي صاحب وشم افعى
سركان : سأرتاح تماماً عندما نجده
ديمير : ولكن عندما يعرف خالي بأننا عذبنا شخص دون ان نقول له سوف يضربنا
سركان : سيغضب كثيراً و سيضربنا ولكن ليكن المهم انتقمنا منه
ديمير : معك حق
سركان : تمام انا سأذهب مع سلامة
ديمير : مع سلامة
خرج سركان من السيارة و ودع ديمير
ذهب ديمير نحو بيتهم
فتح سركان الباب و دخل الى البيت قبل أن يصعد للأعلى لغرفته
رأى ملاك في الصالة على كنبة و تقراء كتاب
تقدم سركان نحو الصالة
سركان : ملاك
نظرت ملاك نحو سركان
ملاك : اخي اهلا و سهلا
سركان : اهلا بكي أميرتي الصغيرة لماذا لم تنامي حتى الأن الوقت متأخر جداً ؟
ملاك : لم أستطيع النوم وأنت تأخرت لهذا قلت لأنتظرك
نظرت ملاك نحو يد سركان
رأت ملاك يد سركان عليه جرح و محمر
قامت ملاك من مكانها و مسكت يد سركان بحذر
ملاك بخوف : أخي ماذا حدث ليدك ؟
سركان : لم يحدث شئ
ملاك : اجلس هنا ولا تتحرك سأتي الأن
سركان : ملاك
صعدت ملاك للأعلى و ذهبت نحو الغرفة المخصصة للمريض
أخذت علبة الأسعافات و نزلت للأسفل و رجعت للصالة
جلست ملاك بجانب سركان على كنبة
أخرجت ملاك من علبة القطن والمعقم
سركان : ملاك يدي بخير لا يحتاج الى تعقيم
ملاك : مع ذلك سأعقمها حتى لا يلتهب الجرح يدك
بدءت ملاك تعقم جرح يد سركان كانت ملاك تنفخ على الجرح حتى لا يشعر بالألم
ضمدت ملاك يد سركان
ملاك : هل انت بخير أخي ؟
سركان : لا تقلقي أميرتي الصغيرة انا بخير
ملاك : ماذا ليدك لماذا وصل لهذه الحالة ؟
سركان : لا شئ مهم
ملاك : كيف ليس مهم ألا ترى حالة يدك كأنك كنت تضرب كيس ملاكمة ومنها أيضاً الى أين ذهبت مع ديمير هكذا و رجعت متأخراً ؟
سركان بهدوء : لقد كان عندنا عمل
ملاك : عمل واضح انكم لم تذهبوا للعمل أخي قل لي أين كنت والأ سأذهب وأيقظ أبي من نومه وقتها ستقول لأبي أين كنت
سركان بضحكة : لن تفعليها
ملاك : حقاً ! أذن لأذهب لأبي
قامت ملاك من جانب سركان
مسك سركان يد ملاك
سركان : لا تذهبي تمام سأخبرك كل شئ
جلست ملاك بجانب سركان
سركان : لا أريدك ان تحزني تمام
ملاك : تمام انت فقط اخبرني لماذا وصل يدك لهذه الحالة و كيف ؟
بدء سركان يخبر ملاك اين كان و ماحدث معه
عند ديمير وصل للبيت
دخل الى البيت رأى أيدا جالسة و تنتظره
ذهب ديمير نحو أيدا
ديمير : أيدا لماذا حتى الأن لم تنامي جميلتي ؟
أيدا : مثل كل مرة أخي لا أستطيع أن أنام حتى أطمئن بأن الكل في البيت و نائم
جلس ديمير بجانب أيدا
رأت أيدا يد ديمير
أيدا : أنتظر هنا سأتي الأن أخي
قامت من مكانها ذهبت و جلبت معها علبة الأسعاف
جلست أيدا بجانب ديمير و بدءت تعقم يده
أيدا : هذه المرة من عذبتم ؟
ديمير بهدوء : الرجل الذي أشترى ملاك و عذبها لمدة أسبوع عذبنا الشخص الذي ملاك بسببه الأن بهذه الحالة
أيدا : ليسلم يدكم ليتعذب أكثر
ضمدت أيدا يد ديمير
ديمير : مثل كل مرة شكراً أميرتي الصغيرة
أيدا : العفو أخي هيا لنذهب و ننام
صعدوا أيدا و ديمير نحو غرفهم
عند ملاك و سركان
عندما سمعت ملاك ماذا فعلوا ديمير و سركان و كيف عذبوا الشخص الذي عذبها
كانت ملاك تبكي ولكن دموعها كانت هذه المرة دموع الفرح
رأى سركان ملاك تبكي
سركان : أميرتي الصغيرة لماذا تبكين بسببي حزنت
ملاك ببكاء : لا أخي لم احزن
سركان : اذن لماذا تنزل الدموع من عيونك الجميلة ؟
ملاك : انها دموع الفرح أخي انا محظوظة جداً لأنني وجدتكم شعور جميل جداً أن يكون لديك أخ دائماً يدافع عنك و يحميكي و يكون بجانبك
حضن سركان ملاك
ملاك : شكراً أخي شكراً لوجودك لقد أستحق الرجل الذي عذبني لأنني عشت بعذاب بسببه
سركان : سنحاسب كل شخص سبب أذى لك لقد انتهي ملاك انسي كل شئ و أبدئي من جديد لكي تقدري تعيشي حياتك
ملاك : تمام اخي احاول كثيراً بالمناسبة لم أكن أيقظ أبي من نومه تكلمت هكذا فقط لكي تعترف لي
سركان : يعني انتي خدعتي أخاك ؟
ملاك بأبتسامة : نعم
سركان : أحسنتي أميرتي الصغيرة من الأن بدءت بالمشاكسة
نظر سركان نحو الكتاب التي كانت ملاك تقرائها مسك الكتاب بيده
سركان : هل أعجبك الكتاب ؟
ملاك : نعم عجبني كثيراً
سركان : انها الكتاب المفضل لدي و لأبي من الأن متأكد بأن طبعك مثلي و مثل أبي هل تريدين النوم ؟
ملاك : لا أشعر بالنعاس أريد أن اكمل كتاب حتى النهاية لقد بقى القليل انت ارتاح أخي
سركان : لا أريد نوم هيا سنقرائها مع بعض حتى النهاية
وضعت ملاك رأسها على كتف سركان و بدئوا بقرأة الكتاب
في الصباح ذهبت ديلارا لغرفة ملاك
طرقت الباب و دخلت رأت بأن سرير ملاك مثل ما هي
نزلت ديلارا للأسفل و ذهبت نحو الصالة
رأت بأن ملاك نائمة على كتف سركان
و سركان ايضاً نائم و بيده كتاب
هارون جالس على كنبة و ينظر لهم
هارون بصوت منخفض : صباح الخير
ديلارا : صباح النور منذ متى انت هنا و تنظر لهم ؟
هارون : عندما صحيت من نوم نزلت رأيتهم كهذا منظر اولادي جميل هكذا لهذا لم أيقظهم من النوم
جلست ديلارا بجانب هارون
ديلارا : نعم جميل جداً
بعد مدة قليلة من الوقت نزلت أيلول للأسفل
أيلول بصوت عالي قليلاً : أمي هل رأيتي ملاك لم تكن موجودة بغرفتها ؟
فتحوا سركان و ملاك عيونهم على صوت أيلول
ديلارا : ششش انهم هنا
سركان : أيلول لماذا تصرخين ؟
رأت ملاك ديلارا و هارون جالسين على كنبة امامهم
ملاك : صباح الخير
ديلارا و هارون : صباح النور بنتي
ملاك : صباح الخير لكي ايضاً اختي
أيلول : صباح النور جانم ولكن لماذا نائمون هنا أليس لديكم غرف ؟
سركان : كنا نقرأ كتاب و غفينا هنا
رات ديلارا الضماد على يد سركان
ديلارا : بني ماذا حدث ليدك ؟
سركان : لا شئ مهم امي
ملاك : طبعاً أمي لا شئ مهم لا تخافي لقد عقمته و ضمدته لأخي
نظر سركان نحو ملاك
هارون : سركان لاحقاً نتحدث في مكتبي
ديلارا : هيا غيروا ملابسكم الفطور جاهز
غيروا سركان و ملاك ملابسهم و نزلوا للأسفل
اجتمعوا جميعم على مائدة الفطور
بعد مدة قليلة رن هاتف سركان
نظر سركان للمتصل و بعدها نظر لملاك
أستأذن سركان منهم و أبتعد قليلاً عنهم
بعد مكالمة رجع سركان نحوهم نظر لملاك
سركان : ملاك
ملاك : نعم اخي
سركان : ...............
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
يتبع ...........
لا تنسوا التصويت والكومينت
كتبت 1368 كلمة

أنت تقرأ
عشقت صغيرتي
Historia Cortaانا اسمي ملاك كنت احب عائلتي كثيرا بالخصوص امي وايضا كنت احب ابي ولكن في المقابل لم ارى من ابي نفس الحب والحنان التي رأيتها من امي درست وعملت في نفس وقت فقط لكي يحبني ابي ولكنها كانت بدون فائدة هربت من عائلتي التي كنت اظن انهم عائلتي عندما عر...