الفصل 8 و9
العواطف تقهر العواصف
بقلم نورا محمد علي
كانت تركل الرسن عندما قال فادي:
فادي: اسمي فادي علي فكرة
نهال: عارفة يا كوتش
فادي: ابتسم هي تضع حاجز في الكلام فقال:
_ ممكن نبقي اصحاب
كان قريب نسبيا منها، في نفس الوقت الذي دخل فيه زياد استمع إلى ما يقوله فادي وانتظر ردها، نهال استدارت تنظر له ببعض الحدة وقالت
نهال: لا طبعا وممكن ترجع خطوتين وانت بتكلمني
فادي: انا
نهال: مفيش صداقة بين راجل وست وأكملت رغم اني متأكدة اني ب ١٠٠ راجل بس انا عارفة اني في النهاية بنت فياريت يبقى كلامك معايا بحدود
فادي: انا مقصدش حاجة احنا زمايل
نهال: انت قلت زمايل مش اكتر عن اذنك عاوزة اكمل التمرين
زياد ابتسم وهو يدخل قال: صباح الخير
نهال: صباح الخير
فادي: صباح النور
زياد: شايفك بدأتي
نهال: لا ابدا بس بسخن
زياد: في حاجة يا فادي؟ واقف ليه!
فادي ابتسم وقال: ابدا، عن اذنك
وذهب إلى الركن الخاص به أخذ يتمرن وهو يكلم نفسه: أقسم باله الموضوع في أنه دا بيخاف عليها من أي واحد فين!
أم هو أعطاها بعض التعليمات ودخل ليبدل ملابسه وهو يسأل نفسه في ايه انا مالي ايه يعني لو قبلت تبقى صديقة ليه
قلبه لا طبعا انا خايف عليهم دول عندهم بطولة وهي كمان
عقله يمكن ياله يا كوتش ومتنساش انك استاذها وياريت تقول لنفسك انت كمان تبعد بلاش تضحك علي نفسك
خرج ليتمرن بمكانه الخاص انهت ما كانت تعمله واخذت تنظر له بإعجاب ما هذا العنف
لا ما كل هذه الطاقة وما كل هذه الكمية من العضل لقد تضخم في لحظة، ما ان انتهى حتى رآها تقف تنظر له
زياد: خلصتي
نهال: اه
أعطاها تمرينات اخرى اخذت تقوم بها بجد وعقلها يقول لها لسه قدامك كتير اوى على ما توصلي لربع امكانياته.
بعد قليل انهى الجميع تمارين الإحماء والتسخين
زياد: اجمع هنا
كان يقف في المنتصف، اقترب الجميع منه حتى من كان يتمرن
زياد: هنتباره كل ٢ مع بعض حسين مع أبانوب عاصم مع فادي.
