تنبيه ⛔️: الفصل يحتوي على خط جرأة في الأحداث ؛ اعتذر لكن وجب التنويه ..
شعرت بأسنانه تدس السم في شفتيها شغفاً ؛ رجل مثله يعرف كيف يكون القبطان والسفينة ؛ يجيد تقمص دور البحر والميناء ليتقاذفها بعبثية أمواجه على مرافئ حبه ..
ولما احست به يتهور بلمساته ومجون قبلاته انسحبت من قبضة عشقه الآسرة لتلتقط أنفاسها بارتباك ..وقبل ان تهرب من بين ذراعيه ترك كفه تحيط وسطها ليرفعها اليه ؛ ضمها الى صدره بقوة متشرباً دفئها حتى استكانت بين ذراعيه ومال بها الهوى اليه
أرخى رأسه على كتفها ليقبل عظام ترقوتها حيث حفرت وشمها ؛ بينما ترك كفه تنسل بنعومة من أسفل قميصها متحسساً سخونة بشرتها دون ان تفقد شفتيه طريقها عبر مساحات جيدها الفاتن يرسم مخطوطة ولعه كقصيدة قبل شرسة نافست نعومة بشرتها ....استشعر جنون نبضها الذي يوازي عنف قلبه الصارخ شوقاً اليها ؛ فارتقى بقبلاته الى خط فكها الرفيع قبل ان يجردها من قميصها وعينيه تلاحقان نظراتها المرتعدة خجلاً وهما تلوذان هرباً من نظراته
ابتسم على انوثتها النابضة بالحياة ؛ كيف لها ان تجمع كل التناقضات بمفرداتها الخاصة !
ان تكون جريئة خجوله ؛ متهورة حذرة ؛ فيها تجتمع السكينة مع الصخب ؛ وعلى اوتار قلبها اندمج الناي والقصب ... !ارخى جسدها على سريره بنعومة وأبعد عنه قميصه بقوة فما عاد قادراً على تحمل حرارة جسده التي تدعوه اليها
نثر قبلاته ولهاً على اهدابها وأرنبة أنفها نزولاً الى شفتيها ؛ ترك ليديها حرية العبث بمنحنيات صدره وهي تتلمسه بحب حتى دفعته قليلاً عنها لتخط حروف اسمه فوق وشمه بينما زادته جنوناً وولعاً بها عندما همست بصوت مسلوب مخمور بنشوة الحب : انت بحري الخاص الذي اشتهي الغرق بين امواجه ...ابتسم على وقع كلماتها وعاد ليوزع قبلاته بحرية على كل مساحات جسدها ؛ هام بأنوثتها فوق قباب السماء ، بنعومة وبطء تسرب عبر شرايينها ليحتل جسدها أشهى احتلال واجمل احتلال
تلاقت الأرواح بين اهات الحب ؛ وتوحدت الأجساد على ايقاع الهوى الذي عزف الحانه اغنية بأنفاسهما ....تجلت شمس السماء فوق عرشها كعروس بهية اغتالت ظلام الليل ليحل صباح جديد
باستحياء عبرت أشعتها عبر زجاج تلك النافذة لتلامس أهدابها المتعانقة فتسحبها من غمرة الأحلام الى سكون الواقع ..
فتحت عينيها الناعستين لتكون ملامحه القريبة منها اول ما تراه لتبدأ يومها فابتسمت .. ما اجمله من صباح ...!
أنت تقرأ
" العهد "
Fiksi Penggemarأنا تشرين .. شهر الريح، والأمطار .. والبرد.. أنا تشرين فانسحقي كصاعقة على جسدي.. أحبيني .. بكل توحش التتر.. بكل حرارة الأدغال كل شراسة المطر ولا تبقي ولا تذري.. ولا تتحضري أبدا.. فقد سقطت على شفتيك كل حضارة الحضر أحبيني.. كزلزال .. كموت...