دخلوا عائلة بالكان للصالة .........
وقفوا الكل و رحبوا بهم هارون و ديلارا
ملاك /
بعد تناولنا فطور جلسنا جميعاً في الصالة و بعدها اخذت العلاج
كنت جالسة بوسط اخي سركان و اختي ايلول وامي و ابي يجلسون مع بعض
بعد مدة من وقت طرق باب و دخلوا للصالة عائلة خالي لقد اخبرني ابي و أمي عنهم
كنت واقفة بجانب اخي سركان و كنت أشعر بتوتر كبير ﻷنني سأتعرف على أشخاص اخرين لم أراهم بحياتي و كنت خائفة أيضاً
كأن شعر اخي بتوتري و خوفي حاول أن يخفف عني
سركان : ملاك اهدئي لا تخافي ولا تتوتري انهم عائلتنا تستطيعين وثوق بهم
ملاك بتوتر : تمام أخي
تقدموا خالي و عمتي من امي و أبي و حضنوا بعضهم كنت أنظر اليهم
بعدها نظرت وجدت ثلاث شباب و بنت جميلة كانت تقف وسطهم ينظرون لي
كانوا أثنين منهم البنت الجميلة و أخيها ينظرون لي بغرابة
أثنين منهم كانوا ينظرون لي كأنهم يعرفونني
ركزت و نظرت أكثر لهم ما بين أولاد خالي و عمتي فقط عرفت شخص واحد منهم
انه نفسه الشخص الذي رأيته في شقة اخي و خفت منه حاولت ان اتذكر اسمه لقد أخبرتني بها اختي ايلول
اه تذكرت اسمه ديمير
نظرت له وجدت هو أيضاً كان ينظر لي ركزت اكثر و نظرت اليه اكثر
لا أعرف لماذا عندما كنت انظر اليه و اتأمله كنت أشعر بالحنان واﻷمان
شعرت بأنني لحد اﻷن كنت انظر أليه وهو أيضاً كان ينظر نحوي
أنتبهت لتقدم عمتي و خالي مني لذلك نظرت لهم و أبعدت نظري عنه
تقدمت مني عمتي نظرت لها عيونها تشبه عيون أبي كثيراً
نظرت لي و كانت تتأمل وجهي وضعت يدها على خدي و بعدها فورا أحضنتي
عندما حضنتني عمتي هكذا بالهفة و قوة
شعرت بألم ظهري ﻷن جروح ظهري مازلت لم تشفي تماماً
لم يصدر مني صوت عندما تألمت ولكن تغيرت ملامح وجهي قليلا ﻷنني لم استطيع أصدار صوت
اظن بسبب تغير ملامح وجهي شعرت اختي ايلول بانني تألمت و طلبت من عمتي ان تخفف من قوة حضنها لي
أيلول : عمتي على مهلك مازال جروحها لم تشفي كاملاً
بعد ان سمعت عمتي كلام ايلول فصلت حضنه و نظرت لي
جولسران : اعتذر هل تألمت بسببي ؟
ملاك : لا تعتذري لم أتألم كثيراً
جولسران : اهلا بعودتك بنتي ملاك فرحت كثيراً لرجوعك و وجودك بيننا بعد كل هذه سنوات انا أكون عمتك جولسران أن اخت والدك
ملاك بأبتسامة : اهلا بك عمتي اعرفك لقد تكلم ابي عنك تشرفت بمعرفتك
جولسران : وانا تشرفت اكثر بمعرفتك جميلتي
بعدها تقدم مني خالي جيهان وقف أمامي
جيهان : اهلا بعودتك ملاك برجوعك جلبت معكي السعادة و رجعت اﻷبتسامة لوجه اختي الصغيرة انا أكون خالك جيهان تشرفت بمعرفتك
ملاك //
تقدم مني خالي جيهان قليلاً ليحضنني ولكن لحد اﻷن انا اخاف من صنف رجال ولا أثق بهن فقط أثق بأبي و أخي سركان
لذلك رجعت للوراء و اصبحت كأنني واقفة خلف أخي سركان
عندما رأى جيهان خوف ملاك فهم عليها لم يتقدم أكثر فقط مد يده للمصافحة
عندما لم يتقدم مني اكثر و فهم بأنني خائفة فقط مد يده للمصافحة مددت يدي بتوتر و صافحته ﻷنه خالي و أكبر مني يجب أن احترمه
ملاك : تشرفت بمعرفتك خالي
بعدها تقدمت مني البنت الجميلة و كانت متوترة مثلي شعرت بها
أيدا : مرحبا ملاك انا أيدا تشرفت بمعرفتك
ملاك : اهلا بك أيدا وانا تشرفت بمعرفتك
سركان : وايضاً تكون حبيبتي
ملاك بأبتسامة : حبيبتك جميلة جداً أخي انت محظوظ جداً بوجودها
ضحك سركان و أيدا
سركان : اعرف اميرتي الصغيرة
مسكت أيدا يد ملاك
أيدا : وأنتي جميلة جدا ملاك
كانت أيدا مترددة بأن تحضني لذلك انا حضنتها
أيدا : أهلا بعودتك ملاك فرحت كثيراً ﻷنك اﻷن موجودة بيننا و اجتمعت بعد سنوات بعائلتك من اﻷن انتي اختي و صديقتي سأكون دائماً بجانبك تستطيعين الوثوق بي
ملاك : شكراً أيدا وانتي من اﻷن اصبحتي اختي و صديقتي
ديمير //
منذ اليوم التي عرفت بأن ملاك عادت لوعيها فرحت كثيراً كانت الدنيا لا تسعني من كثرة سعادتي بعد اﻷن لتكون امام عيوني و تكون بخير لا أريد شئ أخر كنت أنتظر بفارغ الصبر أن ينتهي اليوم و يأتي غداً لكي أراها و مر اليوم و أصبح يوم التي أرى بها صغيرتي والأبتسامة لا تفارق وجهي وصلنا كلنا لبيت خالي و عندما دخلنا الى صالة فوراً بدءت ابحث عنها بعيوني وجدتها كانت تقف بجانب سركان نظرت لها كانت كأنها مثل وردة ذابلة وجه صغيرتي شاحب لون و متعبة كثيراً مع ذلك ستبقى صغيرتي دائماً جميلة كانت تنظر نحو امي و أبي عندما رحبوا بهم خالي هارون و عمتي ديلارا بعدها نظرت لنا جميعاً لم احرك عيوني عنها فقط كنت انظر لها
كانت تنظر نحو سافاش و أيدا وانا نظرت لهم كانوا اﻷثنين ينظرون نحو ملاك بغرابة و بلاهة ﻷنهم هذه مرة الاولى التي يرون بها ملاك ﻷن فقط انا و اخي علي وامي و ابي رأينا ملاك
رجعت انظر لها نظرت ملاك نحو أخي علي
ديمير بداخله / هيا صغيرتي هيا انظري لي لأرى جمال عيونك و اتأملها مرة اخرى كما نظرت لكي يوم ولادتك و عشقتك كانت تنظر نحونا بتركيز
وأخيراً نظرت لي و من ملامح وجهها فهمت بأنها عرفتني و تحاول أن تتذكر أين رأتني تغيرت ملامحها قليلاً احسنتِ صغيرتي تذكرتي من أنا لم تقطع تواصل عيونها معي بل ركزت أكثر و كانت تتأملني كأنها عندما كنت انظر لها كانت تشعر باﻷمان وانا كنت أنظر لها و اتأمل جمالها
قاطع تواصلنا عندما تقدموا امي و أبي ملاك
حضنت امي ملاك بقوة تغيرت ملامحها و كانت تتألم بسبب جروح ظهرها رغم ألمها لم تبتعد عن حضن أمي تعرفت على أمي و بعدها تقدم أبي منها و عرف نفسه لملاك عندما تقدم أبي لكي يحضنها كما توقعت خافت من أبي و رجعت اختبئت قليلاً خلف سركان اللعنة على من عذب صغيرتي و جعلها هكذا تخاف فهم أبي خوف ملاك لذلك فقط مد يده للمصافحة صافحت ملاك ابي بتوتر و خوف عندما رأيت الخوف بعيونها غضبت كثيراً
ديمير / اللعنة علي اذا لم اجعل اﻷشخاص سبب بحالتها يتعذبوا سأجعلهم يعشيوا بجحيم
ولكن عندما تقدمت أيدا منها و تعرفوا على بعض اختفى غضبي عندما رايت أبتسامتها الجميلة التي جعلتني أشعر بالراحة و انسى كل من حولي و انظر لها و اتأملها
قاطع تفكيري و تأملي صوت خالي هارون
هارون : ﻷعرفك ملاك على أبناء خالك و عمتك
أشر هارون بيده نحو علي
هارون : لأعرفك هذا علي الأبن الأكبر لخالك و عمتك و أيضاً يكون خطبيب أيلول
رأى علي خوف ملاك و فهمها لذلك لم يتقدم بل اومئ برأسه و عينه نحو ملاك
وأيضاً ملاك أومئت برأسها
علي : تشرفت بمعرفتك ملاك
ملاك : وانا أيضاً تشرفت بمعرفتك أخي
هارون : وهذا ديمير الأبن الثاني
ملاك : انا اعرفه
هارون : كيف هل تقابلتم من قبل ؟
ديمير : نعم تعرفنا خالي على بعض عندما كانت موجودة بشقة سركان ولكن تعارفنا كانت مرعبة قليلاً لذلك اعتذر ملاك مرة أخرى و تشرفت بمعرفتك مرة أخرى
ملاك : لا داعي للأعتذار وانا أيضاً تشرفت بمعرفتك
هارون : جيد والأن لأعرفك على اخر ولد من أبناء خالك هو سافاش
تقدم سافاش من ملاك و مد يده للمصافحة
سافاش بمرح : اهلا بك أبنة خالي تشرفت بمعرفتك
ولكن ملاك خافت من تقدم سافاش رجعت تختبئ خلف سركان
لم تصافح ملاك يد سافاش من كثرة خوفها
ملاك : وانا أيضا تشرفت
رجع سافاش و وقف بجانب ديمير
سافاش بصوت منخفض : غبية و مغرورة
سمع ديمير كلام سافاش
ديمير بحده : سافاش
سافاش : ماذا أخي الم ترى تصرفها معي ؟
ديمير : من طبيعي ان تخاف منك عندما تقدمت منها كهذا هي مرت بأوقات صعبة لهذا تخاف
سافاش : انا لا يهمني بماذا مرت فهي أهانتي و لم تصافحني بنت مغرورة و أيضاً متكبرة
ديمير بغضب : انتبه لتصرفاتك مع ملاك ولا تزعجها انا أحذرك يا سافاش
سافاش : تمام أخي انا الغبي ﻷنني تقدمت منها و صافحتها
ديمير : احسنت اعترفت بأنك غبي ولا تفكر أبداً لو فكرت قليلاً و رأيت بأن انا و أخي علي لم نتقدم منها لأننا عرفنا بأنها تخاف و متوترة ولكن انت غبي ولا تفكر
سافاش : شكراً أخي من اﻷن اصبحت بطرفها وبدءت تلوم أخيك الصغير من اجلها
ديمير : وأعاقبك اذا لم تتصرف معها تصرف جيد
لم يسمع أحد محادثة ديمير و سافاش لأنهم كانوا يتحدثون بصوت منخفض
جلسوا جميعهم في الصالة
جلسوا أيلول و ملاك و أيدا مع بعض و الشباب مع بعض
ملاك لم تعد تشعر بتوتر او خوف
بدءت ملاك تتحدث مع أيدا و تعرفوا على بعض أكثر
كان ديمير جالس بجانب سركان و يتكلم معه و أحياناً ينظر نحو ملاك بحب و لهفة
انتبه سركان لنظرات ديمير لملاك
سركان : انتبه ستأكل أختي بنظراتك
ديمير : ماذا أفعل لا أشبع من النظر مارأيك ان نخرج للحديقة و نجلس هناك ؟
سركان : تمام لنخرج
طلب سركان من البنات و من علي و سافاش ان يخرجوا و يجلسوا في الحديقة
خرجوا الشباب نحو الحديقة و البنات خلفهم
ملاك : أختي ايلول اريد أن أشكر أخي علي ﻷن عندما كنت بالغيبوبة كان يعتني بي و أنه كان كل يوم يزورني و يطمئن علي ولكن أنا أخاف لا أعرف كيف أشكره
أيلول : ملاك لا تخافي من علي و حاولي ان تثقي به هو مثل أخاك الكبير و سيكون دائماً بجانبك
أيدا : أختي أيلول معها حق تشجعي و تكلمي معه
ملاك : تمام سأحاول
جلسوا جميعم في الحديقة و كانوا يتحدثون مع بعض
فقط ملاك و ديمير صامتين
كانت ملاك تنظر لهم و تسمع لحديثهم وكان ديمير ينظر لملاك
ملاك : أخي علي أريد أن أشكرك لأنك ساعدت اختي وعالجتني وأعتنيت بي و كنت دائماً بجانبا
علي : لا داعي للشكر فأنتي مثل أختي الصغيرة و لا افرقك عن أيدا متى كنتي بحاجتي سأكون دائماً بجانبك ولن أتركك أبداً
ملاك : سلمت أخي
سركان : عندما كان علي يزورك كل يوم كان ديمير أيضاً كان يأتي كل يوم و يطمئن عليك أختي الصغيرة
نظر ديمير بفرح نحو سركان و بعدها نظر لملاك
نظرت ملاك نحو ديمير
ملاك : شكراً لك
اومئ ديمير برأسه
ديمير : لا داعي للشكر سنكون دائماً معكي و نحميكي
سركان بصوت منخفض لا يسمعه أحد فقط يسمعه ديمير ﻷنه جالس بجانبه
سركان : قصدك بأن تقول بأنك انت لن تتركها أبداً و ستكون دائماً معها
سافاش : واخيراً تحدثتي وأنا ظننت بأن القط أكل لسانك
علي و ديمير : سافاش
سافاش : ماذا ألا أستطيع تكلم معها
أيدا : ملاك لا تهتمي لكلامه هو دائماً هكذا
ملاك : لا أهتم له لا تقلقي ولكن هل انتم متأكدين بأن هذا أخوكم ؟
أشرت ملاك بيدها نحو سافاش
سافاش : عجباً لماذا تقولين هكذا ؟
ملاك : لأنك مغرور و متكبر ولا تشبه أحد من اخواتك بهذه الصفة
أراد سافاش أن يجاوب على ملاك
لكن ديمير دعس على رجل سافاش و نظر له بحده و جعله يصمت
بدءت ملاك تشعر بالنعاس بسبب مفعول العلاج
ملاك : اختي بدءت اشعر بالنعاس سأذهب و أرتاح بغرفتي
أيلول : تمام سأتي معك
قامت ملاك من مكانها مسكت أيلول يد ملاك
ملاك : تشرفت بمعرفتكم متأكدة سنلتقي على الغداء
علي : الشرف لنا أذهبي و أرتاحي جيداً
ملاك : سأراك لاحقاً أيدا
أيدا : تمام جانم نامي جيداً
نظرت أيلول نحو سافاش بغضب
أيلول : انتظرني سأتي لك اﻷن
دخلوا ملاك و أيلول الى الصالة
هارون : ملاك هل أنتي بخير بنتي ؟
ملاك : انا بخير بابا
ايلول : ملاك تشعر بالنعاس بسبب علاج سترتاح بغرفتها
نظرت ملاك نحو جيهان
ملاك : شئ أعتذر خالي على تصرفي و ردة فعلي ولكن كنت خائفة لذلك تصرفت هكذا
قام جيهان من مكانه و وقف أمام ملاك و أبتسم لها مسك يدها
جيهان : لا تعتذري بنتي انا افهمك و لا تخافي أبداً سنكون دائماَ بجانبك و نحميك فأنت مثل أيدا بالنسبة لي أنتي بنتي
ملاك : شكرا خالي لوجودكم
قبل جيهان جبين ملاك
صعدوا ملاك و أيلول للغرفة
عند الشباب في الحديقة
أيدا : سافاش تصرف من ملاك جيداً
سافاش : ماذا فعلت فقط مزحت معها
سركان بعصبية : لا تمزح معها سافاش فحالتها ليست جيدة نحن نحاول معها حتى تنسى خوفها و ترتاح ولكن انت ماذا فعلت في داخل تقدمت منها و جعلتها تخاف لذلك احذرك تصرف معها جيداً هي لم تعيش حياة سعيدة مثلك
ديمير : قلت لك و حذرتك ولكن انت لا تفهم
علي : انتظر قليلاً الأن ستأتي أيلول و تلومك أيضاً لقد غضبت منك كثيراً
سافاش بمرح : هل عصبت كثيراً ؟
ديمير : لا هذا الولد لن يعقل أبداً
عند ملاك و أيلول
أيلول : هل تريدين أن أكون بجانبك ؟
ملاك : سأكون بخير اختي لا تقلقي أذهبي لعندهم
أيلول : تمام جانم
بعد خروج أيلول نامت ملاك بسبب مفعول العلاج
نزلت أيلول و ذهبت نحو الحديقة
تقدمت أيلول من سافاش بغضب و وقفت امامه
أيلول بغضب : انظر لي سافاش أحذرك أبتعد عن ملاك و حسن من تصرفك معها نحن نحاول ان تشعر بالأمان و تنسى خوفها و انت تتصرف معها هكذا لذلك لا تتقرب منها حتى تتحسن و تثق بك اذا ارادت فملاك بسبب ما عاشتها لم تعد تثق بالرجال و تخاف منهم أن لم تتغير أسلوبك معها فأنا أيضا سأتغير معك و لن أكون أختك بعد الان
سافاش : تمام اختي وعد لن اتقرب منها و سأحسن سلوكي معها فقط لا تغضبي مني
أيلول : تمام سأراقبك
أيدا : لقد أستحقت توبيخ منهم سافاش
جلست أيلول بجانب علي
نظر ديمير نحو سركان
ديمير : سركان تعال معي أحتاجك بعمل
سركان : تمام لنذهب لمكتبي
ذهبوا سركان و ديمير الى داخل
قبل أن يصلوا لمكتب سركان مسك ديمير كتف سركان
ديمير : لن نذهب لمكتبك و لايوجد هناك عمل أريد أن أرى ملاك أين غرفتها ؟
سركان : .........
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
يتبع ...........
لا تنسوا التصويت والكومينت
كتبت 2074 كلمة

أنت تقرأ
عشقت صغيرتي
Krótkie Opowiadaniaانا اسمي ملاك كنت احب عائلتي كثيرا بالخصوص امي وايضا كنت احب ابي ولكن في المقابل لم ارى من ابي نفس الحب والحنان التي رأيتها من امي درست وعملت في نفس وقت فقط لكي يحبني ابي ولكنها كانت بدون فائدة هربت من عائلتي التي كنت اظن انهم عائلتي عندما عر...