الرجل : أين هي الفتاة مراد ؟
مراد : لا اعرف سيدي فأنا تركتها بهذه الغرفة و بعدها خرجت
الرجل بغضب : اذن كيف أستطاعت الهرب بوجود الحراس
مراد بخوف : حقا لا اعرف سيدي
نادى الرجل الحراس امام باب الغرفة
الرجل : أين كنتم ايها اﻷغبياء عندما هربت منكم الفتاة ؟
الحارس : أقسم لك سيدي نحن لم نتحرك من هنا وتلك الفتاة منذ ان دخلت الغرفة لم تخرج منها حتى اذا ارادت الخروج كنا سنمنعها وليس هناك باب اخر حتى تهرب
الرجل : اخرجوا لا أريد أن أراكم
نظر الرجل لشباك الغرفة و بعدها فتح الشباك و نظر نحو اﻷسفل
الرجل : أكيد هربت من هنا فأي شخص يستطيع القفز والخروج من هنا
نظر الرجل نحو مراد بغضب
الرجل : انظر لي مراد لقد دفعت 10 ملايين من أجلها اذهب و أبحث عنها مع حراسك لديك وقت قصير لكي تجدها أن لم تجدها ستدفع الثمن سأعذبك و سأقتلك بعدها سأجعلك طعام لكلابي
مراد بخوف و توتر : لا تقلق سيدي سأجدها
عند سركان و ملاك
وصلوا الى شقة سركان
نظر سركان لملاك ليراها شاردة بأفكارها
سركان : ملاك هيا لقد وصلنا
ملاك : عفوا لم انتبه كنت شاردة
نزلنا من السيارة
عندما نزلت من سيارة بدءت أشعر بالبرد و ارتجف لا اعرف لماذا رغم أننا بفصل الصيف
انتبه سركان ﻷرتجافها
سركان : هل انتي بخير لماذا ترجفين هكذا ؟
ملاك : لا أعرف أشعر ببرد
سركان : توقفي سأعطيكي جاكيتي لكي تشعري بالدفئ
أخرج سركان جاكيته من السيارة و أعطاها لملاك
لم يتقرب سركان منها و يلبسها الجاكيت
لكي لا تخاف ملاك منه
فهو فهم منها بأنها لا تثق بالرجال كثيراً و تخاف منهم بسبب تلقي العذاب منهم
لبست ملاك الجاكيت
ملاك : شكرا أخي
سركان : لا داعي للشكر هيا لندخل
دخلنا الى البناية وبعدها صعدنا المصعد و وصلنا امام شقته بعدها دخلنا
سركان : أجلسي في الصالة ساتي اﻷن
ملاك : تمام
جلست في الصالة بسبب ألم لم استطيع اسند ظهري على كنبة و أشعر بجوع و عطش كثيراً
بعد أقل من دقيقة رجع سركان معه كأس مع ابريق من الماء مع علبة اﻷسعافات اﻷولية
سكب لي الماء و قدمه لي بعدها جلس أمامي
شربت الماء دفعة واحدة ﻷنني كنت عطشة و جائعة كثيراً فالماء فقط يساعدني لكي لا أشعر بالجوع أريد اشرب ماء أكثر نظرت نحو ابريق الماء بتترد
كأن سركان فهمني فوراً تحدث
سركان : لا تتردي و لا تخجلي أشربي ماء
بعد كلامة شربت 4 كأس ماء دفعة واحدة كان ينظر لي سركان بتعجب
سركان : قلت لكي لا تخجلي أذا تشعرين بالعطش أشربي أكثر
ملاك : شكرا كثيراً
تقدم نحوي سركان قليلا ولكن خفت و رجعت الى وراء قليلاً
سركان : لا تقلقي لن أسبب لكي أذى فقط أريد أن أضمد جرح يدك لكي لا يلتهب
ملاك : تمام
قدمت له يدي عقم الجرح كان ينفخ عليه فقط لكي لا أشعر باﻷلم بسبب المعقم ولكن هذه اﻷلم صغيرة بالنظر الى ألم الذي عشته و بعدها ضمدها لي
سركان : هل أنتي جائعة هل أحضر لك طعام ؟
ملاك : حتى ان حضرت لي الطعام وحتى أن كنت أشعر بالجوع ﻻ أستطيع اﻷكل
سركان بتعجب : لماذا ؟
كانت ملاك ستجاوبه ولكن قطع كلامهم صوت هاتف سركان
سركان : عفواً ولكن يجب أن أجب على مكالمة
أبتعد سركان قليلا عن ملاك
سركان : نعم ديمير
ديمير : سركان أين أنت هل انت بخير ؟
سركان : انا بخير ديمير لا تقلق
ديمير : أذن حدث شئ مع عمتي لماذا لم تحضر اﻷجتماع ؟
سركان : لا تقلق أمي ايضاً بخير لقد خرج لي عمل طارئ ولم أستطيع اﻷنضمام الى اجتماع واﻷن انا موجود بشقتي
ديمير : وماهي عمل الطارئ ؟
سركان : لا أستطيع اﻷن اخبارك ولكن لا تقلق ساخبرك ديمير هل ممكن انت تذهب الى عمل الليلة انا لا أستطيع الذهاب ؟
ديمير بتفهم : تمام أنا سأذهب لتسليم الشحنة لا تقلق ولكن من صوتك واضح حدث معك شئ وأيضاً لماذا انت بشقتك ؟
سركان : نعم حدث و غريبة جدا
ديمير : بدءت أقلق انت لا تتكلم هكذا قل لي هل عدوك موجود معك و موجه سلاح لك و يهددك قل الشفرة و سأتي حالاً
سركان : لا ليس كذلك لا تقلق عندما تنهي من تسليمها أتصل بي لكي لا أقلق
ديمير : لا داعي للقلق سأتي لك في الليل مع سلامة
سركان : مع سلامة
عاد سركان الى مكانه و جلس امام ملاك
ملاك : أعتذر بسببي لم تسطيع أكمال عملك
سركان : لا داعي للأعتذار من جيد استطعت مساعدتك
بعدها صمتت ملاك لذلك قررت أن اعرف قصتها
سركان : ملاك من واضح انك تهربين من أشخاص خطرين الن تخبريني قصتك و لماذا تهربين منهم ؟
بعد كلام سركان فوراً تذكرت البنات التي مثلي محتجزين بالقبو و ذلك حقير يتاجر بهم و يبيعهم
ملاك : هل أستطيع أستخدام هاتفك ﻷن يجب أن أتصل بالشرطة ؟
سركان : لماذا تتصلين بالشرطة ؟
ملاك : أنظر اخي سركان سأخبرك بقصتي ولكن اولاً يجب أن أنقذ البنات مثلي موجودين في قبو فندق و هناك شخص يكون صاحب الفندق يتاجر بالبنات و يبيعهم ذلك شخص أشتراني من أبي و بعدها باعني لشخص أخر انا أستطعت الهروب ولكن البنات أخرين محتجزين يجب أن ننقذهم
سركان : تمام أهدئي سننقذهم أنا أعرف رئيس قسم شرطة صديق أبي سأقول له لكي ينقذهم هل تعرفين اسم الفندق ؟
ملاك : نعم عندما هربت حفظت أسمه كان فندق ******
سركان : جيد سأتصل بهم
ملاك : شئ أخر أريد أن اقدم شكوى ضد أبي ؟
سركان : لا تقلقي سيلقون القبض عليه بتهمة بيعك
ملاك بتردد : ولكن هو لم يبيعني فقط
تذكرت ملاك امها و تجمعت الدموع بعيونها
سركان بقلق : ماذا فعل ؟
ملاك ببكاء : لقد قتل أمي
سركان : اللعنة عليه تمام أهدئي ولا تبكي هيا أمسحي دموعكي ماهو أسم ذلك الرجل الذي يكون أباك ؟
ملاك تمسح دموعها
ملاك : هو ليس أبي نجيب يلماز
سركان : ماذا كيف تمام سأتصل بالشرطة بعدها أريد أعرف قصتك
ابتعد سركان قليلاً عن ملاك و أتصل بصديق أبيه الذي يكون رئيس قسم شرطة
بعد مدة رجع سركان لمكانه جلس أمام ملاك
ملاك : ماذا فعلت هل سيلقون القبض عليهم ؟
سركان : نعم لا تقلقي بعد أن يلقوا القبض عليهم سيخبروني هيا أخبريني قصتك
ملاك : انظر انا وثقت بك كثيراً أصبحت مثل اخي ستحميني وحتى ان اخبرتك بقصتي لن تتركني أليس كذلك ؟
سركان : بعد اﻷن لن أتركك أبداً سأحميكي حتى موتي ﻷن تشبهين شخص عزيز على قلبي
ملاك : أذن أنا سأخبرك بقصتي وانت ستخبرني بمن أشبه أظن ان أسمها سيلين ﻷنك عندما رأيتني ناديتني بأسمها
سركان : نعم أسمها سيلين سأخبرك هيا أبدئي
ملاك : حتى أن بدءت لا أعرف من أين أبدء ؟
سركان : ﻷسهل لك أبدئي من أسمك و عمرك و حياتك و عملك و دراستك بعدها أبدئي كيف حدث وصلت الى يد تاجر و هروبك ولماذا باعك أباك ؟
ملاك : تمام أسمي ملاك يلماز عمري 21 سنة تخرجت حديثاً من جامعة وحاصلة على درجة الماجستير في اﻷدارة اﻷعمال ﻷننا فقراء كنت أعمل و أدرس بنفس وقت تعرف لكي أقدر أخلص دراستي والجامعة وكنت أسأعد أبي لكي يدفع ديونه كنت أعيش مع أمي و أبي في حي فقير أمي التي رأيت منها الحب والحنان عكس ابي الذي كان يكرهني كثيرا كنت لا أعرف سبب كنت أعمل كنادلة في مطعم حتى بعد تخرجي حاولت بحث عن عمل جيد اكثر بسبب شهادتي ولكن لم أجد عمل جيد لذلك أستمرت عمل كنادلة قبل أسبوع تحديداً رجعت من عملي ليلاً سمعت صراخ أبي على أمي فهم دائماً يتشاجرون و سبب شجار كان ابي و أحياناً كان يضربها كنت سأدخل لكي يتوقفوا ولكن سمعت كلام ابي التي جعلني اتجمد من مكاني عرفت بأنني لست أبنتهم و انه باعني من أجل المال كان سيضرب امي ولكن منعته و أمي أخبرتني لكي أهرب طلبت منهم أن اعرف الحقيقة اخبرني الرجل الذي كنت أظنه أبي بأن شخص قبل 21 عام أخذني لهم و مقابل حقيبة من المال أن أكون أبنتهم كان دائماً شخص يرسل مال له ولكن عندما كبرت و بدءت بالعمل توقف الشخص عن أرسال المال حتى انه اختفى هكذا قال أبي بعدها امي اصبحت حاجز بيني و بين ابي لكي اهرب هددني بقتلها ولكن امي قالت لن يفعلها حاولت الهروب ولكن لم أستطيع
ملاك بدءت تبكي أكثر و بقوة
سركان كان غاضب و يضغظ على يده
سركان : ان كنتي لا تستطيعين لا تكملي أرجوك
ملاك ببكاء و شهقة : عندما وصلت للباب سمعت صوت أطلاق نار فوراً رجعت الى غرفة ورأيت أمي غارقة بدمائها رغم لم تكن امي ولكن احببتها كثيراً رغم اصابتها كانت تطلب مني أن اتركها و أهرب طلبت من أبي أن يتصل باﻷسعاف ولكن كان ينظر لنا كأنه لم يفعل شئ قبل ان تموت أمي طلبت مني أن أهرب و أجد عائلتي حقيقية بعدها ماتت بدءت ابكي بشكل هيستري بعدها ابي ضربني بمؤخرة سلاحه و اغمي علي بعد ان عدت لوعي قال لي بأنه دفن أمي ولكن لا أعرف اين بعدها حاولت هرب ولكن لم أستطيع و سلمني للرجل ترجيت ابي والرجل كثيرا ولكن كانت بدون فائدة أخذني الرجل بعد أن اغمى علي بسبب مخدر من ذلك البيت و جعلني اسيرة في القبو اليوم اﻷول فقط ﻷنني لعنته بدء بتعذيبي و ضربني كثيراً بحزامه حتى اﻷغماء بعدها أسبوع كامل حرمني من اﻷكل كان فقط يعطيني الماء لكي لا أموت وأحياناً كان يشفق علي وكان يعطيني قطعة خبز ولكن بسبب عدم اﻷكل فقدت الشهية و اصبحت معدتي لا تقبل اﻷكل البارحة لعنته مرة اخرى ﻷن تكلم عن أمي ضربني مرة اخرى حتى أحسست بالدماء على ظهري و بالنهاية كان يغمي علي كان يضربني بحزامه على ظهري فقط لكي لا يتشوه وجهي اسبوع كامل بقيت بدون أكل و حتى اصبحت أخاف من نوم بسبب رؤيتي للكوابيس واليوم اخبرني بأنه باعني لرجل و ربح الكثير من المال و بعدها أستطعت الهروب بدون ان يراني احد ولم أرى شخص الذي أشتراني و بعدها ألتقيت بك هذه هي قصتي
تقرب سركان بتردد من ملاك و أحضنها
زادت بكائي و شهقاتي أكثر عندما احتضنني سركان كنت احس باﻷمان في حضنه
بعد مدة من البكاء ملاك حس سركان بأنتظام انفاسها
نظر لها كانت نائمة وضع راس ملاك على وسادة لكي تنام براحة أكثر
نظر لها سركان و كان يتأملها و يمسح دموع التي على خدها
سركان : ..............
🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤
يتبع ...................
لا تنسوا التصويت والكومينت
ان شاء الله تعجبكم الرواية
أنت تقرأ
عشقت صغيرتي
Short Storyانا اسمي ملاك كنت احب عائلتي كثيرا بالخصوص امي وايضا كنت احب ابي ولكن في المقابل لم ارى من ابي نفس الحب والحنان التي رأيتها من امي درست وعملت في نفس وقت فقط لكي يحبني ابي ولكنها كانت بدون فائدة هربت من عائلتي التي كنت اظن انهم عائلتي عندما عر...