الفصل 19العواطف تقهر العواصف
بقلم نورا محمد علي
عزة : انت عندك ٣١ سنة وهي بتقول ١٩ يعني الفرق مش كبير أوي زي ما انت شايف
اياد: بعدين ايه يعيبك انت راجل في عز شبابك ومليون واحدة تتمنى بس بصة منك
عزة: اه قوله، دا انت قمر ولا نجوم السينما ومليون واحدة تتمناك
زياد : اصل انت مش فاهمة يا ست الكل انا مش شايف حد في المليون، وبعدين انا لسه معرفش مشاعرها
عزة: ايه..؟
اياد: بس حاسس اسلوبها معاك مختلف وكمان أوقات بيبان الخجل في عينيها لم تبص عليك
زياد : انا مش مستعجل
عزة : نخطبها بس
زياد : يا ماما نهال من المنصورة وبعدين بابها كابتن «فتحي المجري» يعني لو قولت عايز اخطب بنتك ممكن يمنعها تتمرن معايا وانا بصراحة مش هقبل انها تسيب التمرين
نظرت له والدته بابتسامة وهي تسأل:
_ مش هتقبل ولا ومش هتقدر
زياد : الاتنين يعني مش هكدب او أخجل منك بدل عرفتي الموضوع
عزة: طيب ايه اللي يخليه بعمل كده المفروض يطمئن أنك هتخاف عليها؟!
زياد : حسيت ان عارف اني بحبها كأنه بيبص جوه قلبي وشافها مكتوبة فيه، ومش عارف رد فعله ولا عارف رأيها وبعدين انا ممكن استنى حتى لو السنة دي
عزة: ماشي السنة دي تنتهي وتخطبها وتتجوز بعدها علي طول
زياد : مستعجلة يا زوزة عايزة تخلصي مني
عزة: عايزة افرح بيك يا قلب زوزة
أما هناك كانت نهال تشعر بـ الوخم لقد اعتادت على التمرين مع زياد، ولا تدري ما الذي اشتاقت له أكثر التمرين معه أم هو نفسه
كانت كل ما وجدت نفسها تفكر فيه تنهر حالها وتقسو عليها في التمرين، وعقلها يسأل لما هو دون غيره؟ ولكن هي تعرف انه ليس قرار عقل ولا انبهار بصورة نجم عالمي في مجال تعشقه
إنها تلك الخفقة المختلفة كلما تكلم معها بهدوء كلما نبهها إلى شئ أو كلما تلاقت نظراتهما
واه منه عندما يقول «حبيبتي»
كانت تتمرن كونغ فو عندما رن هاتفها كان هو وكأن تفكيرها به انتقل إليه
نهال : الو و كابتن
لكنها هذه المرة لم تكتفي باللقب وأكملت زيادزياد اخذ نفس طويل وكأن نطقها باسمه جعل قلبه يرقص جعل خفقاته تختل