أستمتعوا بالقراءة
لا تنسوا التصويت لطفاً
🌙🌙🌙🌙🌙🌙🌙🌙🌙🌙🌙🌙🌙🌙🌙سركان بخوف : ملاك غير موجودة لقد سألنا الموظفة قالت لا توجد تسجيل بأسمها
ديمير : أذن أين ملاك ؟
رأت أيدا قلادة ملاك بيد أيلول
أيدا : أختي أليس هذه قلادة ملاك ؟
أيلول : نعم هي نفسها
ديمير : أين وجدتِ هذه القلادة ؟
أيلول : لقد كانت بداخل يد أبي
أخذ ديمير القلادة من يد أيلول
نظروا ديمير و سركان لبعض بشك
ديمير : اللعنة لقد خطفوا ملاك
بعد أن أكمل كلامه رن هاتف ديمير و سركان معلنة عن وصول رسالة جديدة من رقم مجهول
الرسالة ( لقد أصبحت ملاك معي الأن هي معي لقد حان الوقت سأنتقم منكم سأجعلها تتعذب حتى تتمنى الموت وانا بوقتها سأحقق طلبها سأجعلكم تندمون و تعرفون معنى الألم أتمنى انكم قضيتم وقت رائع معها لأنكم بعد الأن لن ترونها أبداً )
بعد ان أنهى ديمير من قراءة الرسالة رمى الهاتف على الحائط و من غضبه بدء يضرب الحائط بقوة
مسك جيهان و علي ديمير حتى لا يأذي نفسه أكثر
ديمير بصراخ و غضب : اللعنة لم أستطيع حمايتها
عندما انتهى سركان من قراءة الرسالة بسبب الصدمة وقع الهاتف من يده
مسكت أيدا يد سركان و بعدها أخذت الهاتف سركان و قرأت الرسالة
جيهان بقلق : أبني أهدئ لا تفعل هكذا
علي : ديمير تحدث ماذا يحدث ؟
أيدا : لقد خطفوا ملاك
عند أورهان في القصر كان واقف امام الغرفة التي بها ملاك
بعد أن ارسل الرسالة أراد أن يخرج الشريحة من هاتف
لكن خرج الأطباء من غرفة التي بها ملاك
أورهان : هل هي بخير ؟
الطبيب : انها بخير الأن لقد عالجنا جروحها
أورهان : ماذا حدث معها ؟
الطبيب : لقد وقفت النزيف بسبب حادثة لقد تعرضت لأذى كبير لقد خيطنا الجرح التي في فخدها بسبب الجرح لمدة ستعرج في مشيتها و لديها جروح و خدش أخرى بسبب أنكسار الزجاج سيارة
أورهان : متى ستعود الى وعيها ؟
الطبيب : ستحتاج الى بعض وقت حتى تعود لوعيها عندما تعود لوعيها ستشعر بالدوار لذلك يجب ان تنتبه لها
أورهان ببروده : بأمكانكم الذهاب
خرجوا الأطباء من القصر
أراد أورهان الذهاب الى غرفة ملاك
لكنه تراجع و ذهب نحو مكتبه
نرجع الى المشفى
عندما قالت أيدا جملتها ألتفتوا جميعهم نحوها
فقط ديمير و سركان لم يلتفتوا
ديلارا بقلق و خوف : أيدا ماذا تقولين ؟
كانت أيلول واقفة بجانب ديلارا
أخذت أيلول الهاتف من يد أيدا و قرأت الرسالة مع ديلارا
ديلارا ببكاء : لقد أخذوا أبنتي مني مرة أخرى
ذهب جيهان نحو ديلارا و حضن اخته
لأنه عرف ستنهار بأي لحظة
جيهان : أهدئي ديلارا سنجد ملاك
ديلارا : اخي لقد أخذوا ملاك مني مجدداً
جيهان : أعدك سأجدها و سترجع و تكون معنا
ديلارا ببكاء : أذا كان حالة هارون هكذا أكيد بنتي أيضاً تأذت و الأن ملاكي صغيرة تتألم أخي هل من ممكن عالجوا جروحها أيضاً
جيهان : ديلارا لا تفعلي هكذا
ديلارا ببكاء و شهقة : ملاك بنتي ...
لم تستطيع ديلارا أن تكمل جملتها فوراً أغمى عليها
جيهان بقلق : ديلارا أختي الجميلة هيا أفتحي عيونك
أيلول ببكاء : أمي
علي : ابي أحمل خالتي و خذها لهذه الغرفة
حمل جيهان ديلارا و أخذها للغرفة و لحقوا به أيلول و علي
رأت أيدا بأن سركان مازال على حاله و لم يتحرك
أيدا : سركان
سركان : أيدا انا لم أكن أخ جيد لملاك
أيدا : سركان لا تقول هكذا
سركان : أنها الحقيقة أنا لم أوفي بوعدي لها و لم أستطيع أن أحميها
أيدا : لا تفعل هكذا لستم أنتم السبب هيا كون قوياً عندما تجد ملاك لا أريد أن تراك هكذا انت لست ضعيفاً هل نسيت كلام خالي هارون كان دائماً يقول لنا بأصعب أوقاتك لا تضعف أمام عدوك كن قوياً حتى لا يستطيع أن يستغلك و يهزمك خالي الأن بسبب عدوكم هنا و ملاك غير موجودة لذلك أذا خالي هارون لم يكن موجوداً أنت موجود هيا قف على رجلك و رجعوا ملاك لنا
حضن سركان أيدا
سركان : سأجد ملاك و أرجعها ستكون معنا
أيدا : أريد أن أراك دائماً هكذا
ذهبت أيدا نحو ديمير و حضنته
أيدا : أخي هيا أنت أيضاً كون قوياً أريدكم أن ترجعوا و ملاك تكون معكم و أيضاً لا ترحموا عدوكم
ديمير : فقط لأجد ملاك بصحة جيدة بوقتها لن أرحم عدوي مهما حدث
أتصل ديمير برئيس الحراس و طلب من جميع الحراس أن يكونوا على أستعداد
سركان : سأرى أبي و بعدها سنذهب من هنا
أراد سركان أن يدخل غرفة هارون ولكنه تراجع لأنه رأى أحمد السائق الذي كان مع هارون و ملاك
كان أحمد يده و رأسه عليها الضماد
سركان : أحمد هل أنت بخير ؟
السائق أحمد : بخير سيدي شكراً أنا أعتذر لم أستطيع حمايتهم
سركان : لا تعتذر أحمد أنت ليس لك ذنب
ديمير : أحمد ماذا حدث معكم هل ممكن أن تخبرني ؟
أحمد : سيدي لقد خرجنا من القصر لنأتي لشركتكم كان وضع طبيعي ولكن في لحظة كان خلفنا العديد من سيارات سوداء تلاحقنا بعدها أطلقوا النار على سيارات حراسنا كنت أقود بسرعة حتى نبتعد عنهم ولكن لكي يستطيعوا ان يوقفونا حدث معنا الحادث و نجحوا بأن يجعلونا نتوقف
ديمير : هل رأيت وجوه الأشخاص الذين أخذوا ملاك ؟
أحمد : مع الأسف سيدي لم أراهم
سركان : تمام أحمد أذهب و أرتاح
أحمد : بالتأكيد لا سيدي لن أرتاح حتى نجد أنسة ملاك قول لي كيف أساعدكم ؟
سركان : تمام أحمد أريد منك أن تجمع لي رجالنا سنذهب بعد قليل للبحث عن ملاك
أحمد : تأمر سيدي
دخلوا سركان و ديمير و أيدا غرفة هارون
عندما دخلوا للغرفة بدء هارون يفتح عيونه
سركان : بابا هل أنت بخير ؟
هارون بصوت ضعيف : أين ملاك هل هي بخير ؟
صمت سركان لم يستطيع أن يجاوب على هارون
جاوب ديمير على هارون دون نظر أليه
ديمير : ملاك بخير خالي لا تقلق
نظر هارون نحو ديمير
هارون : لا تكذب علي ديمير عندما لا تقول الحقيقة لا تنظر داخل عيني أيدا انت قولي لي الحقيقة بنتي بخير أليس كذلك ؟
نظرت أيدا نحو ديمير و سركان
عرفوا بأنها ستقول الحقيقة لأنها لا تستطيع كذب على هارون
حركت أيدا رأسها بمعنى أنا أسفة
أيدا : خالي العزيز أريد منك أن تهدئ لقد خطفوا ملاك
هارون بصدمة و ضعف : بنتي ماذا تقولين ؟
أراد هارون أن يقوم على السرير حاول أبعاد الأجهزة و السيروم
مسك سركان هارون لكي لا يتحرك
سركان : بابا لا تفعل هكذا ستتألم
هارون : أتركني سركان سأذهب و أجد أبنتي فهي أيضاً الأن تتألم عندما لا تجدنا معها لقد شعرت طوال هذه السنين بالوحدة و تألمت والأن عندما وجدتنا لا أريدها أن تشعر بالوحدة
وقف ديمير أمام هارون
ديمير : خالي اعدك بأننا سنجد ملاك فقط انت كن بخير أعدك لن أرجع حتى أجد مكان ملاك
هارون : انا أثق بكم و اعرف ستنقذون ملاك و أريد منكم أن تجدوا عدونا لكي أتحاسب معه
ديمير : أيدا انتي أبقي مع خالي
أيدا : تمام أنتم أذهبوا
ساعدت أيدا هارون حتى يستلقي على السرير
خرجوا ديمير و سركان من غرفة هارون
ذهب سركان لغرفة ديلارا
سركان : كيف حال أمي ؟
ايلول : لا تقلق أمي بخير لقد مرت بأنهيار
علي : هل خالي عاد لوعيه ؟
سركان : نعم أيدا مع أبي
جولسران : هل عرف أخي عن ملاك ؟
سركان : نعم لقد عرف و حاول ان ينهض و ليأتي و يبحث معنا ولكن أقنعناه لذلك أريد منكم أن تبقوا مع أبي و أمي و خالي جيهان أريد منك أن تذهب لعند ابي و تمنعوه أن أراد الخروج من المشفى
جيهان : تمام أن عرفتم شئ أخبروني
خرج جيهان و جولسران و ذهبوا لغرفة هارون
سركان : أختي أنتبهوا لأمي
أيلول : تمام أنتم ايضاً أنتبهوا لأنفسكم
خرج سركان من غرفة و بنفس الوقت وصل سافاش
ديمير : سافاش
سافاش : أخي ماذا يحدث هل خالي بخير لقد عرفت من أخي علي أنكم هنا
ديمير : خالي بخير والأن سنذهب و نبحث عن ملاك
سافاش : لقد أتصلت بك كثيراً ولكن هاتفك كان مغلق
سركان : لقد كسر هاتفه
سافاش : لقد ذهبت للشركة لن تكونوا موجودين و رأيت هاكان هناك قال لي لقد اتصل بك كثيراً و قال بأنه عرف شئ مهم و يريد أن يخبرك بأسرع وقت
ديمير : سركان اعطني هاتفك فوراً
ملاحظة //
هاكان هو أحد رجال ديمير الذي يثق به كثيراً و هو الشخص الذي ديمير طلب منه أن يبحث عن عدوهم وهو يكون اورهان
أخذ ديمير الهاتف و اتصل بهاكان
ديمير : هاكان
هاكان : أين أنت ديمير لقد أتصلت بك كثيراً
ديمير : سافاش قال لي بأنك عرفت شئ مهم
هاكان : لقد عرفت من يكون هو الشخص الذي تبحث عنه
ديمير : من هو قول لي بسرعة لأنه خطف ملاك
هاكان : ماذا تقول ديمير كيف حدث ؟
ديمير : سأخبرك فقط قول لي من يكون
هاكان : انه يكون عدوكم أورهان ارجون
ديمير بدهشة : هل أنت متأكد
هاكان : نعم متأكد انه شخص الذي لديه وشم أفعى على عنقه
ديمير : تمام أريد منك ان تعرف عنوان بيوته و المستودعات الذي يكون به و ترسلها لي
أغلق ديمير الهاتف
سركان : من يكون الشخص من هو الذي خطف ملاك ؟
ديمير : أنه يكون عدونا اورهان ارجون
سركان : اللعنة الشخص الذي أشترى ملاك هو نفسه يكون عدونا
ديمير : والأن هو يريد ملاك و ينتقم منا
سركان : هيا بسرعة لنذهب
سافاش : انا ايضاً سأتي
خرجوا جيمعهم من المشفى وجدوا مجموعة كبيرة من الحرس بأنتظارهم و بعدها ذهبوا
عند ملاك كانت بغرفة مستلقية على سرير و عليها الأجهزة و السيروم
فتحت ملاك عيونها بتثاقل
تذكرت ملاك أبيها و ما حدث معها و نظرت حولها
ملاك بصوت ضعيف : أبي
عند اورهان كان بمكتبه و يراقب ملاك من الكاميرا التي وضعها في الغرفة التي بها ملاك
عندما رأى بأن ملاك بدءت تستيقظ خرج من مكتبه و نسى هاتفه
أستقامت ملاك بخوف و ألم و أبعدت الأجهزة عنها
قامت ملاك من مكانها و شعرت بالدوار
عندما أرادت المشي نحو الباب تألمت ملاك بسبب جرح رجلها
ملاك بألم : أه
ذهبت ملاك نحو الباب و عندما أرادت فتح الباب ولكن كان الباب مغلق
ضربت ملاك الباب بيدها
ملاك بصوت ضعيف و ألم : أفتحوا الباب
وصل اورهان أمام الباب و سمع صوت ملاك
اخرج المفتاح من جيبه و فتح باب
عندما فتح الباب تراجعت ملاك بألم نحو الخلف
ملاك بصراخ و ألم : أين أبي ؟
كان اورهان صامت و لم يجب على ملاك
ملاك بصراخ أكثر : من أنت لقد قلت أين أبي ؟
أورهان ببروده : بسبب حادث لقد مات ابوك
ملاك : .........✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
يتبع ...........
لا تنسوا التصويت والكومينت
كتبت 1631 كلمة

أنت تقرأ
عشقت صغيرتي
Short Storyانا اسمي ملاك كنت احب عائلتي كثيرا بالخصوص امي وايضا كنت احب ابي ولكن في المقابل لم ارى من ابي نفس الحب والحنان التي رأيتها من امي درست وعملت في نفس وقت فقط لكي يحبني ابي ولكنها كانت بدون فائدة هربت من عائلتي التي كنت اظن انهم عائلتي عندما عر...