الفصل الحادي عشر

398 62 163
                                    

رفعت نظراتها اليه لتقابل نظراته العميقة ؛ هوت عميقاً في ظلمة عينيه الساحقة وسلمت روحها سهواً لمخالب اهدابه الطويلة
ما بين القلب والعقل ؛ بعد معرفتها انه رجل لن يمنحها حتى القليل ؛ رجل باع روحه لوعد قديم ..
بين رغبتها في الابتعاد عن مدار عينيه ومن بين انياب حبه البارزة ؛ وحاجتها للتيه طواعيه بين مفاتن رجولته ، وجدت نفسها خائرة القوى مستسلمة تماماً لصواعق نظراته التي تكاد تنسحق على شفتيها قبلاً حد الارتواء .....

 بين رغبتها في الابتعاد عن مدار عينيه ومن بين انياب حبه البارزة ؛ وحاجتها للتيه طواعيه بين مفاتن رجولته ، وجدت نفسها خائرة القوى مستسلمة تماماً لصواعق نظراته التي تكاد تنسحق على شفتيها قبلاً حد الارتواء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لكنه كان أكثر منها تعقلاً وأشد منها ثباتاً ؛ من جديد حاد عن طريق القلب واختار ستار البرود وهو يشيح وجهه عنها مطفئاً فتيل لهفة اشتعلت في جوانب قلبه المبهمة ..
وامام صده ونأيه عنها اختارت الهدوء لتواري خيبة حب أحيل للاعدام قبل ان يخرج من شرنقة قلبها لتنمو جوانحه الزاهية ..

أيام قليلة مضت بوتيرة أنفاس متناقضة ؛ وعلى شرفة نهار جديد حيث أشرقت أشعة الشمس عابرة حواجز السحب السميكة لتلامس أهدابها النائمة
بعينين متكاسلتين ونظرات فارغة حدقت في المكان حولها قبل ان تعتدل بجسدها على عجل
بعد تمرينات طويلة مساء الأمس لتحسن من مهاراتها على التصويب استغرقت في النوم حتى وقت متأخر على غير العادة !

بدلت ثياب النوم بسرعة ونزلت الى غرفة الطعام لتجدها فارغة مما جعل نظراتها تتعجب خلو المكان بشكل غريب
عادت ادراجها نحو غرفة التدريب فلم يكن سكونها أكثر غرابة من سكون غرفة الطعام الأمر الذي زادها غربة
وجدت قدميها تسوقها الى الخارج نحو ساحة الخردة لعلهم بدأو بتمرينات الجري قبلها لكنها لم تجد سوى انهيوك الذي كان يعمل على تصليح دراجته النارية فاقتربت منه بذهول

تلفتت حولها متسائلة : لماذا يبدو المكان فارغاً وقاحلاً ؛ اين الجميع ؟؟

ابتسم ساخراً دون النظر اليها بينما كانت يديه منشغلتين بعمله : هوي هوي ؛ ألا تعلمين انه يوم الإجازة بما اننا وصلنا لنهاية هذا الشهر ؟!

ابتسم ساخراً دون النظر اليها بينما كانت يديه منشغلتين بعمله : هوي هوي ؛ ألا تعلمين انه يوم الإجازة بما اننا وصلنا لنهاية هذا الشهر ؟!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" العهد " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن