Part 8

8K 227 8
                                    

عند بطلنا ديمير وصل الى شقة سركان لكي يطمئن عليه
فتح باب الشقة و دخل من الباب
عندما رأت ملاك ديمير يدخل البيت خافت و وقعت كأس الماء من يدها
أنكسر كأس و أصبحت قطع صغيرة مما أدى ألى اصدار صوت
كان ديمير يغلق الباب شقة ولكن عندما سمع صوت تكسير
وضع يده على سلاحه ليسحبه و ليصوبه نحو الشخص الذي يخرج أمامه ﻷن كل شئ متوقع بعالمه
ألتفت ديمير ليرى ملاك واقفة أمامه و تنظر نحوه بخوف
تجمد ديمير بمكانه و مازال يده على سلاحه بسبب الصدمة لم يسحب سلاحه
تعمق بالنظر أكثر لملاك وفوراً عرف من لون عيونها بأنها هي صغيرتها التي فقدها يوم ولادتها
ديمير بصوت منخفض و منصدم : صغيرتي
عندما سمعوا سركان و أيلول صوت تكسير كأس
سركان : ملاك
ركضوا نحو المطبخ ﻷنهم ظنوا بأن حدث شئ لملاك
عندما وصلوا وجدوا ملاك واقفة بمكانها و تنظر نحو الباب بخوف و ترتجف
نظروا نحو الباب وجدوا ديمير واقف بمكانه لا يتحرك و ينظر الى امامه بصدمه
سركان : ديمير
لم يتحرك ديمير و لم يجاوب على سركان فقط كان ينظر نحو ملاك
نظر سركان ليد ديمير فوراً عرف بأن يده على سلاحه
نظرت ملاك بخوف نحو سركان و ايلول
ملاك بخوف و صوت مرتجف : أخي
سركان : تمام ملاك أهدئي لا يوجد شئ
نظرت أيلول نحو ملاك
كانت ملاك حافية القدمين
أيلول : ملاك لا تتحركي من مكانك و ألا ستجرحين قدمك سركان خذ ملاك من هنا
سركان : لا تتحركي سأتي نحوك
تقدم سركان نحو ملاك و حمل ملاك لكي لا تنجرح قدمها
أخذ سركان ملاك نحو صالة
عندما اخذ سركان ملاك
رجع ديمير الى واقعه فكان يظن أنه يتخيل
أيلول بغضب : ديمير ابعد يدك عن سلاحك
ديمير : هل كانت حقيقة ؟
ايلول : نعم
ديمير : يعني لم اكن أتخيل
تركت ايلول ديمير و ذهبت لكي تطمئن على ملاك
وضع سركان ملاك على كنبة
حاول سركان ان يهدء ملاك فكانت ملاك ترتجف بسبب الخوف
سركان : ملاك لا تخافي اختي الصغيرة فهو ليس غريباً هو ابن خالي
ايلول : سركان اجلب لها ماء
ذهب سركان نحو المطبخ
رأى سركان ديمير مازال واقف بمكانه ولم يتحرك
سركان : أه ديمير أه
مسك سركان ديمير من يده و أخذه نحو المطبخ
سركان : ديمير عد لوعيك
ديمير : سركان هل كانت هي واقفة أمامي
سركان : نعم هي لقد وجدناها
ديمير : كيف ؟
سركان : سأخبرك ولكن ليس اﻷن ﻷخذ الماء لها بسببك ملاك اﻷن خائفة
ديمير : ملاك
أخذ سركان الماء و ترك ديمير بالمطبخ
فحصت أيلول قدم ملاك أذا كان لديها جرح
بعدها جلست ايلول بجانب ملاك وضعت يدها على شعرها لكي تهدء
أيلول : ملاك
لم تتحمل ملاك اكثر حضنت ايلول و بدءت بالبكاء
ملاك ببكاء : أختي خفت كثيراً عندما دخل الى داخل البيت هكذا ظننت بأنهم وجدوا مكاني و سيأخذوني مرة اخرى لذلك العذاب و يعذبوني
