سليمان الحلبي، طالب أزهري من اهل الشام (عفرين - حلب) قتل المجرم السفاح كليبر، القائد العام للإحتلال الفرنسي على مصر بعد عودة نابليون إلى دياره لانشغاله في معارك أخرى مع الانجليز.الحكم على سليمانقامت المحكمة الهزلية بإصدار الحكم التالي:- حرق ذراع مرتكب "الجريمة" الأيمن- إعدامه على الخازوق- ذبح ثلاثة مشايخ علموا بمخطط سليمان- حرق أجساد المشايخمنفذ الحكم )بارثلميو( جلس على بطن سليمان، وأخرج سكينا من جيبه، شق به فتحة شرج المحكوم عليه حتى تتسع للخازوق، ثم أدخل فيها طرف الخازوق المدبب وطرق عليه بالمطرقة )المرزبة( ليستقر داخل الجسد، وربط أيدي وأرجل المحكوم عليه، ثم ثبت الخازوق رأسيا في حفرة في الأرض كانت معدة لهذا الغرض. يكتب ( لوتسكي ) عن بطولته :" وقد قابل سليمان الموت ببسالة ، إذ وضع يده بجرأة في النار الملتهبة ، ولم ينبس ببنت شفة حينما كانت تحترق ، كما كان باسلاً طيلة الساعات الأربع والنصف الذي قضى من بعدها نحبه وهو مخوزق ".عادة ما يلبث الشخص المحكوم عليه بالقتل بهذه الطريقة عدة أيام يتعذب حتى الموت، لكن جنديا فرنسيا )لم يتحمل المشهد على ما يبدو( سقى سليمان كأسا من الماء أثناء غياب الجلاد بارثليميو فقضى نحبه في الحال.ثم قاموا بفصل رأسه عن جسده واصطحبوها معهم إلى فرنسا ووضعت في متحف في باريس وإلى جوارها كلمة قاتل!