الفصل السادس و العشرون

1.1K 53 43
                                    

الفصل السادس و العشرون
بعد مرور ٣ سنوات و ٦ اشهر
-يوووه قوم بقي يا حبيبي..هو عشان النهارده اجازه هتقضيه نوم ولا ايه؟
قالتها نور وهي تتغنج على ذلك نائم مُغطى وجهه حتى لا توقظه لتجلس جانبه على فراشه تسحب الغطاء عن وجهه فتح عينيه نصف فتحه لم يتغير بل زاد وسامه وسامه السعاده فقط طال شعره ولحيته اطول قليلا قالت متأففه وهي تنادي اسمه بملل من كثره ايقاظه-يوووسسففف..اصحي
يوسف و هو يحاول التركيز- انا صحاحي اهو ولا مش صاحي..عنيا مفتحه ولا مش مفتحه
- ايه اللماضه دي؟
ابتسم وهو يقول بحب- ايه العسل ده؟
ابتسمت- خلاص صالحتك..انا حضرت الفطار و استحميت وجهزت لك الحمام
- تسلم يدك وعيونك.. انا هقوم و نفطر مع بعض
- ماشي عامله لك مفاجاه
لمعت عيناه-ايه؟
- كريم كراميل
-اووووه..عملالي الطبق الكبير ليا لوحدي
اومأت بأيجاب -اممم
-هستحمي هوا
-يلا يا مادي
ركض من امامها و كلاهما يضحك

تمشي بكل ثقه في الممر الخاص بالشركه يبتسم لها الجميع احترام وحب النساء والرجال فكيف يصبح لهم مدير مثل امنيه ولا يحبونها، تغيرت كثيرا ولكن برائتها و طيبتها وتواضعها كما هما دون ان تتغير التغيير الكلي في المظهر حيث قصت جزء من شعرها واصبح يتعدى كتفها بعده بسنتيمترات اصبحت ترتدي و تختار الملابس الانيقه والمختلفه عن ملابسها الاعتيادي وضعت ادوات التجميل وتهتم بشخصياتها وتنسيقها الى اعلى درجه يليق بها لقب سيده الاعمال طرقت على باب الغرفه
- ادخل
اتها صوته الرجوله الجاد المحبب لقلبها دلفت بأبتسامه- انت على طول جد كده
ابتسم عند رؤيتها وخفق قلبه المحب ذلك الوسيم ابيض البشره حتى تظن ان بشرته شفافه عيناه بنيه تميل الى اللون العسلي قليلا شعره البنيه الحرير قصير ولحيته خفيفه وهي ممزوجه بابتسامه وكأنها جائزه لمن يكلمه
- افتكرتك حد من الموظفين
- يا سلام طب وفيها ايه ما انا بتعامل مع الموظفين بطبيعتي بالعكس ماشيين كويس واللي غلط بنتعامل معاه كويس
- هو احنا ازيك يا امنيه باشا
ابتسمت وقالت وهي تمثل الخجل- يا رافع من معنوياتي انت
ارتفعت اصوات ضحكاتهم ولكنها بتذكر- اه صحيح نادين زعلانه منك قوي
مهاب بفزع- انا ليه عملت ايه
امنيه وهي تدعي عدم المعرفه وتلف خصلات شعرها حول اناملها- ماعرفش شوف انت زعلت بنتي منك في ايه؟
- امنيه ارجوكي قولي لي مالها
- والله هي قالت لي كده اني زعلانه ومش هكلمه
- خلاص قولي لها ان هاجي النهارده بالليل واشوفها
- طيب ما اقول لها هيجي يتغدى معنا احسن
ابتسم بسعاده- موافق طبعا احنا نطول اتغدى مع اجمل بنتين في مصر
- بتحرجنى بذوقك يلا هاكمل الشغل وشوف العقود ونحددها مع بعض على الغداء
- ‏ok good luck
- you too thanks

- مستر سعد دي الفلوس اللي اتفقنا عليها عشان تلغي عقدك مع شركه مهاب عزام
- اكيد مستر جابر بس انا كنت عايز اعرف الصفقه دي تهم حضرتك في ايه؟
- شغل برضه بس لحد عزيز عليا
- حاضر بكره الصبح هكون في الشركه بلغي العقد
- بس انت عارف الموضوع ده سر عشان لو عرفوا ممكن يزعلوا ان احنا اشترينا الصفقه منهم الطريقه دي و هيحصل مشاكل
- اكيد يا باشا انا عارف انا هقول و هعمل ايه كويس قوي اللي انت قلت لي عليه بالحرف.. وبعدين اي شركه تتمنى التعامل مع شركه جابر الوطني
- شكرا يا سعد
- عن اذنك يا باشا
خرج المدعو سعد وبعد دقائق طرق الباب سمح جابر بالدخول دلف وعلى وجه ابتسامه تحاول جاهده محو الحزن القابع في ملامحه، تغير كثيرا شكلا ومضمونا حيث طال شعره ولحيته كثيرا و ناهيك عن تلك التغيرات تغير الروح يظهر بوضوح على وجه الانسان
جابر بسعاده وترحاب- اتفضل يا يحيى نورت
- بنورك يا مستر جابر
- عندي لك خبر حلو
- خير
- سعد  وافق يبيع الصفقه لنا
- بجد ده خبر كويس جدا
- عارف
- انا مش عارف اودي جميل حضرتك ده فين؟..مش هنساه ابدا
- يحيى انت اشتغلت عندي من ثلاث سنين وكنت كفئ وكفايه انك انقذت شركتي من الافلاس بمعجزه.. اللي انا بعمله ده اقل حاجه اقدر اعملها عشانك
ابتسم بمجامله وامتنان- مش كل الناس بتقدر تعب حد عشانها شكرا انك عملت كده
جابر بتغير الموضوع- احنا هنقضي الليل كله شكر ولا ايه المهم طمني عليك انت و ابنك عامل ايه؟
- الحمد لله.. هو كويس و حالنا زي ما هو
- اتمنى اسمع عنك كل خير..يلا قوم روح عشان متتاخرش عليه
- حاضر شكرا
- مع السلامه..وانا اول ما احدد ميعاد مع مستر مهاب عزام هكلمك وان شاء الله يكون في اقرب وقت
- تمام شكرا جدا عن اذنك
خرج يحيى وهو يتنفس الصعداء ان مشكلته ستُحل قريباً
دلفوا معا الى منزلها (الكمباوند) ليس بمكان كبير كما اعتادت ان تعيش ولكنه ليس بصغير ايضا المنزل دورين فقط الدور الارضي به حديقه بحمام سباحه صغير ومن الداخل المنزل الدور الارضي عباره عن غرفه معيشه و مائده الطعام (السفره) مكونه من ثمان كراسي والمرحاض والمطبخ وغرفه صغيره للضيوف و المبيت و هناك حائط زجاجي داخل الحائط لتعرض منظر الحديقه بهدوء وتدخل الشمس المبهجه الى المنزل وفي الدور العلوي غرفتين ومرحاض خاص بالدور
نادت بكل سعاده- ناديني حبيبتي انا جئت وجبت لك معايا حاجه حلوه
ابتسم على كلماتها لانه يعلم انها تقصده، هبطت فتاه جميله صغيره من اعلى الدرج وهي تنير الكون وليس المنزل فقط بابتسامتها
كم كبرت تلك المحتله الصغيره سارقه القلوب
ربما اصبحت الان ملامحها الواضحه تعطيها رونق فهي اجمل من امنيه واجمل من يحيى وايضا ذكيه وفصيحه اللسان لاعلى درجه، عانقت والدتها ونظرت لمهاب بتكبر مما جعله يضحك على دلالها الواضح وكأنها زوجه مخاصمه زوجها ، هبطتوراءها صديقه تعرفت عليها امنيه منذ فتره تبادلوا التحيه و التعارف
- انا اسفه جدا يا رانيا حقيقي الموضوع كان مفاجئ.. انتي عارفه لولا كده باخذها الشغل
- يا بنتي في ايه دي حتى عسوله واموره و بتسمع الكلام
- شكرا فرحانه ان هي مضيقتكيش
- العفو كرريها بس و ياريت مكنش انا اللي ضايقتها..عن اذنكم.. فرصه سعيده يا استاذ مهاب
ابتسم و رد بالمثل وبعد ان خرجت سحب نادين  من يدها قال بحنان ابوي نحو ابنه- اقدر اعرف الحلو زعلان مني ليه؟
نادين وهي شامخه- عشان انت ضحكت عليا وقلت لي هخرج خروجه كويسه لو قعدت كويسه في interview اول امبارح
امنيه وهي ترفع حاجبها- يا سلام يعني احنا كنا قاعدين كويس عشان خروجه مش عشان احنا مؤدبين
نظرت نادين بحزن وعتاب طفولي الى مهاب- كده رجرجتني(جرجرتني= سحبها)لحد ما اعترفت على نفسي قدام مامي
انفجر كلاهما ضحك- لا يا ستي متخافيش بصي يومين او ثلاثه كده واوعدك احسن خروجه في الدنيا لاحسن نادين والمكان اللي انت عاوزاه بالطريقه اللي انت عاوزاها
نادين بطمع- و هاكل شيكولاته و ايس كريم و sweets من غير ما ماما بتزعق
- براحتك.. الاهم روح قلبي متزعلش مني
- خلاص صالحتك
- يا احلى كلمه في الدنيا
قبلها قبله حنونه ابتسمت على اثرها امنيه وربما سعدت اكثر من نادين- والله محدش هيبوظها غيرك انت يا مهاب
- يا امنيه حرام عليكي ده انت بتعاملي الموظفين برفاهيه عنها
- عشان الموظفين مش اطفال
- كلنا اطفال.. كلنا بنحتاج اللي يقول كلمه حلوه
- صح.. معاك حق
- طيب ايه؟
- ايه؟
- مش هتقولي لي كلمه حلوه
داعبته كما الاطفال وامسكت وجهي تحركه يسار ويمين
- يوغتي انتي عاوزه تسمعي كلمه حلوه يا كميله انتي
نظر الى عينيها وشفتيها الضاحكات علي اخرهما مما جعله يتسم بسعاده
نادين بصياح- مامي انا جُعت وكنت مستنياكي
- طيب يلا يا روحي
حملها مهاب وهي تضحك وخلال العشاء تحدث مهاب بجديه
- بس احنا امنيه مش هنحط نفسنا مع كل شركه في عقد كده..ده خطر
- بالعكس ده بيعمل لك اسم وسيوله بعدين..و بعدين هما ثلاث شركات بس وانا اخترت عقد واحد بس بسيوله عاليه بتاع سعد جادالله والاثنين الثانيين مش بكثير بس هيكون  لك اسم برضه متخافش انا عامله دراسه جدوى كويس قوي
- وانتي عارفه اني معتمد عليكس
- اعتمادك ده بيخليني اطور من شغلي..لو ما كنتش خليتني معاك شريكه في الاداره
مهاب بمزاح- ايه كنت هتفشلي؟
- لا اكيد بس مكنتش احس ان المسؤليه كبيره قوي كده
- اولا انا لازم يكون لي نائب وانا اخترتك لانك جديره بالمنصب ده.. ثم انك اصلا نائب بالكلام انا لحد دلوقتي المالك و المدير الوحيد لشركه
- جديره بالمنصب ايه يا ابني انت من يوم ما شفت خلقتي وانت بتتدعمني و تساعدني.. ايه
- ولو رجعت بالزمان هدعمك واساعدك برضه لانك صديقه كويسه و شخصيه كويسه.  انتي احسن حاجه ممكن تحصل لاي حد يا امنيه
امسك يدها في جملته الاخيره ابتسمت بخجل وسحبت يدها وهي تنظر لنادين التي تتناول بنهم ولا تهتم بما يقولون
- وانت كمان..لولاك انت ونادين م كنتش اعرف اعيش
- انا دائما معاكي
في صباح اليوم التالي وقف كلاهما امام المرآه يعدلان من ملابسهما  اللمسه الاخيره قبل الذهاب
- نور انتي مش المفروض محاضرتك كانت بكره يعني النهارده الشغل بس
- لا دي محاضرات اضافيه باخذها عشان تحسن منى وانا استاذنت من الفندق نصف يوم وهيخصموا مني ولاد اللذينا
- ليه انتي بقى لك ثلاث سنين معهم المفروض يراعوا ظروفك
- هما راعوا الظروف كثير الصراحه.. بس دي مش مسئوليتهم بقى..دي مسئوليه انا
- ربنا معاكي ويوفقك
- انا وانت يا حبيبي
خرجوا عند الباب المنزل عدلت من هيئه وتكلمت لغه عربيه فصحى لممازحته معه- لقد بدا الشقاء يا برونتو
نظر لها ببرود ثم ابتسامه- ماشي يا قلب برونتو
- اشتغل كويس وخلي بالك من نفسك اوعي البنات تعاكسك و انت قمر وحليوه كده
- حاضر
- لا اله الا الله
- محمد رسول الله
في شركه مهاب
مهاب غضب هادئ- يعني ايه يا سعد بيه احنا حطينا سيوله كبيره وكافيه جدا انت عارف بالغاء العقد ده هنخسر قد ايه
- انا اسف جدا حقيقي حصل ظروف طارئه خاصه جدا بس انا اقدر اعوضك
امنيه بمثل طريقه مهاب- ازاي يا فندم انا اتوسط لحضرتك عند مهاب بيه وفي الاخر بتقول نلغي العقد
- اسمعيني يا مدام امنيه انا عندي شركه تقدر تاخذ العقد بكل شروطه ونفس السعر اكيد تسمعي عن جابر الوطني هو صاحب الشركه دي وافق و بترحاب شديد جدا
نظرا امنيه ومهاب لبعضهما لانهما يعلمان ثقل شركه جابر الوطني وانهم تخطوا محنه كبيره من فتره بعيده وعادت اقوى ولكن يجب الا يوافقه سريعا هكذا ويظهروا بعض تحفظات لذلك قالت امنيه
- سيبني افكر وهنرد عليك قريب
- طيب اتفضلوا دي ورقه فيها رقم تليفون جابر بيه لو وافقت هو منتظر اتصالكم..عن اذنكم
- شكرا
بعد ما خرج سألت امنيه- ايه رايك يا مهاب هتعمل ايه؟
- انت رايك ايه؟
-نوافق طبعا انت عارف مكسبها قد ايه والشركه دي بقت دلوقت قد ايه؟
- انت فرحانه كده ليه واحنا برضه شركه كبيره
- اكيد عارفه طبعا بس بص للطرف الثاني هينفع ازاي
- خلاص هكلمه بالليل ونحدد ميعاد على بكره
- ok..يا خبر انا لازم اروح اجيب ندى من المدرسه
- اكيد طبعا خليت السواق يجيبها هي في مكتبك
ابتسمت بحب وحنان- you are great
ابتسم اب غرور المجتمع- I know
- هروح اشوفها
- تمام وخليني اشوفها قبل ما تمشي وانا هراجع  الورق بسرعه
- حاضر
خرجت من مكتبه وذهبت لمكتبها وعندما دلفت وجدت نادين تجلس حزينه وملوله ذهبت عندها بأهتمام- مالك يا روح مامي حاسه بحاجه
- لا يا مامي انا زهقانه قوي عاوزه اخرج
- هو مش مهاب بوعدك انه هيخرجك
- طيب ما نخرج خروجه سريعه انا وانتي.. انا تعبت من الدراسه
ضحكت امنيه بكل ما بها من الحب لابنتها على تلك الكلمات
- انتي في سنه كام علي تعبك ده.. خلاص نروح فين
- اي حته
- طيب في حديقه جميله قوي تعالى نقعد هناك وتلعبي براحتك
تدل بسعاده- هبببه يلا يا مامي دلوقتي
- طب يلا نسلم على اونكل مهاب الاول
- يلا بسرعه
عادت المنزل بتاعها وهي مرهقه ومتعبه للغايه حتى انها لم تستطيع تغيير ملابسها بعد ولكن عندما كانت تغير ملابسها طرق الباب عندما فتحت وجدت فتاه بشوشه تبتسم بفرح وعلى يدعا طفل رضيع
- ايوه مين حضرتك
- معقوله مش فاكراني يا نور
يا الهي ذلك الصوت لم تنساه طوال تلك السنوات دمعت عيناها واخذت تتأملها بكل تفاصيلها بشرتها البيضاء ما ملامح الهادئه الجميله انها بالفعل جميله قالت بصوت باكي- عليا يا حبيبتي
- نور عامله ايه؟
عانقتها برفق نظرا لذلك الطفل الذي على يدها ولكنه لا يتناسب بما داخلهما من شوق وحنين ليبدا الرق والحديث
عن ماضي و حاضر كلاهما
يحيي يتحدث الي الهاتف بأهتمام- الو يا نغم انتي فين انا في المكان اللي قلت لي عليه هتتاخري عليا
- معلش يا استاذ يحيى نصف ساعه بس الطريق زحمه قوي انا احمد معايا اهو
- ماشي هستناكي علي مهلك
مرت عده دقائق ودلفت امنيه مع نادين الى ذات الحديقه
- نادين متجريش مني خليك قدامي لحد ما نحدد مكان مع بعضينا
نادين بحماس- لا يا ماما انا عايزه اجري..يلا تعالى ورايا امسكني يا مامي
-نادين..استنى
ركضت نادين ورائها والدتها اختبأت نادين خلف ارجل احدهم وقد كان يحيى
نظرت له من الاسفل للاعلى عندما استغرب ذلك الوضعيه الفتاه الصغيره ووضعت سبابتها على شفتها وابتسمت ليتركها تختبئ به ابتسم يحيى على جمال وبراءه تلك الفتاه سمع صوت من الخلف بعيد نسبيا (نادين)ذلك الاسم ذلك الصوت يعرفهم جيد
- نادين هو انا كده مش شايفكي يعني مش قلت لك استنيني..لازم نفرج علينا الناس كده. تعالي متضايقيش انكل
سحبت نادين من يدها وحملتها وتحدثت وهي مبتسمه- انا اسف جدا يا استاذ لو نادين ازعجتك بس هي طفله حماسيه شويه
شعر بأضطراب يجتاحه بلا رحمه، شعر ان الصدمه تموت من الصدمه بعد كل تلك السنوات تعود امامه بالصدفه بسيطه كتلك ظن انه عندما يراهم سيكون حتما على فراش الموت اذا اراد الله ان يرحمه ويريح ذنبه لكي يجعل امنيه تسامحه
لا يعلم اذا التفت وجدها ماذا يفعل ؟
واذا لم تكن هي امنيه ستكون صدفه كبيره اراد ان تحقق
التفت لها ضاعت ابتسامه امنيه تدريجيا وقالت بأضطراب وتركيز تتمنى ان يكون من امامها شبيها له وليس هو
-ي..ي يحيى
نظر كلاهما لبعض بينما يحيي يتناوب النظرات بينها و بين نادين
...يتبع...

قولولي بكل صراحه اتصدمتوا زي ما نوهت المره اللي فاتت ولا عادي كان متوقع بجزء كبير؟

خلاص يا جماعه ده هيبقي اخر اسبوع لينا مع بعض  الروايه🥺..مبحبش اللحظات الاخيره للروايه علي قد ما بكون متحمسلها..اتمني لو اشوف متابعتكوا الحلوه دي في اعمال تانيه ليا
و كفايه ان الروايات عرفتني علي ناس جميله كتيير منكم ..شكرا♥️♥️

في فصل النهارده هيتكب و هينزل يا بدري يا متأخر و هنزل صور الابطال💃💙

سأراك بقلبي (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن