الفصل الواحد و الخمسون

670 24 6
                                    

الفصل الواحد و الخمسون
هشام بعصبية و نرفزة : حقيقة ايه؟
دفن وجه بين كفيه و قال بنبرة مصطنع الحزن" سليم عرف ان الحادثة مدبر و اللي كان وراها فريد ابوه سيلا و عشان كدا هو مرضيش يقولك خايف عليها
هشام باستغراب : و ابوها هيعمل كدا ليه؟
حسين باستياء : عشان كانوا صحاب يا ابني ما انت مش فاكر بقا، و هو عمل عشان كان هيبلغ عنه ما انت متعرفش ان ابوه سيلا كان بيشتغل في السلاح
-و سليم مش هيقول ليه؟
-خايف علي الهانم اللي اتجوزها و بعدين ما زي ما انت شايف مبعملش حساب غير ليها
-و سيلا ذنبها ايه؟
مطت حسين شفتيه ببرود و قال : مالها ازاي؟ مش ابوها
-بس هو مات و على فكرة انا مش مصدق كلامك
حسين بدهشة : بتكدب جدك؟!
هشام بسخرية : تفتكر ايه اللي هيخليني اصدق واحد مجرم و خبي حقيقته طول السنين دي؟! و بعدين انت فاكر تقولي دلوقتي؟  و لو صدقت مثلا هعمل ايه؟
-بتحبها؟
نظر له هشام بتعجب و قال : في حاجات أهم من الحب بس انت متعرفهاش
تنهد حسين فهو يريد استغلال ايه شي و قال : فكر و انت تعرف حقيقة اللي حواليك يا ابني انا مش هكدب عليك
-محدش عارف فين الحقيقة
قام هشام من مكانه و أدار له ظهره و لكن فجأة استمع لصوت إطلاق النار.........
         __________
رواية من انتي؟ بقلم اسماء صلاح
زين بتساؤل : في ايه يا سليم؟ احنا رايحين فين كدا؟
-فارس مختفي من امبارح و ابوك بعتلي رسالة بيقولي أنه مات رايح اتأكد
زين بدهشة :مات ازاي يعني؟
تنهد سليم و قال : مبقتش عارف حاجه بس اتمنى انه يكون عايش لأن لو ابوك لي دخل فيها هقتله
       ____________
رواية من انتي؟ بقلم اسماء صلاح
قام هشام من مكانه و أدار له ظهره و لكن فجأة استمع لصوت إطلاق النار.........
التفت هشام و نظر إلى حسين الذي وضح علي وجه علامات الخوف و الذعر و سأله "ايه الصوت دا؟"
حسين بقلق : معرفش بس اكيد استاذ سليم يعني
خرج هشام من المكتب و صعد إلى أعلى فالصوت كان يأتي من فوق، و حسين خلفه
فتح الغرفة و عندما دخل اتسعت عيناه مندهشا من مقتل ممدوح
التفت لحسين و قال : ازاي دا؟
نظر حسين إلى الشرفة و قال : اكيد القاتل هرب
قفز هشام من الشرفة  لكي يرى من فعل ذلك... و قبل أن يستدير حسين شعر بشي صلب يوضع في ظهره
تجمد مكانه و تسأل بقلق : مين؟
ضحك مجدي بسخرية : ابنك المغفل اللي ضحكت عليه
ابتلع حسين ريقه بصعوبة و قال : عايز تقتل ابوك و بعدين انت ازاي تقتل أخوك انت اتجننت
مجدي بغضب : اتجننت فعلا، اخويا اللي اعتدى على مراتي و لا ابويا اللي خبي الحقيقة عشان يستغلني زي المغفل انا و ابني
-لو موت ابنك هو كمان هيموت
مجدي بدهشة : ابني ازاي؟
          ______________
رواية من انتي؟ بقلم اسماء صلاح
-قلبي مش مرتاح يا جيرمين
رتبت جيرمين عليها و قالت : اهدي بس
-اهدا ازاي يا جيرمين كلهم مشوا انا لازم امشي
-انتي مجنونة سليم قالك بلاش تمشي و لا تتحركي ارجوكي اسمعي الكلام يا سيلا
    _________
رواية من انتي؟ بقلم اسماء صلاح
مجدي بدهشة : ابني ازاي؟
-يعني ابنك و فارس معايا ما انا قررت اخلص منهم و أنت بقا أهدا كدا عشان نتفق
ابعد مجدي سلاحه و قال بغضب : لو ابني حصله حاجه هقتلك
-ما انت كدا كدا جاي تقتلني و انا كنت عارف ان سليم هيقولك فعشان كدا قولت اتصرف و استغل هشام انت عارف ان ابوك مبيخسرش
مجدي بعصبية : انت ايه؟
-انا  اللي عملتكم اصول الشغل و لا ناسي؟
-هقتلك
       _____________
رواية من انتي؟ بقلم اسماء صلاح
وصل سليم و زين إلى المكان، و كان عبارة مصنع مجهور، دخلوا
زين باستغراب : ايه المكان دا؟
سليم بدهشة : و لا اعرف بس حاسس انه كمين
زين بتعجب : عرفت ازاي؟
و قبل أن يجيبه سليم استمع إلى صوت اغلاق إقفال الباب من الخارج....
-مين اللي عمل كدا؟
-معرفش، تعالا نشوف فارس
صعدوا إلى الطابق الأول و بحثوا عن فارس، رآه زين و قال فارس اهو.....
ذهبوا له ، ضرب سليم على وجه و قال : فوق يا فارس
فتح عيناه بصعوبة شعر بألم في رأسه و قال : انا فين؟
سليم بدهشة : نعم؟ انت جيت هنا إزاي؟
-آخر حاجه فاكرها اني خرجت من البيت بتاع حسين و بعدها حد خبطني على دماغي و لسه فايق دلوقتي
زين بتفكير : يبقى حسين هو اللي ورا الموضوع دا
غضب فارس و قال : والله لأقتله
تنهد سليم و قال : من الواضح أن في حاجه غلط، المكان هنا و لا في شبكة و لا في حاجه و اكيد في كمين أو هو ناوي يخلص علينا مثلا....
        _______________
رواية من انتي؟ بقلم اسماء صلاح
رجع هشام إلى المنزل و عندما دخل وجد مجدي يجلس مع حسين
هشام باستغراب : عمي؟
نظر حسين إلى هشام : عمك جاي يقتلنا؟
نظر له مجدي بدهشة، فاكمل حسين "هو اللي قتل عمك ممدوح"
هشام بدهشة : ازاي؟
حسين بحزن : ما تقوله ليه يا مجدي.....  صحيح يا هشام كلم سيلا و قولها جوزها مات
-نعم؟! مات ازاي؟
و لكن قطع حديثهم دخول سيلا و كان خلفها رجلان، التفت هشام لها و قال بغضب : انتي بتعملي ايه هنا؟
مجدي بضيق : جيبتها ليه يا حسين؟
-ما هو ابنك الحلو لو خرج من هناك هيقتلني لكن الحلوة دي طالما معايا هو هيبقى تحت رحمتي
نظرت له سيلا و قالت ببكاء : سليم فين؟
ابتسم حسين و قام وقف أمامها و قال : ادعي انه يموت عشان انتي تعيشي
احتدت نظراتها و قالت بصوت مرتفع" فين سليم؟"
صوب حسين سلاحه في اتجاها و قال : نفسي اموتك لأنك سبب كل اللي المصايب اللي حصلت
و بعد ذلك التفت إلى مجدي و قال : لو قتلتها هخرج ابنك؟
رواية من انتي؟ بقلم اسماء صلاح





من انتِ؟ بقلم اسماء صلاح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن