Part 15

7.3K 219 5
                                    

عندما قالت ديلارا كلمة بنتي تذكرت ملاك كلامهم كانت تسمعهم وهي نائمة
ملاك : دقيقة عندما كنت نائمة كنت أسمعكم تقولون لي بأنني أبنتكم هل هذا صحيح ؟
نظرت ملاك لهم و بعدها نظرت نحو سركان
ملاك : أخي هل كلامي صحيح أم فقط ﻷنني أشبه سيلين كنتم تقولون هكذا ؟
سركان : كلامك صحيح أختي الصغيرة
تكلم هارون و مازال ملاك بحضنه
هارون : نعم ملاك أنتي بنتنا يعني نحن عائلتك
أبتعدت ملاك قليلاً عن هارون و نظرت له
ملاك بصدمة و عدم فهم : ولكن كيف ؟
أيلول : ملاك لا يجب أن تتعبي
مسكت ديلارا يد ملاك
نظرت ملاك نحو ديلارا
ديلارا بقلق : وعد سنخبرك كل شئ من البداية و ماحدث ولكن لا تتعبي نفسك مارأيك أن نخرجك من هذه الغرفة هل نستطيع أليس كذلك أيلول ؟
أيلول : طبعا نستطيع
ديلارا بحب : سأخذك لغرفتك و منها يجب أن تأكلي و ترتاحي و سنغير ملابسك و منها تستحمي مارأيك ؟
ملاك : تمام ولكن اريد منكم بعدها أن تخبروني بكل شئ
هارون : طبعا سنخبرك لقد أنتظرنا كثيراً
ابعدت أيلول السيروم ( المغذي ) عن يد ملاك
نهضت ملاك و بعدها وضعت رجلها على اﻷرض و حاولت أن تقوم
مسكت أيلول يد ملاك و ساعدتها على النهوض
شعرت ملاك بثقل كبير عندما قامت على رجلها بعدها جلست على سرير
سركان : ماذا حدث ؟
ملاك : أشعر كأن رجلي مخدرة لا أستطيع أن أقف على رجلي
ديلارا بقلق : أيلول ماذا يحدث ؟
أيلول : من طبيعي أن تشعري بتخذير فأنتي منذ 10 أيام لم تتحركِ من مكانك و كنت نائمة ولم تحرك رجلكِ لهذا اليوم فقط سيكون الحركة ثقيلة عليكي هيا سركان أحملها و خذها الى غرفتها
حمل سركان ملاك و توجهوا نحو غرفتها
ملاك : بسببي ستتعب اخي
سركان : لا تقولي هکذا أنتي اختي الصغيرة و أميرتي
فتحت ديلارا باب الغرفة دخل سركان و خلفه ايلول و هارون
ديلارا : بني سركان لا تضع ملاك على سرير خذها نحو الحمام
فتحت أيلول باب الحمام
بعد أن دخلوا وضع سركان ملاك على اﻷرض
مسكت أيلول ملاك من يدها لكي لا تقع و ساعدتها حتى تجلس على حافة البانيو
خرج سركان من الحمام و بعدها خرج مع هارون من الغرفة و وقفوا أمام الغرفة
دخلت ديلارا و معها ملابس مريحة لملاك
ديلارا بحب : مارأيك أن اساعدك في اﻷستحمام بنتي ؟
أومئت ملاك برأسها على الموافقة ﻷنها لم يكن لديها طاقة كثيراً
ايلول : امي ليكن الماء متوسط ليس حاراً و ليس بارداً كثيراً من أجل جروحها
ديلارا : تمام بنتي
ملأت ديلارا البانيو بالماء
ساعدت ملاك بخلع ملابسها و مرة أخرى شاهدوا ظهر ملاك و علامات ضرب
كانت ديلارا تبكي بصمت
رغم ايلول كانت ترى ظهر ملاك كل يوم و تعالجها و لكنها لم تتحمل أكثر و بدءت بالبكاء
أيلول  : انا سأحضر حساء لملاك و ارجع
خرجت ايلول من الحمام و خرجت من الغرفة
هارون : ماذا حدث بنتي لماذا تبكين ؟
ايلول ببكاء : رأيت ظهر ملاك مرة أخرى ولم أتحمل سأذهب و أحضر حساء لملاك
سركان : سأتي معك و اساعدك
ذهبوا سركان و أيلول نحو المطبخ بقى هارون لوحده
عند ملاك و ديلارا
نظرت ملاك لديلارا رأتها تبكي
مسحت ملاك دموع ديلارا
ملاك : لماذا تبكين فعيونك جميلة لا تستحق البكاء هل بسبب ظهري تبكين هل لم يتحسن لحد اﻷن ؟
ديلارا : لا انها تتحسن و مع مرور وقت لم يبقى علامات و ستكون أفضل بكثير
ساعدت ديلارا ملاك بأستحمامها و بعدها ساعدتها بلبس ملابسها و جفف شعرها
في ذلك وقت حضرت أيلول الحساء مع سركان
بعدها جلبت السيروم ( المغذي ) مع أدوية ﻷجل ملاك
بعدها دخلت الغرفة مع هارون و سركان
ديلارا : لقد انتهينا سأنادي سركان لكي يحملك
ملاك : لا تنادي أخي أريد المشي قليلاً
مسكت ديلارا يد ملاك و ساعدتها على المشي و خرجوا من الحمام
تقدم سركان منهم بعد أن رأهم
سركان : أمي لماذا تناديني ﻷحملها ؟
ملاك : اردت المشي قليلاً
مسك سركان يد ملاك اﻷخرى و ساعدها
كانت ملاك تمشي بصعوبة قليلة وصلوا نحو السرير
جعلوا ملاك تجلس على السرير
وضعت أيلول لها السيروم مرة أخرى و خلطت العلاج بالسيروم
أيلول : هذا علاج سيساعدك كثيراً على ان تأكلي لا تقلقي بعد علاج معدتك ستقبل اﻷكل
جلسوا الكل في الغرفة و ديلارا جلست بجانب ملاك
بعد مدة قليلة بدء مفعول العلاج و أطعمت ديلارا الحساء لملاك
ملاك : يكفي لقد شبعت كثيراً
ديلارا : فقط هذه المعلقة انها اﻷخيرة وعد هيا أفتحي فمك
بعد انتهائها من اﻷكل كانت ملاك تنظر لهم لكي يخبروها الحقيقة
هارون : تمام حان وقت لنخبرك ملاك انتي بنتنا و تؤام سيلين
ملاك : كيف يعني ؟
سركان : ستفهمين اﻷن ملاك أستمعي جيداً ﻷبي
نظرت ملاك نحو هارون
هارون : قبل 21 سنة كانت ديلارا حامل بتؤام بنات هم انتي و سيلين في يوم ولادتكم في المشفى كنتم بحضن أمكم ولكن أتت الممرضة و قالت بأنها يجب أن تأخذكم و تفحصكم من أجل صحتكم ولكن ديلارا اعترضت كثيراً بأن تاخذكم و طلبت يفحصوكم أمامها ولكن الممرضة أصرت و أخذتكم كانت هذه أخر مرة رأيناك
ديلارا ببكاء : بعد ولادتكم أخبرنا الطبيب بأنكم من تؤام التي يشبهون بعض كثير و التميز بينكم ستكون صعبة و لكن كان عندكم أختلاف صغير وهي لون عيونكم انتي لون عينك تشبه لون عين ابوك و سيلين كانت تشبهني و عندما كنتم بحضني لم أرد أن أترككم ولكن عندما أخذوكم مني شعرت بأن شئ سيحدث
أكملت أيلول ببكاء
أيلول ببكاء : عندما أخذوكم من أمي بعدها أتيت خلفكم لم أرد أن اترككم عندما وصلت للغرفة التي كنتم موجودين فيها كان باب الغرفة مفتوح رأيت عدة رجال مسلحين يوجهون سلاحهم نحو الممرضة و يهددوها ان لم يسلموا وحدة منكم سيقتلوها رفضت الممرضة و حاولت ان تحميكم ولكن في بعدها اطلقوا النار عليها بسلاح لا يسمع احد صوتها ولكنها لم تموت بعدها أخذوك أنتي و وضعوا سيلين على سرير و تركوا ملاحظة بجانبها
كانت ملاك مع كل كلمة يقولونها كانت تبكي بصمت أكثر
أيلول : بعد خروجهم لم يشعروا بوجودي بعدها دخلت الغرفة كانت سيلين تبكي كثيراً تقدمت نحو الممرضة لكي ﻷراها أذا كانت تعيش كانت تتحرك و تتنفس خوفاً أن يرجعوا أخذت سيلين لحضني و أخذت الملاحظة معي بعدها فوراً ركضت الى الغرفة التي كانوا العائلة موجودين بها
ديلارا ببكاء : حتى اﻷن اتذكر منظر ايلول عندما دخلت الغرفة كانت ترتجف و تبكي و سيلين كانت بحضنها
هارون : بوقتها عرفنا من ملاحظة و كاميرات المراقبة بأنهم خطفوكي منا منذ 21 سنة ونحن ندور عليك و كنا نعرف بأنك على قيد الحياة و لم نفقد اﻷمل بأن نجدك يوماً واﻷن أنتي أمامنا و بيننا
تقدمت أيلول من ملاك و جلست بجانبها على السرير و مسكت يدها
أيلول ببكاء : أعتذر منك كثيراً بوقتها كنت صغيرة لم أستطيع فعل شئ لم أستطيع أن أحميكي ملاك هل تسامحينني ؟
ملاك ببكاء : انتي ليس لك ذنب بالتي حدث أختي لذلك لا تعتذري
حضنت ايلول ملاك
نظرت ملاك نحوهم
ملاك ببكاء : يعني اﻷن أنتم عائلي الحقيقية لا أصدق منذ أن رأيتكم وانا أشعر بشعور تجاهكم ما كنت أعرف سببها
تقدم هارون من ملاك و حضنها
ملاك ببكاء : يعني انت اﻷن أبي عندما حضنتك ﻷول مرة شعرت بالدفئ واﻷمان
هارون : نعم بنتي انا ابوك بعد اﻷن لن أتركك أبداً سأكون دائماً بجانبك
ملاك ببكاء أكثر : بابا أعتذر منك عندما رأيتك ﻷول مرة خفت منك كثيراً ولكن لم يكون بيدي أصبحت أخاف و لا أثق بأحد بسهولة
هارون : لا تقولي هكذا فأنتي مررت بلحظات صعبة لهذا خفتي
نظرت ملاك نحو ديلارا التي كانت تبكي
ملاك : أمي
نظرت ديلارا بفرح و لهفة نحو ملاك و جلست بجانبها
حضنت ديلارا ملاك
ديلارا : منذ 21 سنة وانا انتظر اليوم التي سنجدك و تحضنيني و تقولين لى أمي ولكن خفت كثيراً بأن لا تتقبلينا
ملاك : أمي لا انتم و لا انا لنا ذنب بالتي حصل معنا صحيح انه صعب علي ﻷنني كنت مع عائلة اخرى ولكن الشعور بالدفئ واﻷمان التي شعرت بها معكم اﻷن لم أشعر بها في ماضي
ديلارا ببكاء : دائما أتمنى ان نرجع للماضي و نمنع التي حدث و كنا بأستطاعتنا حمايتكم
ملاك ببكاء : ............
   ✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
يتبع ..............
لا تنسوا التصويت والكومينت

عشقت صغيرتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن