الفصل السابع

338 66 77
                                    

يوم جديد تطل فيه انوار الصباح عبر اروقة ذلك المبنى المظلمة ؛ وكما العادة في مثل هذا الوقت من النهار كان الجميع مستعداً للتدريب تحت امرة انهيوك .
وبعد ان وقفت جيون في مكانها لتطلق النار وتصيب الهدف تعجب الجميع ذلك بينما قفزت بمرح كما لو انها طير على غصن الشجر
تقربت من انهيوك الذي كان متعجباً تحسنها بهذه السرعة رغم انها لم تتدرب على الرماية كثيراً أمس لكن نظراته سرعان ما لانت وتاهت في عذوبة ملامحها الجميلة وهي تتكئ بذراعها على كتفه

جيون : ما رأيك حضرة المدرب ؛ ألست التلميذة الأفضل والأسرع بالتعلم ؟

بسخرية حاول فيها مواراة صوت نبضه غير المألوف نطق : هوي هوي ؛ كم انتِ مغرورة انستي !

رمشت بعينيها عدة مرات مبتسمة بدلال فأضاف : وكيف تحسنتي بهذه السرعة ؛ ما هو مكونك السحري ايتها الشقية ؟

جيون : انها المثابرة بدون شك

تدخل صوت كيونغ جين بغيظ : انتِ تخفين شيئاً ما ولن استبعد انك تحاولين اغواء انهيوك ليساعدك !

كتفت ذراعيها بحنق من اتهامه بينما تصدى له صوت انهيوك غاضباً : ماذا تظنني ايها الأحمق لتقوم بإغوائي ؟
بدلاً من إلقاء اتهاماتك جزافاً لكان من الأفضل لك ان تزيد من تدريباتك لتتمكن من الحفاظ على مكانتك قبل ان تتخطاك جيون ببراعتها

كيونغ جين : لا اقصد الاهانة سيدي لكن هذه الفتاة مخادعة وأراها تحوم حولك كما لو انها تستعد لفرد شباكها عليك

قطب حاجبيه وازداد حنقة حتى برزت عروق عنقه سخطاً من كلماته التي تقلل من شأنه فهسهس بغضب لم تلمحه فيه من قبل : أتريدني ان اصحح مسار لسانك حتى لا يتلوى في الحديث مع اسيادك مجدداً ؟

قطب حاجبيه وازداد حنقة حتى برزت عروق عنقه سخطاً من كلماته التي تقلل من شأنه فهسهس بغضب لم تلمحه فيه من قبل : أتريدني ان اصحح مسار لسانك حتى لا يتلوى في الحديث مع اسيادك مجدداً ؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تراجع بخطواته للوراء حذراً من عاصفة غضب ستقبل عليه اذا ما واجه انهيوك اكثر
اما جيون فكانت تتأمل تعابير انهيوك بذهول فهي مرتها الأولى التي تراه بها غاضباً بذلك القدر !

ولتلطيف الجو همست مداعبة : انت مخيف حقاً ولا تقل ترويعاً عن صديقك !

اعاد نظراته اليها مهدئاً من نبرته : انتِ لا تعرفين صديقي حتى ..

" العهد " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن