الفصل 15
العواطف تقهر العواصف
بقلم نورا محمد علي
كان زياد يؤنب أخيه بلطف : عيب كده دا بنت محترمة
اياد: محترمة فين بس؟ دي كانت واقفة تحـ ضن و تبـ وس قدام الجامعة
كاد زياد أن يثور ولكن نهال كان ردها فوري، وإلى هنا ولم تتحمل نهال تركت الرسن وما تفعله عليه، ولفت بجسدها في الهواء كما يفعل لاعبي الجمباز ، وقفت علي يدها لترجع الي قدمها ثم يدها مرة اخرى حتى وصلت له
وقفت أمامه وبكل الغضب والعنف الذي اشعله فيها ركلته بالرجل ليسقط أرضا، وهو غير مصدق أنها قد تستطيع أن تفعل ذلك هي من وجهة نظر ما هي إلا بنت ريفية لا تعرف ان تفعل ربع ما فعلته الآن
نظر لها زياد بصدمة، انها وان كان يعشقها فهذا هو اياد اخاه الاصغر طفله الذي رباه ويعتبره ابنه فقال بحدة
زياد: نهال انت بتعملي ايه
ولكنها كانت لا تسمع
نهال: لحد هنا وبس لحد هنا وتخرس، فاهم انا سكت علي تريقتك عليا وعلي لبسي وحكمك علي الكتاب من الغلاف دا ان دل يدل علي شخصية محدودة الأفق شخص سطحي وتافه..
اياد نظر لها بدهشة
فادي وعاصم: هتولع
أبانوب: حرام نهال لعبت في عداد عمرها
حسين: انت مش سامع هو قال ايه؟ هو كمان غلطان!!
عاصم: انا بتكلم علي انها اتجوزت الكابتن
فادي: كان لازم ترد عليه الأول
ام نهال أكملت
نهال: لكن تخوض في عرضي اقطع لسانك ولسان اللي يتشدد ليك
إياد وهو يحاول أن يقف: انت بتضربني يا ز_ بالة
عالجته ببوكس وقالت: والله لربيك من تاني و اعرفك الز_بالة هتعمل فيك ايه اللي كنت بسلم عليه يبقي ابويا لكن سا فل زيك فاكر كل البنات زي اللي يعرفهم
زياد وهو يحاول أن يمنعها: نهال ولا كلمة زيادة
حاولت أن تضربه بالبكس مرة أخرى ولكنه امسك قبضتها يضغط عليها
بقبضته القوية حاولت أن تحرر يدها منه وأن لا تظهر الألم علي وجهها ولكنه نظر لها بغضب وقال
اياد: اللي عملتيه دلوقتي محدش عمله ولولا انك بنت انا كنت روقتك
نهال رفعت رجلها وركلته ام اياد رفع كفه حتى يصفـ عها على وجهها ولكن ما اوقفه ان زياد وقف في المنتصف ووضعها خلف ظهره وهو ينظر ل اياد بحدة لانه إلى الآن يقبض علي يدها يكاد يكسر عظمها
