الحلقة الثانية والعشرون
العواطف تقهر العواصف
بقلم نورا محمد علي
كان يدخل يشتعل الغضب علي وجهه
ما ان رأته نهال حتي قالت
نهال انت بتعمل ليه هنا
ذياد انت مين وازي دخلت هنا
مراد مش مهم انا مين انت بقي ذياد المسلماني
ذياد وهو يعقد ذراعيه إمام صدره قال انا
رفع مراد يده ليضرب ذياد بوكس
الا ان ذياد.كان اسرع ركل قبضته برجل مما جعل مراد يتأوه مثل النساء
حاول مراد مرة آخر ولكن ذياد كان قد عرف من هو واخذ يلكمه ليس لانه اقتحم المكان لكن لتلك النظره التي يخص نهال بها
نهال كفاية يا ذياد ووضعت يدها علي كتفه دون أن تشعر بما تفعل
مراد ذياد بس انت جيب الفجر دا منين
هنا صفعه ذياد.بالقلم اسقطه أرضا اذا كان يتسلي من قبل فلقد قرر أن يريه مع من يلعب فكان مجرد كف اسقطه أرضا جعل فمه ينزف
ذياد تغلط فيها انسفك
نهال كفاية يا كابتن
ذياد نظر لها بغضب خايفة عليها
تركته بغيرته واقتربت من مراد امسك ذراعها ذياد بضغطة خفيفة وقال بحدة
ذياد راحة فين
نهال هشوف ماله .. ولكن نظرة الغضب النارية في عينه جعلتها تتراجع
امسكه ذياد من خلف رقبته اوقفه وقال له بلاش تلعب في عداد عمرك انا لسه ما ستعملتش قوتي وتشايلها من دماغك احسن ليك
مراد ههههه انا مش بتهدد يا ريت انت اللي تشيلها من دماغك عشان انا اللي هحصر قلبك عليها ومش هتبقي لراجل غيري
ذياد دفعه علي طول ذراعه وكاد ان يهجم عليه لولا أن اوقفه اياد وعاصم وفادي ام ابنوب وحسين فسحبا مراد الي خارج الجامعة وهو يهرتل بالكلام
مراد هنشوف يا ابن المسلماني انا ولا انت
حسين انت تخرس احس ما يرجعلك
ابنوب هو لسه نش عمل حاجة فاسكت احسن ليك
مراد وهو يدفعهم سبوني واتجه الي سيارته وهو لا يدري كيف سيرد.علي اهانته
لقد شعر بالخوف انه لم يقدر قيمة خصمه جيدا فليس ذياد المسلماني من يستهان به
واه من الوجع الذي يشعر به في جسده وما ذاد الألم انه لم يستطيع أن يرد له ولو ضربه واحدة