الفصل17

5.7K 183 6
                                    

الفصل 17

العواطف تقهر العواصف 

بقلم نورا محمد علي 

كان يضعها على الكنبة التي حولها الشباب الى فراش  وخرجوا 

عندما كانت تفكر  في قوله    انت وزنك خفيف اوي يا حبيبتي 

نهال في عقلها: حبيبتي تاني انا متأكدة  انه قالها  امبارح هو يقصد ايه؟ ممكن يكون عادي بـ يقولها لأي حد  ولا  أيه  لا. لا ما تخليش عقلك يروح لبعيد،  انت بالنسبة ليه  مجرد طالبة  ولاعبة كويسة بس، اه هو كده   اكيد مش حاجة تانية 

أخرجها من تفكيرها عندما لامس جسدها الفراش شعرت بالخجل و تلون وجهها 

زياد:  ايه اللي تعبك؟
 ثم مد يده ليمسح دمعة فرت من عينها  ولامس بإبهامه على خدها 

نهال:  أ.. أ.. ابدا مفيش  

زياد:  مالك يا نهال الخابطة جات جامدة   لدرجة دي؟ 

نهال:  لا..  انا بس عندي  مغص من الصبح 

زياد: طيب ليه قبلتي اني أواجهك  ليه مقولتيش تعبانة  

نهال:  خوفت لا تفهمني غلط، او تظن زي ما قولت الصبح  اني بتكبر على المكان.

نزلت دمعة أخرى، عندما تذكرت كلامه القاسي معها هي ليست ضعيفة و لكن هرموناتها مختلة الان 

زياد:   لدرجة دي  عاملك رعب، انت لازم تعرفي اني بقسى عليكي عشان انتي تهميني، انت مميزة و لازم تفضلي مميزة  يا حبيبتي 

نهال في عقلها: لا كده لازم اسأل: 
_ هو حضرتك  بتنادي الكل  حبيبتي؟!  

زياد: لا طبعا  مش الكل الخاصة،  تحبي اجيب ليكي دكتور؟ 

هنا ارتبكت فيما يعني 

نهال: ايه.. لا انا بس عاوزة عفاف و حنان   محتاجة انام.. 

زياد ابتسم بعد أن وضحت الصورة  لقد فهم ما  يتعبها   

زياد: اتصلي بيهم، ولا تحبي اكلمهم انا 

نهال:  لا  شكرا  انا  هتصل بيهم 
 كانت تمسك التلفون لترن، عندما تحرك الي الكاتل واعد لها مشروب دافي   

عفاف: أنت فين يا نوشة،  كل دا في التمرين 

نهال: تعالي خديني انت و حنان.. 

عفاف: مالك يا قلبي؟  

نهال:  انت عارفة 

عفاف:  طيب  حالا أكون عندك   ...

زياد:   اتفضلي دا مهدأ هيريحك 

نهال:  شكرا يا كابتن  و اخذت منه   كانت  تشربه و هو يتابعها    و ما ان انتهت حتي شعرت بالاسترخاء  و خفت التقلصات 
......

ام عفاف وحنان يقفون أمام باب القاعة   

فادي: اتفضلوا  الكابتن ادي تعليمات بانكم تدخلوا 
 نظر لـ حنان  بابتسامة 

العواطف تقهر العواصف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن