الحلقة الرابعة والعشرون
العواطف تقهر العواصف
بقلم نورا محمد علي
كان مراد يدخل نظر الي ذياد ثم الي نهال وقال
مراد مبروك يا ست البنات بس ايه الحلاوة دي
نهال مرسي يا ابيه
فتحي اقعد يا مراد نظرة الحدة في عين عمه جعلته يجلس مضطر
ذياد نظر لمراد بتحفذ ثم نظر الي نهال بمعني أن تنهض
نهال ابتسمت لهم وقالت عن اذنكم
كانت الحرب الباردة بين الاثنين حتي قالت عزة مش ياله يا دكتور عشان ما نتاخرش
عالية ما انتو ما أنسينا يا عزة
عزة معلش يا عالية عشان لسه الطريق طويل بقولك ما تخلي نهال تيجي معانا نواصلها بدل ما تتبهدل في المواصلات
مراد ازاي يعني
ذياد وفيها ايه يا أخ انت
مراد اولا انا ماسميش اخ اسمي مراد وثانيا مش هينفع
ذياد وايه اللي يقل نفعه انا هوصلها لباب السكن ومعايا امي و اخويا يعني مش هتبقي معايا لوحدي وحتي لو لوحدنا انا احافظ عليها من نفسي
مراد ايه يا عم حيالك وانا قولت حاجة
ذياد انا بقولك يعني
عالية بس هيا هتسافر الصبح عشان انا عاوزاها في موضوع
عزة مش مشكلة متعوضة مرة تانية
فتحي نادي نهال يا عالية عشان تسلم نزلت فعلا لتسلم عليهم احتضنتها عزة وبعدها سلمت علي اياد و ذياد الذي همس لها أن لا تجلس معهم بعد ذهابه
نهال دا اللي هيحصل انا مش بطيقه
ذياد حبيبتي القي السلام علي الجميع وتحرك
كادت نهال ان تذهب فقال مراد
مراد ايه مش هتقعدي معانا
نهال ورايا مذكرة عن اذنك يا عمي
حسين اتفضلي يا حبيبتي
ذهبت الي غرفتها لتذاكر
بينما كان فتحي ينظر الي مراد وقال
فتحي انت جاي تهزر ولا مش عارف بتقول ايه
مراد هو انا قولت حاجة
حسين يعني فيها ليه لما تسافر مع خطيبها وأهله بدل ما تركب القطر بالليل
فتحي انا ما كنتش هوافق انها تسافر بالليل اصلا انا ببقي عارف هي بتوصل مصر في الفي اي بي الساعة ٦ يعني بتكون في السكن الساعة ٧ بالكتير
