Part 35

4.4K 125 3
                                    


أستمتعوا بالقراءة
لا تنسوا التصويت لطفاً
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

نزل من السيارة و ركض نحو ملاك
ركع ديمير على الأرض بحانب ملاك و بدء يلمس وجهها
ديمير : ملاك جميلتي هيا أفتحي عيونك لقد أتيت
رأى ديمير بأن ملاك جبينها و يدها مجروحة و تنزف بسبب وقوعها
فتحت ملاك عيونها قليلاً رأت ديمير بجانبها
ملاك بصوت ضعيف : ديمير لا تتركني
عندما قالت ملاك كلماتها غابت عن الوعي مجدداً بسبب مفعول المخدر
ديمير : وعد لن اترككي ولكن أفتحي عيونك مرة أخرى
وصل سركان لعندهم نزل من سيارته و رأى منظر ملاك
سركان بخوف و قلق : ملاك
حمل ديمير ملاك و توجه نحو السيارات
سركان : ديمير هل ملاك بخير ؟
ديمير : لا أعرف هيا لنأخذها للمشفى
سركان : هيا أذهب لسيارتي
ذهب ديمير نحو السيارة سركان
ركب ديمير السيارة و وضع ملاك بحضنه
ركب سركان سيارته و انطلق نحو المشفى
في الطريق أتصل ديمير بعلي
عند علي كان في المشفى مع أيلول
رن هاتفه نظر للأتصال كان ديمير
علي : نعم ديمير
ديمير : أخي هل انت في المشفى ؟
علي : نعم في المشفى مع أيلول هل حدث شئ ؟
ديمير : أخي الأن سنأتي للمشفى ملاك تعرضت لحادث
علي بصدمة : ماذا ؟
نظر علي نحو أيلول
خافت أيلول من نظرات علي
أيلول : علي ماذا يحدث ؟
علي : تمام الأن أين انتم و كيف وضعها و ماذا حدث معها ؟
ديمير : نحن في الطريق لقد وقعت ملاك لديها جرح في جبينها و يدها جروحها تنزف و فاقدة وعيها بسبب المخدر
علي : تمام متى ستصلون ؟
ديمير : خلال اربع دقائق سنصل لعندكم جهزوا كل شئ و أخي أريد من أن تخلو الطابق كامل لنا لا أريد أي شخص غيركم فقط انت و اختي أيلول لا أريد في طابق ان يكون هناك ممرضين ولا أطباء أخرين غيركم فقط انتم الأثنين انها هجوم ثاني
علي : تمام سيكون كما تريد هيا سنكون بأنتظاركم
أغلق علي الهاتف و نظر لأيلول
أيلول : علي أرجوك هل ستقول لي ماذا حدث ؟
علي : حبيبتي أريد منك أن تهدئي
أيلول : لقد حدث شئ هيا قول لي اعرف انها بخصوص عائلتي لقد حدث معهم شئ ؟
علي : بعد مدة قليلة من الوقت سيجلبون ملاك الى هنا لقد تعرضت لحادث
كانت أيلول ستقع و لكن أمسكها علي
ايلول بقلق : هل ملاك بخير ؟
علي : بخير فقط لديها جرح في جبينها و يدها و فاقدة الوعي
أيلول : علي أنظر لي هل تقول الحقيقة ام فقط تقول هكذا لكي لا أقلق
علي : أقول الحقيقة حياتي هيا  قبل أن يصلوا يجب أن نخلو طابق كامل و نجهز كل شئ لأن ديمير فقط يريدنا نحن الأثنين نهتم بملاك
أيلول بتوتر : أنها هجوم ثاني أليس كذلك ؟
علي : نعم
أيلول : هيا لنجهز كل شئ
عند ديمير عندما أغلق الهاتف رجع ينظر لملاك
كانت ملاك شاحبة و كان جبينها ينزف
وضع ديمير المنديل على جرح ملاك لكي يتوقف النزيف
نظر سركان للوراء لكي يطمئن على ملاك
سركان : هل توقف النزيف ؟
ديمير بقلق : لا لم يتوقف أسرع أكثر سركان
زاد سركان من سرعة قيادته و من غضبه بدء يضرب مقود السيارة
سركان : اللعنة لم نستطيع حمايتها
ديمير : سركان لا تفعل هكذا ستسبب بحادث أهدئ المهم هي معنا
سركان : تمام هيا لقد وصلنا
وصلوا ديمير و سركان للمشفى و خلفهم العديد من سيارات الحراس
كانوا علي و ايلول بانتظارهم خارج المشفى
نزل ديمير من سيارة و وضع ملاك على النقالة
أيلول : ملاك
مسك علي يد ملاك لكي يقيس نبضها
علي : هيا أيلول لندخل فوراً
ذهبوا جميعهم للطابق التي خصصها علي لملاك
علي : انتم ابقوا هنا لا تدخلوا
دخلوا أيلول و علي للغرفة لعند ملاك
في الداخل بدئوا يفحصون ملاك
وضع أيلول السيروم لملاك
عقم علي يد ملاك و أيلول كانت تعقم جرح جبينها
علي : ضغطها منخفض ايلول أعطيها أبرة لترفع ضغطها و مع أبرة مسكن الألم هل لديها كسور ؟
أيلول : لا الحمدالله فقط تأذت أعظامها و لديها جروح سطحية غير جرح يدها و جبينها
علي : تمام الأن سننتظر حتى تعود لوعيها ستكون بخير لا تقلقي
بعد أن عقمت أيلول جرح ملاك وضعت الضماد على جرح و علي أيضاً وضع الضماد على يد ملاك
عند ديمير و سركان كانوا واقفين أمام الغرفة ينتظرون خروج أيلول و علي
كان الطابق كلها يحرسها حراسهم
وصلوا هارون و ديلارا و جيهان و جولسران لعندهم
ديلارا ببكاء : بني سركان أين ملاك هل هي بخير قول الحقيقة لي ؟
حضن سركان ديلارا
سركان : اهدئي أمي انا ايضاً لا أعرف انها في الداخل ننتظر خروج ايلول و علي ستكون بخير
هارون : كيف حدث هذا بوجود كل تلك الحرس ؟
ديمير : سنعرف ذلك ولكن اولاً لنطمئن على ملاك
خرجوا علي و أيلول من غرفة ملاك
ديمير : كيف حالة ملاك هل هي بخير ؟
علي : أنها بخير الأن لا تقلقوا لقد عقمنا جروحها و لديها خدش و جروح سطحية سننتظر حتى أن تعود لوعيها
بعد أن أكمل علي كلامة دخل لعند ملاك و جلس بجانبها
مسك ديمير يد ملاك و طبع قبلة على يدها
دخلوا جميعهم بعد ديمير للغرفة
جلست ديلارا بجانب ملاك
ديلارا ببكاء : أيلول لم تتأذى ملاك كثيراً أليس كذلك ؟
أيلول : حقاً أمي ملاك بخير لا تقلقي
علي : انتم كيف عرفتم ؟
هارون : لأن ملاك كانت لوحدها في البيت اتصلت بها لكي اطمئن عليها ولكن هاتفها كانت مغلق و أتصلت بالحارس عرفت منه أن أشخاص حاولوا اختطاف ملاك اللعنة عليهم
جيهان : كيف حدث معها الحادث ؟
ديمير : الأشخاص الذي حاولوا أخذها عندما كنا ورائهم لكي ينقذوا أنفسهم رموا ملاك من السيارة
ديلارا ببكاء : ما حدث مع ملاك كلها بسببنا لأننا تركناها لوحدها
ديمير : ليس بسببكم عمتي لا تبكي
بعد مدة قليلة من الوقت فتحت ملاك عيونها ببطئ
رأى ديمير تحرك ملاك و نظر لها
رأت ملاك بأن ديمير بجانبها و خلف ديمير كان يقف سركان
ملاك بصوت ضعيف : ديمير
ديمير : نعم عزيزتي هل أنتي بخير ؟
وضعت ملاك يدها على جبينها
ملاك بألم : أه
سركان : لا تلمسي جرحك اميرتي الصغيرة
ديلارا : بنتي هل انتي بخير ماذا حدث هل لديكي ألم ؟
ملاك بألم : بخير أمي ماذا حدث معي ؟
أيلول : لا تضغطي على نفسك حاولي أن ترتاحي
غمضت ملاك عيونها مرة أخؤى و نامت
ديمير بقلق : ماذا حدث لماذا غمضت عيونها مرة أخرى ؟
علي : بسبب مفعول الدواء ستنام حتى غداً لا تقلقوا
هارون : هل شئ طبيعي أنها لا تتذكر ما حدث معها ؟
أيلول : بسبب ضربة رأسها لا تتذكر ولكن حتى الغد ستكون بخير و ستتذكر كل شئ
ديمير : هل سيكون هناك مشكلة أن أخذناها للبيت ؟
علي : لا توجد مشكلة ولكن لماذا لتبقى هنا حتى الغد سنراقب حالتها
ديمير : لا أعرف ماذا من الممكن أن يحدث ولكن أريد أن أخذها للبيت هناك سنطمئن أكثر
سركان : ديمير معه حق الوضع لا يسمح هيا جهزوا ملاك سنأخذها للبيت
أبعدت أيلول الأجهزة و السيروم عن يد ملاك
حمل ديمير ملاك لحضنه و خرجوا من المشفى
ديلارا : انا سأجلس في الخلف لكي تكون ملاك في حضني
وضع ديمير ملاك بحضن ديلارا
جلس ديمير في الأمام و كان هارون يقود السيارة
ديمير /
عندما انهيت العمل في الشركة اتفقت مع سركان أن نذهب لهم لأرى صغيرتي أنا خرجت قبل سركان من الشركة في الطريق عندما كنت أقود سيارتي كنت اشعر بضيق كبير كنت فقط اريد أن اصل و أرى صغيرتي رن هاتفي و كان أتصال جماعي من سركان و صغيرتي عندما سألني سركان أذا كنت قريب من بيتهم تأكدت بأن حدث شئ لصغيرتي سمعت صوتها كانت تبكي تمنيت لو كنت معها زدت من سرعة قيادتي عندما عرفت بأن أشخاص داخل المنزل و يريدون أن يخطفوا ملاك لقد شجعنا ملاك لكي تأخذ السلاح و تحمي نفسها طلب سركان منها أن تذهب للغرفة السرية حتى نصل لها و تحمي نفسها عندما خرجت لكي تذهب سمعنا من مكالمة صوت رجل كان يطلب منها أن ترمي السلاح بدء غضبي يزداد و كانت الطريق لا تخلص لكي أصل لها كانت صغيرتي تترجاهم لكي يتركوها بعدها سمعت صوت صفعة و وقوعها على الأرض سأكسر يدهم لانهم رفعوها عليها كانت تصرخ لكي ساعدوها ولكن بعدها لن نسمع صوتها لأنهم اكيد جعلوها تغمى عليها لقد عرفت أنهم سيأخذون صغيرتي من الخلف القصر ذهبت للخلف رأيت سيارة التي كانت بها ملاك لحقت سيارتهم كانوا يقودون بسرعة كبيرة و كنت أقود بسرعة لكي أنقذ صغيرتي و كان سركان خلفي كنت فقط أريد انقذ صغيرتي دون أن تتعرض لأذى و سأجعل الأشخاض حاولوا أختطافها لن أرحمهم فجأة زاد سرعة سيارة بدئوا يبتعدون عنا ولكن بعدها خففوا و سرعة و رموا ملاك من السيارة فقط لكي ينقذوا أنفسهم اللعنة عليهم لن يهمني شئ غير أصل لصغيرتي و أنقذها وصلت لعندها و رأيتها بتلك الحالة رأسها و يدها تنزف و أنفها كانت عليها دماء بسبب الصفعة و لديها خدش و جروح صغيرة حملتخل و أخذناها للمشفى طوال الطريق كنت أشم رأئحة شعرها خفت بأن أفقدها و أن لا أراها عندما فتحت عيونها فوراً راتني أمامها لأنها طلبت مني أن لا أتركها سأبقى بجانبها حتى تشفى
ملاك /
عندما كنت في البيت كنت أقرأة كتابي المفضل طلبوا مني أمي و أبي أن أذهب معهم للحفلة لكي لا أكون لوحدي في البيت أعرف بأنهم قلقون علي ولكن أنا لا أحب الحفلات كثيراً لأنني أنزعج من نظراتهم أقنعتهم بأن أخي سركان و أختي سيرجعون و لن أكون لوحدي ذهبوا أمي و أبي صعدت لغرفتي لكي أجلب هاتفي عندما خرجت من غرفتي سمعت أصوات في الأسفل نظرت و وجدت رجلين داخل منزل بسبب خوفي لم أستطيع أن اتحرك من مكاني عندما سمعت كلامهم أردت الذهاب الى الحراس ولكن أن نزلت للأسفل سيروني لذلك ذهبت بهدوء شديد نحو غرفتي و تراجعت قررت أختباء في غرفة أخي سركان كانت دقات قلبي تزداد لقد سمعتهم سيبحثون في الأسفل بهذا سيكون عندي وقت لكي أتصل بأخي لكي يلحقني جلست في الزاوية و اتصلت بأخي أخبرته ما حدث و عرفت بأن ديمير سيأتي الى هنا تمنيت الأن يدخل ديمير للبيت و ينقذني بعد أن أضاف أخي سركان ديمير للأتصال سمعت صوت ديمير هنا زاد شدة بكائي سمعت أصواتهم بأنهم وصلوا للطابق التي أنا بها بدء الرعب يسري في عروقي من شده خوفي لأنني لوحدي في البيت طلب مني أخي أن أخذ سلاحة لكي أدافع عن  نفسي كنت أبكي لأنني انا بحياتي لم أسبب أذى لشخص شجعوني ديمير و سركان و أخذت السلاح فعلت بسرعة ما قالوه لي و سحبت الشريحة سلاح لم أكن أتوقع بأن سحب شريحة سلاح ستكون ثقيلة هكذا طلب مني سركان أن اختبئ في المكتبة كنت افكر بفتح الباب عدة مرات ولكن أستجمعت جرائتي و فتحت الباب و خرجت من الغرفة  بحذر شديد كنت أمشي على روؤس أصابعي وضعت يدي على قلبي لمحاولة جعل دقاتها تنتظم كنت أتكلم مع اخي وضعوا سلاح على رأسي طلبوا مني ان أترك السلاح من خوفي رميت السلاح حاولت هرب ولكنه مسكني من شعري بقوة و ضربني كف بسبب قوة كف وقعت على الأرض و بدء انفي ينزف صرخت بمحاولة أن الحراس يسمعونني ولكن وضع رجل منه يده على فمي و كتم صوتي بعدها أغمى علي بسبب المخدر لم أعرف ماذا حدث ولكن شعرت بألم عندما فتحت عيوني وجدت ديمير أمامي و أرى خوف والقلق بعيونه كنت أظن أنني أحلم و لن يستطيع أحد انقاذي بعدها لا أرادياً غمضت عيوني حاولت ان أفتح عيناي ولكن كنت أشعر بثقل كبير و ألم شديد فتحت عيوني كنت في الغرفة المشفى و ديمير أمامي وضعت يدي على رأسي كانت عليها ضماد و أشعر بألم كبير كان امي و أبي و أخي الكل موجودين غير أيدا و سافاش لم يكونوا هناك للحظة نسيت ماحدث معي و لم أكن اعرف لماذا انا موجودة في المشفى شعرت بثقل مرة اخرى و رجعت غمضت عيوني و نمت
بعد مدة من الوقت وصلوا للقصر
نزل ديمير من السيارة و حمل ملاك
ايلول : .........

🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁
يتبع ................
لا تنسوا التصويت والكومينت
كاتبة 1805 كلمة

عشقت صغيرتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن