أستمتعوا بالقراءة
أستمتعوا مع أغنية عمرو دياب ( نور العين ) 🎶
لا تنسوا التصويت لطفاً💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜
ملاك بغضب : ليذهب و يرجع غداً سأحاسبه و اجعله يندم
أيدا : لهذا مثل كل ليلة لم تقولي لديمير ليلة سعيدة حبيبي
ملاك : نعم لأرى اذا ديمير فهم بأني غضبت منه او لا
تذكرت أيدا كلام ديمير
أيدا : جيد سنرى والأن لدينا موضوع مهم
ملاك : ماذا ؟
ذهبت أيدا نحو خزانة ملابس ملاك
أخرجت أيدا لملاك فستان شتوي بلون اخضر
اعطت أيدا الفستان لملاك
أيدا : والان فوراً ألبسي هذا الفستان ليس لدينا وقت
ملاك بتعجب : لماذا ؟
فتحت أيدا باب الحمام وأدخلت ملاك للداخل
أيدا : ليس وقت السؤال هيا بسرعة غيري ملابسك و رتبي شعرك لا تتأخري
اغلقت أيدا باب الحمام
نظرت ملاك للفستان
ملاك : ماهي خطتك يا أيدا !
غيرت ملاك ملابسها و رتبت شعرها و وضعت القليل من المكياج
خرجت ملاك من الحمام
تقدمت أيدا نحو ملاك
أيدا : أصبحتي جميلة جداً
ملاك : أيدا ارجوكِ اتركِ الجمال و قولي لي لماذا جعلتني البس هكذا الى أين سنذهب ؟
أيدا : انا لن أتي معكِ ستذهبين لوحدك والمكان لا أعرفها لأنها مفاجأة
ملاك : سأبدء الأن بالمكان والمفاجأة و بأخيك و مكانه الخاص أيضاً
أيدا : عيب انا موجودة لا تتكلمي عن أخي
ملاك : أيدا أن لا تريدين اغضب منكِ اخبريني الى اين سأذهب ؟
بعد أن اكملت ملاك كلامها
سمعوا طرق على باب الغرفة
أيدا : هيا حان وقت ذهابكِ
توجهت أيدا نحو الباب و فتحتها
خرجت ملاك من خلف أيدا و رأت ديمير
ملاك : ديمير
نظر ديمير نحو ملاك
ديمير : صغيرتي أصبحتِ جميلة جداً
ملاك بغضب متصنع : الم تكن ستذهب الى مكانك الخاص لماذا حتى الأن انت هنا ؟
ديمير : هل صغيرتي غاضبة مني ؟
ملاك : نعم و لطفاً جاوب على سؤالي ؟
ديمير : وكيف أذهب ان لم تأتي معي !
ملاك : كيف يعني ؟
أيدا : يعني المفاجـأة ستكون المكان الخاص الذي سيذهب اليه اخي انتي ايضاً ستذهبين معه
ملاك : حقـاً !
ديمير : نعم هيا لنذهب قبل أن يمسكنا أحد
مسك ديمير يد ملاك و سحبها نحوه
أيدا : اخي دقيقة سأعطيكم شيئاً
ديمير : هيا بسرعة
ذهبت أيدا نحو خزانة ملابس و أخرجت منها وشاح من أجل ملاك
رجعت أيدا لعند ديمير و ملاك
أعطت أيدا الوشاح لديمير
أخذ ديمير الوشاح من أيدا
أيدا : انتبهوا لحالكم
ديمير : لا تقلقي هيا مع سلامة
اغلقت أيدا باب الغرفة
ذهبوا ملاك و ديمير نحو السلم لينزلوا الى الأسفل
نظر ديمير نحو الأسفل رأى بأن ايلول تصعد للفوق
سحب ديمير ملاك نحو حضنه و اختبئوا خلف الجدار
ملاك : ديمير ماذا يحدث ؟
وضع ديمير اصبعه على فم ملاك
ديمير : شششششش أهدئي قليلاً
صعدت أيلول السلم و ذهبت نحو غرفتها
كانوا ديمير و ملاك في جهة المعاكسة لهذا لم تراهم أيلول
مسك ديمير يد ملاك مرة أخرى
ديمير : هيا لنذهب
ملاك : ماذا يحدث لماذا نخرج من البيت مثل السارقين ؟
نظر ديمير من فوق نحو الأسفل و لم يرى أحد
أعاد ديمير نظره نحو ملاك
ديمير : سأخبرك لاحقاً هيا سنتأخر
نزلوا ديمير و ملاك من على السلم و خرجوا نحو خارج البيت
فتح ديمير باب السيارة لملاك
ديمير : تفضلي أميرتي
ملاك بأبتسامة : شكراً أميري
صعدت ملاك السيارة و بعدها صعد ديمير السيارة و خلفهم سيارة حرس
بعدها انطلقوا نحو مكان المقصود
بداخل السيارة كان ديمير ماسك يد ملاك
ملاك : الن تخبرني ؟
ديمير : ماذا ؟
ملاك : الى اين سنذهب ولماذا خرجنا من البيت بهدوء دون أن يعلم أحد ؟
ديمير : أولاً المكان التي سنذهب أليه خاص مثل ما قلت لكي و ثانياً برأيك ان قلنا لهم اننا سنخرج من البيت هل كانوا سيسمحون لنا ؟
ملاك : بالتأكيد لا كانوا سيعترضوا و يقولون ملاك مريضة و تحتاج للراحة لولا فكرة أيدا كانوا سيجعلوني ابقى أسبوع أخر في الفراش
ديمير : هل رأيتي لهذا لم اقول لأحد بأننا سنخرج من البيت
ملاك : ماذا عن اخي سركان أكيد سيعرف لأن كل ليلة يأتي و يطمئن علي ؟
ديمير : لا تقلقي لقد سلمت هذا القسم لأيدا ستمنع سركان أن يدخل الغرفة
ملاك : رائع لقد خططت لكل شيئ
بعد مدة من الوقت وصلوا ديمير و ملاك للمكان
نزلوا ديمير و ملاك من السيارة
وقف ديمير بجانب ملاك
رأت ملاك بأنهم موجودين في الساحل ( ضفة البحر )
رأت ملاك الكثير من القوارب ( اليخت )
نظرت ملاك نحو ديمير
ملاك بتسأل : ماذا نفعل هنا ؟
ديمير : برايك !؟
ملاك : هل المكان خاص التي قلت عنها هي هنا ؟
ديمير : نعم هل أعجبك ؟
ملاك بفرحة : نعم انه مكان رائع جداً لطالما حلمت ان اركب قارب
ديمير : حقاً أذن اخترت المكان الصح
ملاك : نعم لطالما كان البحر مكاني المفضل ولكن ماذا سنفعل هنا ؟
ديمير : أدعوا صغيرتي على عشاء رومانسي على للقارب هل تقبلين ؟
ملاك بأبتسامة : بالتأكيد
طبع ديمير قبلة على يد ملاك
ديمير : هيا لنذهب
تخطوا ملاك و ديمير القوارب و وقفوا أمام قارب
نظرت ملاك نحو اليخت و بعدها نظرت نحو ديمير
ملاك بتسأل : ديمير من صاحب هذا اليخت ؟
ديمير : برأيك ؟
ملاك : هل انت صاحب هذا القارب ( اليخت ) ؟!
ديمير : نعم ولكن اخطأتي بشئ لست أنا وانما نحن الأثنين صاحب هذا القارب منذ أن وجدتك فكل ما أملكه أصبح ملكاً لك أيضاً
ملاك : لا أريد شيئاً فكل ما أملكه و أريده في هذه الحياة هو أن لا أبتعد عنك و عن عائلتنا أبداً
طبع ديمير قبلة على رأس فهو يشعر بخوف ملاك
ديمير : لا تقلقي نحن دائماً معك ولن نتركك أبداً هيا لنذهب
ركب ديمير القارب أولاً و بعدها مد يده لملاك
مسكت ملاك يد ديمير و ركبت القارب
دخلوا ديمير و ملاك لداخل اليخت
نظرت ملاك حولها بتعجب
نظر ديمير نحو ملاك
ديمير : ماذا أرى بأنك تعجبتي ؟
ملاك : أنها أول مرة نكون لوحدنا مع بعض يعني لم يكون حولنا حراس و أشخاص أخرين
ديمير بأبتسامة : ولم تكن الأخيرة فمن الأن عندما نخرج سأحاول لقدر الأمكان ان نكون لوحدنا ولا يزعجنا أحد مثل أخوك سركان
ملاك بدهشة : اخي ليس مزعجاً وأنما تعرف يخاف كثيراً أن يحدث شئ معي
ديمير : اعرف صغيرتي فكلنا نخاف عليك ولكن سركان يغار عليك بشكل سيئ
ملاك : ماذا أفعل فهو أخي ولا أستطيع أن اقول له شيئ
ديمير : تمام لقد فهمت هل أنتي جائعة ؟
ملاك : لا لست جائعة تعرف لقد جعلوني أكل الكثير على العشاء لأعوض الدم التي فقدتها
ديمير : جيد وانا جعلتهم يجهزون وجبة خفيفة هيا سنبحر حتى وسط البحر بعدها سنأكل الطعام
ملاك بدهشة : هل انت من سيقود القارب ؟
ديمير : نعم هيا تعالي معي سنقودها مع بعض
ملاك : ولكن انا اخاف ماذا أن حدث شيئ ؟
ديمير : لن يحدث شيئ انا سأكون بجانبك
مسك ديمير يد ملاك و ذهبوا نحو المكان قيادة القارب ( اليخت )
في القصر عند سركان
ذهب سركان لغرفة ديمير لكي يجهزوا الشروط للصفقة الجديدة
طرق سركان باب الغرفة ديمير
طرق باب مرة اخرى ولم يسمع جواب
تعجب سركان لأن يعرف ديمير لا ينام باكراً و يعمل
سركان : ديمير سافتح الباب
بعد أن اكمل سركان كلامه فتح باب الغرفة
رأى سركان بأن ديمير ليس موجود في الغرفة
سركان بتفكير : اكيد مرة اخرى ذهب لعند ملاك
اغلق سركان باب الغرفة و ذهب نحو غرفة ملاك
وصل سركان لغرفة ملاك لأنهم موجودين بنفس الطابق
طرق سركان باب الغرفة ملاك
سمعت أيدا صوت طرق الباب
أيدا : ايوه احترقنا أكيد سركان أتى لأمنعه قبل ان يدخل الغرفة
عند سركان طرق باب مرة لم يسمع جواب
مرة أخرى طرق الباب ولم يسمع جواب مرة اخرى
سركان : لقد سئمت سأدخل
قامت ايدا من مكانها و سمعت مرة اخرى طرق الباب قبل أن تصل الى باب
فتح سركان باب الغرفة و دخل الغرفة
وقفت أيدا أمام سركان
سركان : ماذا يحدث لماذا لا تفتحون الباب ؟
أيدا : أتيت لأفتح الباب ولكن انت فوراً دخلت الغرفة
نظر سركان حوله ولم يجد ملاك
كانت أيدا تنظر نحو سركان بتوتر
سركان بتسأل : أين ملاك ؟
نظرت أيدا حولها و كانت تفكر بأن تجد حجة لكي تقولها لسركان
أيدا : شيئ ملاك ذهبت لغرفة أخي ديمير لكي تأخذ كتاب منه
سركان بمكر : ما هو أسم الكتاب ؟
أيدا بتوتر و تفكير : أسم الكتاب هو ......
سركان بمقاطعة : أيدا حقاً تعرفين أسم الكتاب ؟
أيدا : تمام لا اعرف أسم الكتاب
جلس سركان على الكنبة الموجودة في الغرفة
سركان : أذن سأبقى هنا حتى تأتي ملاك لأرى الكتاب أذا أعجبني انا ايضاً ساقرأها
تقدمت أيدا نحو سركان و مسكت يده
أيدا : مستحيل لن تبقى هنا هيا أذهب الى غرفتك لأن ملاك كانت تشعر بالنعاس أكيد عندما ترجع ستنام فوراً
قام سركان من مكانه و وقف أمام أيدا
سركان بنفاذ صبر : أيدا هيا قولي لي أين ملاك لأني اعرف ملاك ليست موجودة بغرفة ديمير ؟
أيدا : كيف عرفت ؟
سركان : لأن قبل أن أتي لغرفة ملاك كنت بغرفة ديمير ولم يكونوا هناك هيا بدون خداع أعترفي أين مكان ديمير و ملاك ؟
أيدا : لا أعرف مكانهم
سركان : أيدا
أيدا : لا أستطيع ان اقولها لك أنه سر
سركان بتفكير : أذن عندما يكون مسألة سر أكيد لن تقوليها لنا
أيدا : انت تعرف جيداً لهذا لا تحاول معي
سركان : ولكن هناك شخصين لا تسطيعين أن تخبئي سر أو الكذب عليهم
أيدا : لا لن تفعها
سركان : خالي ليس موجود هنا ولكن أبي موجود
أيدا : لا تحاول لأن خالي الأن نائم
سركان بتحدي : وما بها أن كان أبي نائماً عندما يعرف بأن ملاك ليست موجودة بالتأكيد سيستيقظ من نومه فوراً
توجه سركان نحو الباب أراد الخروج
أيدا بهمس : مجنون أكيد سيذهب لخالي ويقول له وانا بوقتها لن استطيع الكذب على خالي مع الأسف ديمير و ملاك لن احافظ على سركم
قبل أن يفتح سركان باب غرفة
أيدا : تمام سأقولها لك ولكن لا تذهب لخالي
أستدار سركان نحو أيدا
أيدا : ذهبوا ديمير و لملاك للخارج ولكن أقسم لك لا اعرف مكانهم لأن ملاك كانت تشعر بالملل حظر أخي مفاجئة لملاك وأخذها لعشاء رومانسي
سركان : شكراً على الاعترافك أيدا ولكن لماذا لم يخبرونا ؟
أيدا : ببساطة أكيد كنتم ستقولون ملاك مريضة و بحاجة للراحة وكنتم ستمنعونهم من خروج
سركان : أنا لم أكن أعترض لأنني كنت أعرف بأن ملاك تشعر بالملل وكانت بحاجة لهذا الخروج من جيد ديمير اخذها
أيدا : جيد جداً أذن لا تقول لأحد وهيا أذهب لغرفتك
سركان : لا سأبقى هنا حتى وقت رجوعهم لأرى ردة فعلهم
أيدا : تمام مهما حاولت معك لن تخرج من الغرفة أذن تعال لنشاهد فلم مع بعض
سركان : تمام انا موافق
عند ملاك و ديمير في القارب بغرفة القيادة
كانت ملاك جالسة بجانب ديمير يقودون القارب
رأى ديمير بأنهم وصلوا للمكان المنشود
ديمير : هيا لقد وصلنا للمكان المناسب لنتوقف هنا
وقف ديمير القارب
مد ديمير يده نحو ملاك
مسكت ملاك يد ديمير و خرجوا من غرفة قيادة
أخذ ديمير شال و وضعها على كتف ملاك و توجهوا نحو خارج القارب
ذهبوا ديمير وملاك نحو مقدمة القارب
رأت ملاك بأن مقدمة القارب مزين بالأضواء و أرضية القارب عليها الوجبات الخفيفة مع شموع
ملاك : مفاجئتك رائعة جداً
ديمير : فرحت كثيراً لأنها عجبتك هيا تعالي لنجلس
جلسوا ديمير و ملاك بجانب بعض
وضعت ملاك رأسها على كتف ديمير و نظرت نحو السماء
ملاك : ديمير
ديمير : نعم صغيرتي
ملاك : هل تتذكر يوم الحفلة عندما كنا بجانب المسبح قلت لي بأني كنت دائماً موجودة بحياتي وأنك أول مرة رأيتني بيوم ولادتي و ثاني مرة بشقة سركان
ديمير : نعم أتذكر
ملاك : لقد سألتك كيف قابلتني لأول مرة وانت قلت ستخبرني بمكان و يوم أخر هيا أخبرني
ديمير : و أنا ظننت انك نسيتِ الموضوع ؟
ملاك : لا لم أنسى هيا اخبرني
ديمير : بيوم ولادتكم كنا جميعنا موجودين في المشفى بعد خروج عمتي من غرفة العمليات توجهوا جميعهم نحو غرفتها أتذكر سركان كان عمره 4 سنوات و انا كان عمري 7 سنوات قال سركان لي بأنه يشعر بالعطش قلت لاخي علي بأننا انا سركان سنذهب للكافيتريا لكي اشترى له الماء ذهبنا انا و سركان و أشتريت له الماء عند رجوعنا نحو غرفة عمتي قبل أن نصل لغرفتها خرجت الممرضة و كنتم انتي و سيلين بحضنها أصر سركان على أن نراهم و نحملهم أخذتكي من حضن الممرضة و حملتك و ساعدت الممرضة سركان لكي يحمل سيلين بحضنه عندما كنتي بحضني كنت امسك خدك بيدي وألاعبك عندها مسكتي أصبعي بيدك الصغيرة و بعدها فتحت عيونك لم أستطيع الحراك كنت انظر الى عيونك دون أن ارمش جعلتني أسير عيونك الجميلة لون عيونك كانت أخضر مثل الغابة شعرت بشعور غريب بوقتها كنت صغير ولم أكن أعرف معناها بعدها أخذتك الممرضة حاولت كثيراً و عارضتها ولكنها لم تقبل قالت بأنها يجب ان تفحصكم شعرت بألم بقلبي عندما أخذتك الممرضة من حضني كنت انظر نحوكم حتى أختفت الممرضة عن انظارنا
ملاك : بعدها خطفوني
ديمير : عندما دخلنا انا و سركان للغرفة خرجت أختي أيلول و جائت ورائكم بعد مدة قصيرة دخلت اختي ايلول للغرفة كانت تبكي و ترتجف وكانت سيلين بحضنها تبكي تقدمت نحو ايلول ظننت بانك انتي بحضنها ولكن عندما بكت سيلين و رأيت لون عيونها البنية عرفت بأنه ليس انتي خرجت فوراً و ركضت نحو الغرفة التي كنتم بها عندما دخلت و رأيت المنظر ولم اجدك بعدها عرفنا بأنه خطفوكي مع مرور الأيام وكل ليلة كنت اتخيلك و اتذكر لون عيونك الجميلة الذكرى صغيرة منك التي حفرت بداخل عقلي ولم انساها ابداً بتلك اليوم عندما لم أجدك شعرت بفراغ كبير وهذا شعور لم يتركني حتى اليوم التي رأيتك في شقة سركان بعدها لم اعد أشعر بتلك الفراغ بتلك اليوم اذا بقيتي بحضني ولم اسلمك للممرضة بوقتها كنتي ستكوني معنا ولم يكن سيحدث تلك الحادثة ليتني لم اتركك و بقيتي كما انتي بحضني بذلك اليوم
ابعد ديمير رأس ملاك عن كتفه وبعدها و حضن ملاك
ملاك : لا تقول هكذا ولا تلوم نفسك كنت صغيراً و كان من المقدر ان يحدث هكذا ولكن أنظر الأن انا معك و بحضنك ايضاً
طبع ديمير قبلة على رأس ملاك
ديمير : بعد مرور الأيام والسنين عندما كبرت رغم بأن كان لدي ذكرى وحيدة منك ولكن بتلك ذكرى عرفت بأنني عشقتك من أول نظرة
ملاك بابتسامة : يعني انا حب طفولتك ؟
ديمير : أنتي حب طفولتي و حب حياتي أعشقك صغيرتي
نظرت ملاك نحو ديمير
ملاك : وانا اعشقك يا ديمير
طبع ديمير قبلات على عيون ملاك
ملاك : ...............🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
يتبع .........
لا تنسوا التصويت والكومينت
كتبت 2153 كلمة
أنت تقرأ
عشقت صغيرتي
القصة القصيرةانا اسمي ملاك كنت احب عائلتي كثيرا بالخصوص امي وايضا كنت احب ابي ولكن في المقابل لم ارى من ابي نفس الحب والحنان التي رأيتها من امي درست وعملت في نفس وقت فقط لكي يحبني ابي ولكنها كانت بدون فائدة هربت من عائلتي التي كنت اظن انهم عائلتي عندما عر...