ديمير : أذن ما هي الموضوع أختي صغيرة ؟
أيدا : انها تخص ملاك
ديمير : هل حدث شئ معها ؟
أيدا : لا أبداً أخي ملاك بخير ولكن انا قلقة قليلاً من اجل غدا هل ستستطيع تقبلنا كما تقبلت عائلتها في النهاية ملاك طوال هذه السنين كانت مع عائلة اخرى
ديمير : أنظري أيدا افهم قلقك في نهاية ملاك كانت بعيدة عنا ولا تعرفنا أخبرني سركان بأن ملاك منذ صغرها لم تعيش حياة سعيدة لقد مرت بأيام صعبة حتى كبرت ولكن عندما كبرت بالعمر ماذا حدث لم يتغير شئ من حياتها بل تحولت للأسوء ولكن عندما عرفت بالحقيقة أستطاعت ان تنقذ نفسها واﻷن هي بين عائلتها لذلك ستتقبلنا كما تقبلت عائلتها حتى غدا من الممكن ان تحضنكم او تصافحكم انتي و أمي فقط
أيدا بعدم فهم : كيف يعني ؟
ديمير : انت تعرفين حادثة بيعها و تعذيبها اثرت على ملاك اصبحت تخاف من رجال
أيدا : يعني تقول لا تثق بصنف رجال بسهولة و تخاف منهم ؟
ديمير : كلامك صحيح هي حتى اﻷن فقط تثق بخالي هارون و سركان حتى عندما رأتني لأول مرة خافت مني كثيراً لذلك غدا سترين ردة فعلها لذلك اريد منك ان تكوني قريبة منها و تساعديها كما كنتي قريبة من سيلين
أيدا : لا تقلق فأنا سأكون دائماً معها هي بنت خالي و عمتي سأساعدها و سأكون صديقتها المقربة كما كنت مع سيلين لن أتركها
ديمير بفرح : وهذا ما كنت سأتوقعه من أختي الصغيرة
أيدا : أذن انا سأذهب وانت أكمل عملك أخي
قامت أيدا من مكانها و توجهت نحو الباب و لكنها تذكرت كلام امها
ايدا : أخي بالمناسبة أمي حضرت كيك شهي جداً ألن تأتي ؟
ديمير : لا أستطيع أن أترك العمل أيدا
أيدا : تمام قلت لك لكي تعرف و لا تشتكي بعدها ﻷننا لن نترك لك قطعة من كيك
قبل أن تفتح أيدا الباب و تخرج سمعت صوت ديمير
ديمير : سأتي فمن يستطيع أن يقاوم و يرفض أكل امي
أيدا بأبتسامة : لا أحد يستطيع هيا لنذهب بسرعة قبل ان أخي علي و سافاش يأكلوا كيكة كلها
ديمير : برأيك هل أمي ستسمح لهم ؟
أيدا بتأكيد : بالطبع لا
ديمير بأبتسامة : جيد أذن لنذهب
نزلوا ديمير و أيدا لعند العائلة
في المساء كانوا كلهم جالسين في الصالة
كانت ملاك تجلس بين امها و ابيها
جلبت أيلول كأس حليب لملاك
أيلول : هيا أختي الصغيرة اشربي الحليب انها مفيدة جداً لكي
ملاك : ولكن أنا لا أحب حليب أبداً و لا أشربها
سركان : لا يمكن يجب أن تشربيها
ملاك : ولكن لا أستطيع
أيلول : قولي سبب واحد لكي لا تشربيها المرة الماضية أيضاً رفضتي أن تشربيها ؟
ملاك : ﻷن لدي حساسية من الحليب
ديلارا : عندما تشربين الحليب يحدث معك اختناق و لا تستطيعين التنفس جيداً حتى تأخذي الدواء أليس كذلك ؟
ملاك : كلامك صحيح أمي كيف عرفتي ؟
سركان : ﻷن أنا أيضاً لدي حساسية تجاه الحليب
هارون : وأنا أيضاً انها وراثة بنتي
أيلول : تمام لا تشربيها من جيد انك قلتي و عرفنا ويجب أن ننتبه ولكن فقط لديك حساسية من حليب أليس كذلك ؟
ملاك : نعم فقط الحليب
أيلول : جيد لقد حان وقت علاجك منها وقت متأخر سأعطيكي العلاج بغرفتك ﻷن تعرفين بسبب علاج ستنامين
ديلارا : منها الليلة بنتي ستنام في حضني
ملاك : سيكون جيد جداً ﻷنني لا أشبع منك و من حضنك
سركان : أذن هيا لنأخذك لغرفتك
قام سركان من مكانه و وقف امام ملاك
ملاك : أخي حقا انا بخير لا داعي بأن تحملني حتى أستطيع أن أمشي
سركان : اعرف انك بخير ولكن لحد اﻷن ليس لديك طاقة على المشي لوحدك أليس كذلك أيلول ؟
أيلول : سركان معه حق لأذكرك بأنك اليوم فتحت عيونك من الغيبوبة لذلك حتى تتحسني انت بحاجة الى وقت
سركان : لذلك لا أريد أعتراض اميرتي الصغيرة
نظرت ملاك نحو هارون
ملاك : ابي على أقل انت قل شيئاً لهم انا بخير و منها بسببي سيتعب أخي
هارون : والله معهم حق بنتي لن أتدخل ومنها اذا سركان لم يكون موجود فأنا موجود
سركان : لن أتعب ابداً من حمل أختي الصغيرة هيا
حمل سركان ملاك و توجه نحو غرفتها
ملاك : شكراً أخي
سركان : لا داعي للشكر ملاكي ارتاحي جيداً سأراك في الصباح ليلة سعيدة
ملاك : ليلة سعيدة اخي
قبل سركان رأس ملاك و بعدها خرج من الغرفة
اعطت أيلول العلاج لملاك
بعدها دخلت ديلارا الغرفة
أيلول : ارتاحي و نامي ملاك
ملاك : اختي وانتي أيضاً نامي هنا معنا
ديلارا : ملاك معها حق ايلول هيا تعالي
أيلول : تمام سأغير ملابسي و أرجع لكم
بعد مدة رجعت أيلول
كانت ديلارا بوسطهم من جانب كانت ملاك بحضنها و من جانب أخر أيلول
ملاك : أمي
ديلارا : نعم بنتي
نظرت ملاك للغرفة و بعدها نظرت لديلارا
ملاك : هذه الغرفة لمن كانت من قبل ؟
أيلول : كانت غرفتك
رفعت ملاك رأسها قليلاً و نظرت نحو أيلول
ملاك بعدم فهم : كيف يعني ؟
ديلارا : هذه غرفة لك ملاك منذ عرفت بأنني حامل بتؤام جهزت لكم الغرف عندما خطفوك يوم ولادتك منذ ذلك يوم كنا دائما نبحث عنك و لم نفقد اﻷمل بأن نجدك لذلك كلما كنت أغير ديكور غرفة سيلين كنت أغير ديكور غرفتك أيضاً و كلما كنت أشتري ملابس و ألعاب لها كنت أشتري منها لك أيضاً قبل أسبوعين غيرت ديكور غرفتك و أشتريت ملابس تليق بعمرك منذ 21 سنة وانا أنتظر اليوم التي سنجدك و تكون بيننا
ملاك : من جيد أنكم لم تفقدوا الأمل بأن تجدوني أنظري انا اﻷن بينكم لذلك منذ اليوم أريد منكم ان تكونوا سعداء لا أريدكم تفكروا بالماضي و تحزنوا ﻷن لا انا ولا انتم لكم ذنب بالذي حدث
ديلارا : بعد 21 سنة أستطيع أن انام دون أفكر و اقلق ﻷنك اصبحتي بيننا بنتي
قبلت ملاك خد ديلارا
قبلت ديلارا رأس ملاك و أيلول قبلت يد ملاك
لم يمر دقائق حتى طرق باب الغرفة و دخل هارون
هارون : أراكم لم تناموا حتى اﻷن ؟
أيلول : وانت لم تنام أبي ماذا حدث ﻷن أمي لم تكون موجودة بجانبك لم تستطيع أن تنام ؟
غمزت ايلول لملاك
ضربت ديلارا كتف أيلول ضربة خفيفة
ملاك بأبتسامة : بابا هيا انت أيضا تعال و نام معنا
هارون : وهل ممكن أن أرفض طلب صغيرتي
انضم هارون لهم للسرير و حضن ملاك
أيلول : بابا هيا اعترف بأنك لم تستطيع النوم بدون أمي ؟
هارون : تمام أعترف بأن معك حق أيلول لم أستطيع النوم ﻷن ديلارا لم تكن موجودة ومنها اردت أن اطمئن عليكم و على صغيرتي ملاك
ملاك : بابا هل انت تحب أمي كثيراً ؟
هارون : طبعا أحبها كثيراً بنتي و أحبكم أيضاً بناتي الجميلات
ملاك : ليت أخي سركان كان موجود معنا كنا سننام عائلياً مع بعض
طرق باب الغرفة و دخل سركان
سركان : سمعت اختي الصغيرة تتمنى وجودي معهم
ملاك بأبتسامة : بالطبع أخي هيا تعال
انضم لهم سركان ايضا للسرير
سركان : ملاك
ملاك بأبتسامة : نعم أخي
سركان : دائما أبتسمي ﻷن فقط أبتسامة تليق لوجهك
هارون : سركان معه حق ﻷنك تصبحين أجمل بكثير عندما تبتسمين
ملاك : بوجودكم سأبتسم دائماً
قبل هارون رأس ملاك
هارون : هيا ناموا و ارتاحوا ليلة سعيدة
الكل بصوت واحد : ليلة سعيدة
حل الصباح و يوم جديد على عائلة بولات
نامت ملاك بين عائلتها بعمق دون أن تخاف او ترى كابوس
تسلسل أشعة الشمس داخل غرفة ملاك
فتح سركان عيونه و نظر حوله
رأى امه ديلارا تحضن ملاك و ايلول نائمين بعمق و هارون لم يكن موجوداً
قبل رأسهم بعدها خرج من الغرفة
عمل سركان روتينه صباحي و بعدها نزل للمطبخ
رأى هارون يحضر الفطور
سركان : صباح الخير بابا
هارون : صباح بني
سركان : أراك اليوم انت تحضر الفطور ؟
هارون : نعم انت تعرف كنت احضر فطور لكم واليوم قررت أحضر فطور لملاك
سركان : جيد ﻷساعدك
بعد سركان أستيقظت ايلول من نومها و تركت امها و ملاك يناموا أكثر
بعد مدة قليلة فتحت ديلارا عيونها و نظرت لملاك النائمة بحضنها
بدءت ديلارا تلعب بخصلات شعر ملاك
فتحت ملاك عيونها و نظرت لديلارا و أبتسمت
ملاك : صباح الخير أمي
ديلارا : صباح بنتي كيف كان نومك ؟
ملاك : ﻷول مرة بعد وقت طويل نمت بعمق ﻷنني أحسست باﻷمان والدفئ معكم
ديلارا : جيد جداً وانا أيضا نمت جيداً ﻷنك كنت بحضني
ملاك : أمي انا جائعة كثيراً هيا لننزل و نأكل
دخلت أيلول الغرفة ملاك
ايلول : صباح خير امي و اختي الجميلة
ديلارا و ملاك : صباح النور
ديلارا : أذن هيا لنغير ملابسنا و ننزل لنأكل ﻷن ملاك جائعة كثيراً
أيلول بفرح : هذا جيد جداً رجعت لك الشهية هيا لننزل ابي حضر فطور شهي جداً
ساعدت أيلول ملاك بتغير ملابسها و بعدها نزلوا للأسفل
هارون و سركان : صباح الخير
ملاك و ديلارا : صباح النور
ملاك : الفطور يبدو لذيذ جداً و انا جائعة كثيراً
هارون : لقد حضرتها من أجلك بنتي هيا اجلسوا
ملاك : ليسلم يدك بابا
بعد أكل فطورهم جلسوا كلهم في الصالة
ديلارا هارون يجلسون مع بعض
و ملاك جالسة بجانب سركان
اعطت ايلول علاج لملاك
ايلول : بعد اﻷن لست بحاجة للسيروم وفي الليل سينتهي علاجك
ملاك : شكرا اختي
جلست أيلول بجانبهم
بعد مدة طرق باب قصرهم
دخلوا عائلة بالكان للصالة .........
💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫
يتبع .............
لا تنسوا التصويت والكومينت
أنت تقرأ
عشقت صغيرتي
Short Storyانا اسمي ملاك كنت احب عائلتي كثيرا بالخصوص امي وايضا كنت احب ابي ولكن في المقابل لم ارى من ابي نفس الحب والحنان التي رأيتها من امي درست وعملت في نفس وقت فقط لكي يحبني ابي ولكنها كانت بدون فائدة هربت من عائلتي التي كنت اظن انهم عائلتي عندما عر...