ايلول : تمام اهدئي اسمعيني جيداً لن يجد أحداً مكانك و لن نسمح ﻷحد أن يسبب لكي أذى هيا أهدئي الم اقل لكي لا احب ان ارى دموعكي
مسحت ايلول دموع ملاك
سمع سركان كلام ملاك
تقدم نحوهم و أعطى الماء لملاك
سركان : ملاك هيا أشربي الماء
شربت ملاك الماء و هدئت قليلاً
سركان : ملاكي هل انتي بخير ؟
ملاك : بخير أخي
أيلول : هي بخير سركان فقط مرت بنوبة خوف لا تقلق أذهب لديمير فهو كان بحالة صدمة
رجعت ملاك و حضنت أيلول مرة أخرى
ذهب سركان الى ديمير
ديمير : كيف اصبحت اﻷن ماذا يحدث لماذا خافت مني هكذا ؟
سركان : لقد مرت بنوبة خوف اه ديمير ظنت بأنهم وجدوا مكانها و سيأخذوها
ديمير : كيف يعني ؟
سركان : سأخبرك ولكن من جيد انك لم تسحب سلاحك نحوها وألا كان سيغمى عليها من كثرة الخوف ولكن اﻷن أصبحت بخير
ديمير : جيد جداً بسبب صدمة لم أسحب سلاحي واﻷن السؤال المهم هل ممكن ان تخبرني كيف وجدتها ؟
سركان : تمام سأجمع زجاج و بعدها سأخبرك
جمع سركان الزجاج مكسور و بعدها
بدء سركان يتكلم عن حياة ملاك و ما حدث معها و كيف اليوم وجدها
ديمير بغضب : اللعنه عليهم سأعذب كل من سبب بعذابها
سركان : ديمير اهدئ لا أريد أن تخاف ملاك مرة اخرى
ديمير : كيف تريد مني أن اهدئ بعدما عرفت ان بسببهم تعذبت صغيرتي حتى عندما رأتني ظنت بأنني منهم و خافت مني
سركان : ملاك بسببهم تخاف حتى خافت من ابي و لكن بعدها وثقت بها وهل تظن بأنني سأسمح من سبب أذى ﻷختي الصغيرة و بسببهم حالتها سيئة ان ينجوا بفعلتهم حتى اﻷن انا هادئ فقط من أجل ملاك لكي تتحسن حالتها انتظر اللحظة التي تصبح ملاك بحالة جيدة بذلك وقت سأعذبهم و أجعلهم يتمنوا الموت
ديمير : تمام انا أيضاً سأكون هادئاً من أجلها
سركان : جيد كيف حصل و أتيت الى هنا ؟
ديمير : عندما قلت ان حدث شئ غريب قلت ﻷراك و أطمئن عليك لقد أخبرتك بأنني سأتي أليك
سركان : لقد نسيت ﻷننا أنشغلنا بملاك
حضن ديمير سركان بفرح
ديمير بفرح : لا أصدق وأخيراً رجعت لنا صغيرتي
سركان : واخيراً ولكن ﻷقل لك ملاك خافت منك كثيراً ومن الصعب أن تثق بك
ديمير : اريد أن أراها سأعتذر منها اﻷن و سأجعلها تثق بي
سركان : ديمير هل مازلت تعشقها مثل ما عندما كنت صغيراً رأيتها لمرة واحدة و عشقتها ؟
ديمير : طبعا فحبي لها عندما كنت صغيراً لم يقل أبداً بل كنت أفكر بها منذ ذلك اليوم و زاد عشقي لها
سركان الشخص الوحيد الذي كان يعرف بحب ديمير لملاك
عند ملاك و أيلول
أيلول : هل أصبحتي بحالة جيدة ؟
ملاك : انا بخير أختي ولكن من هو ؟
أيلول : انه ديمير يكون أبن خالي من طرف أمي و ابن عمتي من طرف أبي
ملاك : تمام يعني ليس لديكم أخ او أخت أخر ؟
أيلول : لا ليس لدينا فقط انا و سركان و كانت لدينا سيلين و تؤامها ولكن فقدناهم ولكن اﻷن اصبح لدي أخت صغيرة
ملاك بفرح : وانا أصبح لدي أخت و أخ انه جميل جداً من جيد أنكم موجودين
ايلول : من جيد أنكي موجودة ايضاً و ألتقينا بكي
عند ديمير و سركان
وصل رسالة لديمير
ديمير : سأراها و بعدها سأذهب للمستودع
سركان : هل حدث شئ و هل أستلمت الشحنة ألماس  ؟
ديمير : نعم أستلمت الشحنة ولكن كان هناك خائن أمسكناها واﻷن موجود بالمستودع
سركان : أذن لنذهب الى ملاك و حاول ان تكون هادئاً لكي لا تخاف
ديمير : تمام ولكن هل تعلم بأنكم عائلتها ؟
سركان : لا لم نخبرها حتى اﻷن لا حالتها ليست جيدة ننتظر ان تكون بحالة أفضل عندها سنخبرها
ديمير : جيد يعني فقط انت و اختي ايلول و خالي هارون يعرفون بها ؟
سركان : واﻷن انت ايضاً تعلم بوجودها غداً سنأخذها الى بيتنا لكي تراها أمي لا تخبر أحد لتكون مفاجأة من اجل أمي عندما أتصل بك انت أخبر عمتي و خالي و العائلة
ديمير : تمام
ذهبوا سركان و ديمير نحو الصالة
عندما رات ملاك ديمير مسكت يد أيلول
سركان : أرى أن أختي الصغيرة اصبحت بخير ﻷعرفك ملاك بأبن خالي ديمير
كان ديمير شارد و ينظر نحو ملاك
سركان : احم احم
ديمير : شئ مرحبا ملاك تشرفت بمعرفتك و أيضاَ أنا أسف بسببي جعلتك تخافين
لم تتكلم ملاك فقط اومئت برأسها و عينها
فهموا سركان و ايلول على ملاك
سركان : اذن هيا ديمير
ذهبوا سركان و ديمير نحو الباب
ديمير : ماذا حدث اﻷن ؟
سركان : لا تقول انك كنت تتوقع ان تقوم و تصافحك كانت ردة فعلها طبيعية ﻷنها مازالت تخاف ستحتاج الى وقت لكي تتأقلم و تثق بك فقط انتظر
ديمير : لقد انتظرت كثيراً و سأنتظر أكثر فقط تكون بخير لا أريد شئ أخر
ودع سركان ديمير و بعدها رجع سركان لعندهم
عند هارون وصل الى قصره
ديلارا : وأخيراً عرف واحد منكم طريق البيت أهلا و سهلا
حضن هارون ديلارا
هارون : اهلا بك كيف اصبحت حالتك هل انتي بخير ؟
ديلارا : بخير جداً لا تقلق
هارون : جيد جداً هيا تعالي لنجلس
جلسوا في الصالة
ديلارا : أين اولاد هارون لماذا لم يرجعوا و ماذا كان يريد منكم سركان ؟
هارون بكذب : لا شئ انه بخصوص العمل سركان سيرجع متأخرا الليلة و أيلول لديها مناوبة في المشفى
ديلارا : جيد المهم انهم بخير
هارون : ديلارا هل مازالت الغرفة كما هي تنظفوها كل يوم ؟
ديلارا : نعم انها نظيفة لماذا سألت ؟
هارون : ..............
    🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
يتبع .............
لا تنسوا التصويت والكومينت
موعد تنزيل الرواية كل يوم
ان شاء الله تعجبكم الرواية

عشقت صغيرتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن